هل يخرج بيل غيتس من «مايكروسوفت»؟

03-10-2013

هل يخرج بيل غيتس من «مايكروسوفت»؟

ذكرت مصادر مطلعة أن ثلاثة من أكبر 20 مستثمرا في شركة «مايكروسوفت» يمارسون ضغوطا على مجلس الإدارة لحمل بيل غيتس على التنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة شركة البرمجيات التي أسسها قبل 38 عاما.
وفي حين تعرض الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت» ستيف بالمر لضغوط على مدى سنوات كي يحسن أداء الشركة وسعر السهم، يبدو أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها مساهمون كبار غيتس، الذي يظل من أكثر الشخصيات التي تحظى بالاحترام وذات التأثير في قطاع التكنولوجيا.
وأحجم متحدث باسم «مايكروسوفت» عن التعليق. وبحسب المصادر، لا يبدي مجلس إدارة «مايكروسوفت» استعدادا للاستجابة لرغبات المستثمرين الثلاثة الذين يملكون معا أكثر من نسبة خمسة في المئة من أسهم الشركة. وطلبوا عدم إفشاء هوية المستثمرين لأن المحادثات الجارية ذات طابع سري.
ويملك غيتس حوالي 4,5 في المئة من الشركة، البالغة قيمتها 277 مليار دولار وهو أكبر مساهم منفرد.
ويخشى المستثمرون الثلاثة من أن وجود غيتس في مجلس الإدارة يحول عمليا دون تبني استراتيجيات جديدة وقد يحد من قدرة الرئيس التنفيذي الجديد على إجراء تغييرات كبيرة. ويشيرون على نحو خاص إلى دور غيتس في اللجنة الخاصة التي تبحث عن خليفة لبالمر. ويبدون تخوفا أيضا من أن غيتس، الذي يمضي معظم وقته في مؤسسته الخيرية، يملك نفوذا لا يتناسب مع حصته المتراجعة في الشركة.
وكان غيتس يملك نسبة 49 في المئة من «مايكروسوفت» قبل إدراجها العام 1986، لكنه يبيع 80 مليون سهم سنويا بموجب خطة معدة سلفا، وهو ما يعني نفاد حصته المالية في الشركة بحلول العام 2018.

(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...