سلطات أردوغان توقف بث قناة خلال مقابلة مع صحفيين كشفا إرسال المخابرات التركية الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية
منعت سلطات النظام التركي قناة تلفزيون تركية مستقلة من البث اليوم وذلك خلال عرضها مقابلة على الهواء مع الصحفيين في صحيفة جمهورييت جان دوندار وإرديم جول اللذين نشرا تسجيل فيديو يظهر قيام المخابرات التركية بإرسال أسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
ونقلت رويترز عن المنسق العام للقناة أيوب بوريج قوله “إن قمر تركسات مزود خدمات البث الفضائي في تركيا أوقف بث قناة تلفزيون “آي.إم.سي” بناء على طلب مدعي أنقرة الذي يتولى التحقيق في مزاعم بتأييد القناة لجماعة إرهابية”.
وأضاف بوريج “في تركيا كل شيء يعارض وجهة النظر الرسمية يضم إلى خانة الإرهاب” نافيا وجود أي صلات للمحطة بشبكات إرهابية.
وتابع بوريج “هذا قرار سياسي واضح.. المدعي ليس له حق قانوني لإغلاق المحطة بناء على هذا الاتهام” مضيفا “تم ذلك بشكل متعمد لتوجيه رسالة لوسائل الإعلام مفادها أنه حتى مع الإفراج عن دونار وجول تحت وطأة الغضب الشعبي لكن هذا لا يعني أن الحكومة ستغير نهجها”.
وأطلق سراح الصحفيين دونار وجول في وقت سابق اليوم “على ذمة التحقيق” بعد أن أمضيا 92 يوما في السجن.
وكانت محكمة خاصة في اسطنبول قررت حبس دوندار وجول بناء على أوامر من رئيس النظام التركي رجب أردوغان لنشرهما أشرطة فيديو وصورا توثق نقل شاحنات تابعة لمخابرات أردوغان أسلحة وعتادا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وهو أمر اعتبرته المحكمة الدستورية التركية العليا بمثابة انتهاك لحقوقهما وللدستور التركي وأمرت بالإفراج الفوري عنهما.
وكالات
إضافة تعليق جديد