مقتل عمر الفاروق على يد قوات الاحتلال البريطانية
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الاثنين، أن قواتها تمكنت من قتل "أحد القادة المعروفين" بتنظيم القاعدة في العراق، في عملية ليلية مساء الأحد.
وقالت مصادر عسكرية إن القتيل يدعى عمر الفاروق، وهو أحد أبرز مساعدي أبو أيوب المصري، المعروف أيضاً بكنية أبو حمزة المهاجر، زعيم ما يعرف باسم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين."
وقال بيان مكتوب لوزارة الدفاع البريطانية إن "الإرهابي والذي كان على صلة بعدد من الأنشطة الإرهابية، من بينها عمليات قتل واختطاف رهائن، قُتل في تبادل لإطلاق النار، أثناء محاولة القبض عليه."
وأوضحت مصادر عسكرية أن القوات البريطانية شنت غارة مساء الأحد، على "أحد المباني التي كان الفاروق يختفي بداخلها بمدينة البصرة، بجنوب العراق، حيث دارت اشتباكات عنيفة، سقط خلالها قيادي القاعدة قتيلاً."
وكان بيان سابق قد ذكر أن الفاروق، وهو كويتي الجنسية، كان قد تمكن من الهرب من السجن بقاعدة "باغرام" التي تديرها القوات الأمريكية في أفغانستان، في صيف 2005.
يأتي الإعلان عن مقتل أحد كبار قياديي تنظيم القاعدة بالعراق، بعد قليل من تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" بشأن وثيقة استخباراتية سرية، خلصت إلى أن الحرب على العراق عملت على زيادة خطر التهديدات الإرهابية على الولايات المتحدة، بصورة أسوأ مما كان سابقاً.
وتعليقاً على هذا التقرير، قال البيت الأبيض الأحد، إن التقرير لم يتضمن ما ورد في الوثيقة بشكل كامل، فيما وصف نواب ديمقراطيون التقرير بأنه يدعم موقفهم، الداعي إلى العمل على سرعة سحب القوات الأمريكية من العراق.(القصة كاملة)
وقال مسؤولون أمريكيون، في تصريح لـCNN إن التقرير المشار إليه اكتمل منذ خمسة شهور، وخلص إلى أن "الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق تعد وسيلة الاستقطاب الرئيسية للمتطرفين المسلمين."
وكان زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري، قد ظهر مؤخراً، في شريط فيديو على مواقع إلكترونية متشددة وهو يعدم أحد الرهائن من تركيا، وفق ما زعمت المعلومات التي نشرت برفقة التسجيل الإلكتروني.
وكان تنظيم القاعدة بايع المهاجر زعيماً له في أعقاب مقتل أبو مصعب الزرقاوي في غارة أمريكية على مخبأه في العراق في السابع من يونيو/ حزيران الماضي.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد