«الأولويات الوقائية» للولايات المتحدة في 2011

05-01-2011

«الأولويات الوقائية» للولايات المتحدة في 2011

أعد «مركز العمل الوقائي» في الولايات المتّحدة لائحة بالأولويات التي يجب أن تتنبّه إليها إدارة الرئيس الأميركي أوباما، والتي من شأنها أن تحول دون نشوب الحروب في عام 2011.
وبناء على الاقتراحات التي قدّمها مسؤولون حكوميون وأكاديميون وخبراء بشكل سرّي للإدارة الأميركية، فقد وضعت لائحة بالأولويات، جرى تقسيمها إلى ثلاث مجموعات بمستويات مختلفة من المخاطر المرتبطة بالنزاعات.
وتتضمن المجموعة الأولى عدداً من الأحداث التي تفرض تهديدات مباشرة وفورية على الولايات المتحدة، وتحمل آثاراً خطيرة على الأمن الدولي، أو تنذر بوقوع إبادة جماعية.
وتضمّ المجموعة الثانية التهديدات التي تطال البلدان ذات الأهمية الاستراتيجية للولايات المتحدة، أو تلك التي يمكن أن تخلف فيها الأزمات آثاراً إقليمية خطيرة أو كوارث إنسانية كبرى.
أما المجموعة الثالثة فتضمّ الأولويات المرتبطة بمخاوف الولايات المتحدة في المناطق التي حدّت فيها من مصالحها الاستراتيجية.
ولا تستند الحالات الطارئة الـ29 إلى أي ترتيب للأولويات أو نسبة احتمال حدوثها، حيث يعتبر «مركز العمل الوقائي» المسؤول الوحيد عن هذه التصنيفات.
المجموعة الأولى:
ـ هجمات إرهابية على الولايات المتّحدة تؤدي إلى إصابات جماعية.
ـ انقلاب عسكري سياسي كبير في أفغانستان.
ـ الأزمة النووية الإيرانية (تطوّر مفاجئ في قدرات إيران النووية أو ضربة إسرائيلية).
ـ الأزمة الكورية الشمالية (تطوّر مفاجئ في أسلحتها النووية، استمرار الاستفزازات الدامية، وعدم الاستقرار السياسي المرتبط بانتقال الحكم).
ـ تصاعد خطير في أعمال العنف المرتبطة بعصابات المخدرات في المكسيك (عدم استقرار سياسي تمتد آثاره إلى خارج الحدود).
ـ حادث عسكري بين الولايات المتحدة والصين.
ـ تصعيد عسكري بين الهند وباكستان (يشعله هجوم إرهابي كبير أو اضطرابات في كشمير).
ـ عدم استقرار داخلي في باكستان (تشعله أزمة عسكرية ـ مدنية أو هجوم إرهابي كبير).
ـ هجوم إلكتروني على البنية التحتية الأميركية أو مؤسساتها المالية.
المجموعة الثانية:
ـ أعمال عنف مأساوية بالاستفتاء في السودان (عودة الصراع بين الشمال والجنوب).
ـ أزمة لبنانية جديدة (انقلاب لـ«حزب الله»، حرب أهلية، أو ضربة إسرائيلية لـ«حزب الله»).
ـ شلل سياسي أو تصعيد كبير في أعمال العنف في العراق.
ـ تجدّد الصراع بين روسيا وجورجيا.
ـ عدم استقرار سياسي حاد في السعودية (الخلافة/ هجوم إرهابي)
ـ عدم استقرار سياسي حاد في مصر (الخلافة/ هجوم إرهابي)
ـ فشل حكومي أو انهيار في اليمن (تهديدات تنظيم «القاعدة»).
ـ عدم استقرار حاد وأعمال عنف في هاييتي.
المجموعة الثالثة:
ـ حركة الشباب تعزز سيطرتها على الصومال وتهدد بلاد البنط.
ـ عدم استقرار عنيف في زمبابوي (أزمة خلافة).
ـ عدم استقرار عنيف في الكونغو (إبادة جماعية في شرقي الكونغو).
ـ عنف مرتبط بالانتخابات في نيجيريا (عدم استقرار سياسي حاد).
ـ تصاعد عنف الجماعات المسلّحة في أميركا الوسطى (السلفادور وغواتيمالا)
ـ عدم استقرار وأعمال عنف في بورما.
ـ عدم استقرار سياسي أو أعمال عنف ذات طابع عرقي في قرغيزستان.
ـ عنف ناتج عن الانتخابات في أوغندا.
ـ أزمة سياسية تتحوّل إلى عنف مسلّح في ساحل العاج.
ـ عدم استقرار وأعمال عنف في تايلاند.


السفير نقلاً عن (عن «مجلس العلاقات الخارجية»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...