1700 فلاح يحصلون على 54 مليون ل.س كتعويضات عن الأضرار

02-12-2015

1700 فلاح يحصلون على 54 مليون ل.س كتعويضات عن الأضرار

يعلم الجميع بأن المنتج الوحيد في محافظة القنيطرة هو الفلاح ورغم ذلك نراه من خسارة إلى خسارة، جراء الإجراءات التي تقوم بها بعض الجهات العامة كالمصرف الزراعي الذي يرفض تسليمه السماد الترابي والمسموح به على أرض المحافظة وعليه أن يذهب إلى الكسوة لاستلام المادة وتكبيده أعباء مادية إضافية، عدا التجار الذين يأكلون «البيضة والتقشيرة» والعصابات الإرهابية التي قامت بطرد الفلاحين من أراضيهم وقاموا بالتحطيب الجائر واقتلاع الأشجار المثمرة.
واليوم نلمس جهوداً صادقة من المعنيين في محافظة القنيطرة في دعم القطاع الزراعي والوقوف إلى جانب الفلاح لصموده في أرضه والتشبث بها، وبعيداً عن الشعارات وكيل المديح وعلى أرض الواقع للمرة الأولى يعقد اجتماع لتقييم الأضرار على أرض المحافظة، واللافت أيضاً أن المبالغ المعوضة على الفلاحين تبلغ مجموع ما تم تعويضه عن الأضرار بمختلف أنواعها بالقنيطرة.
وخلال اجتماع لجنة تقييم الأضرار أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر أن استمرار دفع الأضرار دليل على قوة سورية، مشدداً على عدم إضاعة حق أي مواطن، والمحافظة ستتابع باهتمام كبير موضوع تعويض الأضرار للمواطنين حتى تحصيل كامل الحقوق، مشدداً على ضرورة صرف التعويضات بالسرعة الممكنة وخاصة المتعلقة بالقطاع الزراعي من أبنية وآليات ومعدات وأصحاب المنشآت (الزراعية، الصناعية، التجارية، الخدمية، السياحية،..) عبر حزمة من الإجراءات والتسهيلات لأصحاب تلك المنشآت.
وطالب عبدالقادر اللجنة الفرعية لتعويض وتقييم الأضرار الناتجة عن الأعمال الإرهابية في محافظة القنيطرة بتوثيق الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين من خلال البيانات المقدمة من قبلهم أصولا والإسراع في إنجاز معاملات المواطنين لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم الخاصة والناتجة عن أعمال التخريب.
وأشار محافظ القنيطرة إلى المعاناة التي يتعرض لها المواطن جراء استهداف المسلحين للبنى الاقتصادية والتحتية، ورغم ذلك ما زلنا في سورية أقوياء وطوال سنوات الأزمة لم نفقد أي مادة في الأسواق، مشيراً إلى أن هدف المسلحين تدمير سورية لأنها دولة ذات سيادة وقلعة المقاومة، وستبقى دولة مقاومة وصاحبة سيادة وقرار بفضل تضحيات الشهداء والشعب الصامد والملتف حول قيادته الحكيمة..
واستعرض مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان جمعة حجم الأضرار التي لحقت بالمزارعين لمحصولي التفاح والكرز حيث بلغ عدد المتضررين نحو 1743، أما بالنسبة لمجموع المساحة المتضررة فبلغت نحو 8662.5 دونماً من أصل المساحة المرخصة والمنظمة والبالغة 9846.6 دونم، وكانت نسبة الضرر في كل القرى المتضررة بالصقيع على الثمار والباقات الزهرية العاقدة متفاوتة بين 70-80%.
وأشار الجمعة إلى أن حضر كانت الأكثر تضررا من باقي القرى والمناطق حيث تضرر ما مساحته 3959 دونماً في الكرز و3991 دونماً للتفاح وعدد الفلاحين المتضررين 1715 والمبالغ التي تم تعويضها عليهم نحو 51.5 مليون ليرة سورية وذلك من مجموع المبلغ النهائي لتعويض الأضرار والبالغ 54 مليون ليرة.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...