مجموعة السبع تحاول إحياء محادثات التجارة العالمية

 القى وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بثقلهم يوم السبت وراء احياء محادثات التجارة العالمية لكنهم لم يطرحوا افكارا لكيفية تجاوز الازمة.

وعلقت محادثات جولة الدوحة للتجارة العالمية التي دشنت في العاصمة القطرية عام 2001 في يوليو تموز الماضي وسط خلافات بين الولايات المتحدة واوروبا والدول النامية حول اصلاح التجارة الزراعية.

وهناك حاجة لتحقيق انفراجة خلال الاشهر القليلة القادمة اذا كان مقدرا ان يجدد المشرعون الامريكيون صلاحيات المفاوضات التجارية الممنوحة لادارة بوش والتي ينتهي اجلها في يوليو تموز.

وقال بيير شتاينبرويك وزير المالية الالماني "يجب ان نستغل هذه الفرصة. لاحظنا بجدية انه اذا لم يستغل المرء هذه الفرصة فان البدائل اسوأ."

واجرى وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في المجموعة محادثات في ايسن بالمانيا حضرها ايضا مسؤولون من الصين والبرازيل والهند والمكسيك وروسيا وجنوب افريقيا.

ووصف المؤيدون جولة الدوحة بانها فرصة لا تتكرر سوى مرة كل جيل لضخ ما يصل الى 300 مليار دولار سنويا في الاقتصاد العالمي وانتشال ملايين من الفقر.

واكد البيان الذي صدر بعد اجتماع مجموعة السبع على الفوائد التي سيحققها اتفاق الدوحة.

وقال البيان "نعتقد بجد ان كل المشاركين عليهم مسؤولية ضمان نجاح جولة الدوحة حيث انها ستعزز النمو العالمي وتسهم في تقليص الفقر."

واعرب البيان ايضا عن تاييده لاتفاقات المساعدات مقابل التجارة التي تقدم في اطارها الدول المانحة المال لمشروعات البنية الاساسية في الدول الفقيرة مقابل تحرير هذه الدول للتجارة.
 

المصدر: رويترز