يهود سوريا الجدد

كل ما اردت ان انتقل لضفة المعارضة بفتح هذة الصفحة فأطمئن اننا نحن من على وليس هم اكيد نحن شكرا لكم الله يحمي سوريا ويحميكم

عاجل ورد الان: أمير ثورة الطناجر اللوطي عدنان العرعور يهدر دم كل تاجر يقوم بإستيراد المته والهدف حسب زعمه معاقبة اهل الساحل واهل السويداء لعدم انضمامهم الى ثورة الطناجر.

صدقوا أو لا تصدقوا .... قرأه الكثير من الاصدقاء سيناريو الحوار العقيم مع صديقك و كانت حجتهم العظيمة أن النظام حكم ٤٠ عام و اليوم يقتل المتظاهرين العفويين العزل بشكل عشوائي !!!!!!!! فدق المي و هيي مي !!!!". لماذا هذا الاصرار على النقل بوجه العقل ..لا أدري . هل علي ان ارفع اذانا في هذا الموقع يبدو ان ان بعض الناس اصيبوا باختلال فكري يتميز بانفلات المطالبات المتعلقة بالهويات من عقالها ، مما يجعل من العسير استتباب اي تعايش متناغم و اي نقاش حقيقي . هل البشرية بلغت " عتبة افلاسها الاخلاقي " من ناحية أخرى يذكرني السؤال لماذا تأخرالحسم بقصة "محاولة اغتيال محمد علي باشا من قبل جندي"منشق" ، فاصدر قرار بترفيعه ( قد يكون الى رتبة ملازم اول ) و اهداه بيتا و حديقة و نساء جميلات ، و ساعده في رفع مستوى تذوقه و منحه مستقبلا و عندما اصبح هذا الضابط يعبد الحياة ، جاء به و ذبحه قائلا له : لو قتلتك في حينها كنت ارحتك من الشقاء و كنت مت صعلوكا غير آسف ...الحياة في مكان آخر ...صعوبة ، اما الموت هنا ...فعقوبة . يبدو و لنفس الاسباب كان لا بد من منح بعض المتمردين فرصة الزهو بالنفس حتى لا يموتوا غرباء كالصعاليك ، بل يجب ان يكون الموت ...عقوبة . من واجبنا جميعا العمل على انقاذ سوريا ، بحكمة ، و صفاء ذهن ، لكن بحمية ، و بغضب في بعض الاحيان ...اجل ، بالغضب المتوهج ...غضب الابرار . نبوخذ نصر السوري (الجمل): بعد لأي ومحاولات منطقية توصلت إلى أنه لايمكن إقناع معارض من الدرجة الثالثة إلا بالمدقة..فخذ بيدك مدقة قبل أن تدخل في الحوار..

قد يعتقد البعض بأنني ابالغ عندما اقول بانه لايوجد ديمقراطية حقيقية في العالم وان الصحافة موجهة في العالم كله. اتابع مناقشات مرشحي الرئاسة الامريكية وهم مجموعة من الحمقى . على سبيل المثال مرشحي الحزب الجمهوري الحمقى لا احد يعرف كيف ومن تم تريشحهم ولكن في الاعلام يقال انهم مرشحي الحزب الجمهوري, طبعا خيارات الشعب محصورة بهؤلاء الاشخاص وتقوم وسائل الاعلام بتوجيه الرأي العام. طبعا كل المرشحين هم من رجال الاعمال الاغنياء جدا ويقوم بتمويلهم المؤسسات الاقتصادية وعندما يصلون للحكم فانهم سيردون الدين على حساب الشعب الامريكي. المضحك كما علقت في احد المواقع الامريكية بان المرشحين الامريكيين يقضون حملاتهم الانتخابية بالوعود للشعب ويقضون فترة حكمهم بايجاد المبررات لعدم تنفيذهم هذه الوعود؟ اما بالنسبة للصحافة فخلال الاسبوع الماضي تابعت احد اشهر وسائل الاعلام الامريكية وطبعا على الصفحة الدولية دائما يوجد فيديو في رأس الصفحة وطبعا هو احد فيديوهات الفورجية. المهم بالموضوع بانني اليوم توقعت ان يضعوا فيديو او خبر رئيسي عن التفجيرين الارهابيين ولكن كان هنالك ايضا فيديو فورجي يحتل رأس الصفحة اما خبر التفجيرين فكان جانبيا ولايلفت الانتباه. اذا قرأت خبر الانفجارين طبعا ستجد ان كل الصور الموجودة ضمن الخبر هي صور للضحايا المدنيين الذين اتهم النظام بقتلهم. ما اريد ان اقوله بانه يتم توجيه الرأي العام الامريكي بشكل كبير حتى اذا قررت الحكومة الامريكية القيام باي حماقة في اي مكان في العالم فسيكون الراي العام مستعدا

لاأريد ان أدخل بالنقاش ...ولكن أريد توجيه تحية حب وإجلال لجيشنا حامي الحمى وأترحم على أبطاله ..وشهداء تفجيرات حلب الشهباء من خلال موقعكم الكريم ... _____________________المجد لله في العلا.....وعلى الأرض المسرةــــــــــــــ

السيد نبيل المحترم نحن ابناء الراحل حافظ الاسد مازلنا موجودين على هذه الارض دمائنا مازالت ذكية وعيوننا مازالت تتطلع الى الغد ولن يقدر احد في هذا الكون على سلبنا حروف اسمنا ومحي هويتنا السورية حتى لو احضروا معهم لاهوت الحرب وعصابة ابا جهل فمازال سيف علي نبينا ودين محمد شريعتنا وسنن الخلفاء الراشدين عنوان اسلامنا

لقد أثريت معلوماتنا بكل جديد .. لا نستطيع إلاَّ أن نقول لك شكراً.. من يقرأ للصياد الجبلي يبقى في عرين جمهورية التفاؤل التي لاتنام ..

تحية حارة بعبق الفكر الرائع لنبيل صالح و المعلقين حيث يرسمون صورة الشباب السوري المستنير خارج التصنيفات الضيقة من موالاة و معارضة فنحن موالون لسوريا الحضارة و سوريا الأم و سوريا المقاومة. أرجو من الأستاذ نبيل و جميع المعلقين الكرام الدخول على موقع جريدة السفير - شباب و ارد على المدعو محمد دحنون حيث أعطته الجريدة الحق بالتحدث عن مجريات الأحداث باسم السوريين و(الثورجية). وشكرا لكل شرفاء هذا الوطن الغالي و الرئيس الرائع

تحية حارة بعبق الفكر السوري الرائع و الراقي للأستاذ نبيل و أصدقاء هذا الموقع النبيل و الذي يجسد النبض الحقيقي لشباب سوريا المؤمن بالحضارة و التسامح و المحبة لكل قيم بناء الانسان و الأوطان. أرجو منكم جميعا الرد على المدعو محمد دحنون و الذي تتبنى جريدة السفير- شباب مقالاته المسمومة عن بلدنا الغالي و كأنه لا صوت في سوريا إلا صوت (الثورجية)للأسف حتى الصحف التي كنا نظنها ذات مصداقية فقدتها وسط هذا العهر الاعلامي.

ولك مو شي بحط العقل بالكف مو شي بخليك تجن بالله عليكون لما (س) من القنوات بتقلك أنو في منطقة ما .فيها عالم مسلحة بكل أنواع السلاح من روسية لأمسيكستين لهاون لأر بي جي لقناصات لك حتى أنو معاها صواريخ مضادة للدروع وبتعمل ريبورتاجات وأفلام عن هي الجماعة اللي مسميتها الجيش الحر وبتستضيف الناطق بأسمها اللي بهدد وبيتوعد وبيحكي عن عمليات عملها هون وهنيك هاجم فيها منشآت وبنى تحتية وقوى الجيش وخطف منون وصورلهون فيديوهات ...بعدين بتيجي نفس القناة نفسها مو غيرها بتقلك أنو الجيش النظامي عم يدخل على هي المنطقة منشان يقتل المتظاهريين السلميين والمدنيين العزل .وبتلاقي عالم بتصدق هالحكي ..بالله عليكم مو أنفصام بالشخصية

ذكرت في إحدى التعليقات السابقة بأن كل المعطيات تدل على حرب عالمية بدأتها الولايات المتحدة وحلفها عام 2001 وقد تبلورت التحالفات العالمية الجديدة. روسيا، الصين، كوريا الشمالية، إيران، سوريا. الحلف الثاني: الولايات المتحدة، بريطانيا، تركيا، فرنسا ومعهم دول الخليج و الصهاينة كمحطات دعم. أتمنى أن أكون مخطئاً ولكن المشكلة هي أن من يحكم العالم هم تجار السلاح وليس الحكماء. تحية لجيشنا البطل ولشهدائه أخوكم القاضي

بوضوح أقول من قبل الأحداث كان من يخبر قوى الأمن والجهات المختصة كان يُنظر إليه مرذولا ومخبرا ولكن الآن والوطن بخطر من هذه العصابات الإجرامية ومموليهم فإن قيام أي فرد ومواطن بالإسراع وإخبار الأمن والجهات المختصة هو عمل يرفع الرأس وعمل وطني بإمتياز ومساهمة في القضاء على الإرهاب وأتمنى من موقعكم والمواقع الوطنية الإخرى عرض الأرقام والأساليب الواجب إتباعها للقيام بذلك.

الاخوة الكرام فيما يلي رد من الاخ سيزيف انشرها بالنيابة عنه كما طلب مني 13/02/2012 الأخ صياد جبلي المحترم، لسوء حظي لم أستطع متابعتكم بشكل مباشر منذ أكثر من أسبوعين لأسباب تتعلق بالانترنت لدي، لكن أحد الأصدقاء ينقل لي بعض تعليقاتكم، وقد وجدت فيها تعليقاً لك على ما علقته أنا سابقاً (وهو ليس نقداً بل إضافة) على موضوع إيران، أما موضوع هانيبعل فكان نقداً.لذلك سأقسم ردي في تعليقين وأعتذر للإطالة، وسأعتمد على نفس الصديق لنشرهما لديكم: التعليق الأول: ما يظهر في تعليقاتك من اطلاع وقدرة على التحليل والربط والاستنتاج هو ما يدفعني لمحاورتك. لن نختلف فيما يتعلق بإيران، فهي كما قلت أنت صاحبة مشروع، مثلها مثل روسيا وأي دولة أخرى، لكن ما يقرب إيران إلينا أن قائد ثورتها الخميني، أعلن وبشكل واضح من ضمن مبادئ ثورته: تحرير بيت المقدس، وإزالة اسرائيل، وبذلك لا يستطيع أي مرشد جديد أو رئيس إيراني أن يتجنب ذكر هذه الأهداف، أو أن يكون صديقاً لإسرائيل، وهذا ما يهمنا، ويتقاطع مع مصلحة سوريا، وبالتالي ليس مهماً أن تكون إيران مهووسة بالقضية الفلسطينية، المهم ما يحصل على الأرض .فور إعلان هذه الأهداف، سارعت أمريكا لاستخدام العرب لمحاربة إيران، وكان ما تعرف. أما فرضية (ذيل الكلب الأمريكي) التي ذكرتها أنت (فآمل أنني فهمت ما ترمي إليه بشكل صحيح وبناءً عليه أكتب ما يلي)، و أتفق معك أن نترك هذا الاحتمال قائماً (لأن ألعاب السياسة متنوعة ومختلفة ولا يوجد صديق دائم أو عدو دائم بل مصلحة دائمة)، كما أن القوى الكبرى تحافظ على توازنات في مختلف مناطق العالم حتى يبقى لها الدور الدائم الذي يحقق مصالحها، لذلك من المقبول أن نقول أن أمريكا تركت ثورة إيران تنتصر وتصل للسلطة، حتى تصبح بعبعاً لدول الخليج النفطي، ولتشكل توازناً مع العراق...إلى آخره، لكن ما أختلف معك به هنا أن إيران ليست مطواعة بيد أمريكا، وهي حالياً ضمن محور روسيا والصين إلى سوريا وحزب الله، ودور إيران كان مهماً جداً في صمود سوريا في وجه عدة هجمات أمريكية اسرائيلية، آخرها ما يحدث الآن، وطالما أنك معجب بالموقف الروسي، فلا بد أن تعجب بالدور الإيراني الذي دعم سوريا حتى الآن ، فلولا الدعم الإيراني غير المحدود ، الاقتصادي والسياسي والعسكري والذي وصل للتهديد بحرب اقليمية، لكان للأحداث في سوريا اتجاه آخر، بالإضافة أن ما ينطبق على إيران بهذه الفرضية ينطبق على حلفائها الاستراتيجيين ومنهم سوريا وحزب الله، كل ذلك لا يتفق بشكل ما مع فرضية (ذيل الكلب الأمريكي). التعليق الثاني: أما هانيبعل يا صاحبي، ففي قصثه عبر كثيرة لا مجال لذكرها هنا، ربما كان سبب حديثك عنه بهذه الطريقة هو أنه لم يدخل روما وكان باستطاعته ذلك، ولكان ذلك قد غير مجرى التاريخ. كان معظم جيشه جيش مرتزقة، لأن عدد سكان قرطاجة كان متواضعاً بالمقارنة مع عدد سكان روما وحلفائها الذين شكلوا فيما بعد دولة ايطاليا، وطالما أنك قلت (من النزاهة أن لا نزيّف تاريخ الأبطال ،فقد قضى هانيبال 16 عاماً يتسكّع..)، فلا أجد مناصاً من أن أتحدث في هذا الموضوع مرةً أخرى، وفيه أوجه شبه كثيرة مع ما يحصل في منطقتنا هذه الأيام . التاريخ كما تعرف يكتبه المنتصرون، لكن حتى إذا قرأنا لمؤرخين ايطاليين ومنهم ( فوليبيو) فسنجد أنهم لم يستطيعوا تجنب الإعجاب والتقدير لهذه الشخصية، ومراعاةً للنزاهة في عدم تزييف تاريخ الأبطال، أذكر لك ما تحدث المنتصرون عنه في تاريخهم، ولا أعرف ما هي مراجعك عنه، لأن حتى من هاجمه من المؤرخين لم يتحدث عنه بما ذكرته أنت، بل اكتفوا بتشبيه عبوره الأسطوري لجبال الألب بعبور القبائل البدائية، كما حاولوا الإساءة له كشخص همجي، لكنهم لم يتطرقوا لموضوع التسكع، ولم يستطيعوا تصغير إنجازاته، هل السبب أن لا كرامة لنبي في قومه، أو مزمار الحي لا يطرب! دعنا لا نفعل كما يفعل دكاترة التاريخ لدينا، فهم يترجمون بعض مقالات ووجهات نظر مؤرخين غربيين، ثم ينالون بها شهادة الدكتوراه، وبعدها يقضون حياتهم في ترديد وتدريس ما يريده أولئك الغربيون، أما أنا وفي قراءتي للتاريخ، فقد اطلعت وما زلت، على عدة مصادر بالعربية والانكليزية، وفي فترة تعلمت الكثير من المفردات الآرامية والآشورية (وهي متشابهة)، حتى يكون ما أقوله أو أكتبه منطقياً وليس عاطفة أو تعصبا، ومراعاةً للنزاهة وحتى لا أقع في التزييف. على مدى 16 عاماً خاض هانيبعل أربع معارك رئيسية، ومعارك ومناوشات فرعية، فهو لم يكن يتسكع، وعندما كانت الفرصة متاحة له لدخول روما (بعد معركة كاني) لم يفعل، وهذا ما ترك لغزاً لدى جميع المؤرخين ، هذه المعركة كانت في أواخر عام 216 ق.م ، وكانت معركة نتيجتها 150 ألف قتيل من الرومانيين ، وأسر 17300، وفرار 4200، ... لكنه لم يتابع إلى (روما) . كان صديقه ، وابن عمه ، " مهر بعل " يحثه على الهجوم فلما لم ينفذ قال له جملة ً ذهبت مثلا ً : " إنك تعرف كيف تنتصر يا " حن بعل " لكنك لا تعرف الاستفادة من النصر " حسب معلوماتي وهي تقاطع معلومات من عدة مصادر غربية ، فإن عدد جيش هانيبعل كان بحدود 50.000 مقاتل، من مشاة وخيالة ورماة..الخ، فقد منهم النصف (ليس ليبيين فقط، وهم جزء من مشاة الجيش ، بل إن المشاة الاسبان كانوا هم الأقوى والأشد ومن يعتمد عليهم في قلب الجيش، بالإضافة إلى الخيالة النوميد يين، وباقي المحاربين في مختلف الفئات من قرطاجة وهم النخبة والقادة) عند عبور جبال الألب بسبب البرد والانهيارات الثلجية وهجمات القبائل شبه البدائية، وسرعة تحركه حتى يصل لمنطقة معينة في ايطاليا قبل جيشه الرومان، وفقد أثناء العبور إحدى عينيه ، المهم أن من وصل معه بحدود 25.000 مقاتل، ويذكر بعض المؤرخين (وجميعهم غربيون) أن مجموع ما تم قتله من محاربي روما خلال سنوات الحرب كان 250.000 مقاتل على الأقل، وهو عدد مهول بالنسبة لذلك الزمان ولعدد جيش هانيبعل المتناقص لما يقتل منه في كل معركة، هنا تتجلى عظمة هانيبعل وعبقريته الحربية، لم يواجه في أي من المعارك جيشاً رومانياً بحجم جيشه، بل دوماً أكثر بكثير، ومن ناحية أخرى تتجلى هذه العبقرية بكسر القاعدة الحربية المعروفة ( المهاجم يخسر أكثر من المدافع)، وتتجلى مرة ثالثة بسيطرته على جيشه طوال 16 سنة متواصلة من المعارك والمناوشات والتنقلات، خاصةً أن أغلبية جيشه كان من المرتزقة ومن شعوب أخرى، لكنهم كانوا مبهورين بشخصه، ولم يتخلوا عنه حتى عندما لم يكن يتمكن أن يدفع لهم من غنائم الحرب كما وعدهم. من جهة أخرى، لنفكر بالموضوع من وجهة نظري التي تحتمل الخطأ والصواب، فمن خرج مع هانيبعل وعمره الافتراضي 25 سنة، وصل في آخر معركة إلى عمر 41 سنة، دون أن يرى وطنه، أو عائلته. في مقابل ذلك ، كبرت أجيال جديدة في روما خلال كل تلك السنين، مما يشكل زخماً جديداً لجيوش روما في مقابل محدودية جيشه وموارده ، وهو على أرض خصومه، كيف يسيطر على روما بهذا العدد الذي بقي معه في حال قام بفتحها. كل ذلك لعب دوراً بالتأكيد في قرار هانيبعل، لم يدخل روما رغم أن نساءها لبسن الأسود وفردن شعورهن استعداداً لدخوله مع جيشه. تعب الجيش من الانتصارات، لم تتفرق القبائل الايطالية عن روما كما كان ينتظر وقد عمل على ذلك بحسن معاملة أسراهم والسماح بافتدائهم وإرسال رسائل معهم لقبائلهم والتي تتضمن أنه سيحررهم من سيطرة روما وتسلطها عليهم ، لم يكن يأمل بأية إمدادات من (قرطاجة) التي كانت تطالبه بالأموال والغنائم، ومجلس شيوخ قرطاجة لم يستطع دعمه بما فيه من المتخاذلين والتجار المنتفعين وغير ذلك من الفئات، لذلك لماذا يفتح روما، ولمن؟ لا أحد قدر انتصاراته، ولا أحد دعمه، وفيهم من وقف ضده وتحالف مع أعدائه، فلمن؟ (بل كان منهم من يقول أنه ورطهم بحرب مع أقوى امبراطورية في العالم وهذا يشبه من قال عن حزب الله أنه ما كان يجب أن يحارب اسرائيل لأن تهوره كاد يدمر لبنان ، وهو يخوض حرباً لم يريدوها هم، أو كمن يقول للرئيس الأسد تنحى لحماية البلد ولمصلحته)!!. لا بد أن هذه الأفكار، وغيرها ،قد عبرت بباله وجعلته يتمهل، وينتظر، في الوقت الذي كان فيه الرومان يفكرون بطريقة لكسره، لم يستطيعوا ذلك على الأرض الايطالية مع محاولاتهم المتكررة، وتغيير قادة جيوشهم، لذلك أوكلوا المهمة (لفينيقي) آخر، وهو سيبيون (أو شيبيو الافريقي)، الذي لم يواجه هانيبعل عند روما، بل عبر بجيشه إلى قرطاجة، التي استدعت هانيبعل ليحمي مدينته، لكن خيانة من ذكرناهم له ، من منتفعين وانتهازيين وتجار وحاقدين وحاسدين و أغبياء....، ، بالإضافة لغدر حلفائه الأفارقة به وتحالفهم مع الرومان، واستخدام (شيبيو) للدروس العسكرية التي تعلمها في مدرسة هانيبعل، كل ذلك أدى لخسارة هانيبعل لمعركة (زاما). (لقد كان وحيداً بعكس سوريا الآن، ولو كانت سوريا وحيدة لكانت النتيجة معروفة). ورغم مرارة طعم الهزيمة، إلا أن احترام خصمه له أدى لاتفاقية لم تكن في صالح قرطاجة لكنها جنبتها الخراب والاجتياح، بعد ذلك حاول هانيبعل إصلاح وضع المدينة من جميع النواحي، مما دفع روما لافتعال خرق للاتفاقية، ثم احتلال قرطاجة، وتخريبها ونهبها، ثم حرثوا أرضها بالملح !!طبعاً حتى لا تقوم لها قائمة. هناك مثل إيطالي يستخدمونه كلما أحاق الخطر بهم، وقد استعمله موسوليني أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو ANIBAL AD PORTAS، ويعني هانبيبعل على الأبواب، فتخيل ما تركه حتى في لا وعي الايطاليين وتراثهم، لم يهزم هانيبعل فقد خلده التاريخ وبيد أعدائه وقد طغى ذكره على جميع معاصريه من ملوك وحكام وقادة جيوش، لكن ما يحز بالنفس هو أن الكثير منا لا يعرفون من هو ومنهم (حتى مثقفون) لم يسمعوا باسمه إلا في أفلام هوليوود التي تسيء لهذا الاسم . وما أشبه اليوم بالأمس، فالمتآمرون، والأغبياء، والمنتفعون، والذين يبيعون بلدهم وأنفسهم بأرخص الأسعار، هم من يساهم في الخراب الذي يحصل في سوريا، لا جديد تحت الشمس، والتاريخ يعيد نفسه، هم لم يقرؤوا التاريخ جيداً، والسيد الرئيس له دور تاريخي، وسيلعبه، برغم أنوفهم. ولن نكون خنجراً في ظهره، بل سيفاً بيده. أخيراً، شكراً لك أخ صياد لإثارة هذا الموضوع. ولتنشيط الصفحة بردودك. في مقال (يهود سوريا الجدد): قال (الجمل) في رده على الأخ القاضي : لاأقصد اليهودية كدين يشبه الإسلام والمسيحية ، وإنما أقصد الروح اليهودية التي جسدها شكسبير في "تاجر البندقية" بشخصية شايلوك.. شكرا لمساعدتي بالتمييز .. أستاذ نبيل : الكثيرون يحاولون تجنب ذكر اليهودية كدين ، ويكتفون بأن معركتنا هي ضد الصهاينة وليس ضد اليهود كدين سماوي، لكن هذا ليس رأي اليهود، ومن يقرأ توراتهم وتلمودهم ومدراشهم يعرف أن اليهودية دين عنصري دموي مثل إلههم (يهوه)، وهو لهم فقط وليس للغوييم وهم غير اليهود، وهم عدونا كسوريين في ديننا ووجودنا وأرضنا، لأنهم لم يذوبوا في أي مجتمع احتواهم سابقاً على مدى مئات السنين، وهم غير قادرين على أن يكونوا أحد مكونات أي مجتمع، لذلك فهم جسم غريب وعدو دائم للحضارة الإنسانية، ولم يبدع منهم إلا من تخلى عن الدين اليهودي. نحن المسلمون أول من يقع في تناقض عند الحديث عن اليهود، لما يحتويه تراثنا الإسلامي من الإسرائيليات، وهذا موضوع طويل وشائك لا مجال لتفصيله هنا، لكن لا بد من تسمية الأشياء بمسمياتها. (الجمل): أحترم رأيك وأنتفع به وقلما سمعت مؤرخا يفهم فلسفة التاريخ مثلك، فأهلا بك قارئا ومعلما نستند إلى رأيه.

تدريجة و شمة هوا في مدينتي المطلة على أطراف الحضارة الرقمية و الدشات و الشات و الميست كول ، جلس مثقفوها الثوريون منذ عشرات السنين ، يراكمون معارفهم الفكرية من كافة المشارب انسجاما مع قناعتهم بان ما يميزهم عن غيرهم ...هو هذا المنتج المحلي والذي لم يلقى وكلاء للتصدير أو أسواق واعدة داخلية أو خارجية منذ زمن بعيد رغم كثرته و تنوعه . كان لا بد من استهلاك جزء من المخزون بين الحين و الآخر و رمي بعضه في العراء خصوصا مع بوادر غزو القنوات الخارجية و الحاجة الماسة لمتابعة مأساة خوان الغول و كساندرا . استمر تدفق الغزو الفكري الخارجي الثاني ، مع عودة موفقة لباعة البالة المتبقية من الغزو الفكري الخارجي الأول بأسعارها الرخيصة و سهولة استخدامها ...ومنافعها الغيبية . كان الانتظار الدائم لتسويق المنتجات المحلية الراكدة ، أو لقاء متعهدين جدد لما تبقى منها..... كالقابض على الجمر متمتعا برائحة اللحم المشوي دون أن يـأكله . في ذلك الرحم المقدس كان الجميع ينتظرون حافلة الحرية التي لطالما تنبأ بها و غنى لها و كتب عنها ، كبار أنبيائهم الفقراء من شعراء و فلاسفة و سكرجية ، في خماراتها و مقاهيها أو على عتبات بيوتها أو في سهرات مزارعها أو تجمعات الرفاق في الدكاكين ...تداول دائم بالفكر الحصرمي و ديموغوجية الله و فيما بعد بأحدث رنات الموبايل و مقاطع توم و جيري المطبقة على أصوات بشرية . من طرف المدينة دخلت حافلة حمراء اللون ،على لوحة الحافلة فوق نافذة السائق الأمامية ، لوحة مضاءة مكتوب فيها " كراجات ، شارع الثورة ، ساحة الحرية " ، و أسفل النافذة بأحرف أجنبية فضية كتب ّ رينو ّ ، يتدلى من باب الحافلة معاون السائق ، يلف وجهه بشماخ توخيا من الهواء البارد أو لإخفاء معالم وجهه أيهما أكبر ...صارخا و مكررا : كراجات ..ثورة ..حرية . تطلع الجميع إلى الحافلة القادمة من بعيد ...هذا هو الوعد ..سفينة الخلاص ..إذا لم يأتي احد لتسويق منتجاتنا أو متعهد لها ...فلماذا لا نركب الحافلة إلى هذه الأسواق المهمة و الشرهة لمنتجاتنا ..و هي فرصة قد لا تتكرر ، لنشرها في شارع الثورة و ساحة الحرية ..و قد يكون لنا دكاكين أو بسطات هناك على الأقل . اندفع الجميع للركوب ، دون السؤال عن أجرة الركوب أو ماهية الركاب السابقين الذين احتلوا مقاعد البريمو الأمامية أو جلسوا على ظهر المحرك قرب السائق ..على الرغم من وجود كراسي فارغة ... من الأبواب و النوافذ رمى الجميع بأنفسهم للفوز بمقعد أو مكان على الواقف أو حتى على ظهر الحافلة ، الأمهات زغردن من الشرفات ، الآباء يلوحون لأبنائهم متذكرين أيام شبابهم ، و الأقارب الصغار يتباهون من من أقربائهم احتل مقعدا . معهم أيضا صعد ...مثقفوا الغفلة ، شبان آخرون من محبي المغامرات و الرحلات و بعض الفاشلين المتسكعين الذين طالما شعروا بالغيرة و عقدة النقص لديهم من تلك الشريحة المثقفة ذات الكلام المختار المنمق ، سامعي مارسيل و إمام و معلقي صور غيفارا ...إنها فرصة مناسبة لاحتلال مقعد في الحافلة طالما أنهم سيجتمعون معهم في رحلة واحدة و سيعتبرون من ركاب الحافلة و ما حدا أحسن من حدا كذلك فعل بعض العواطلية و منقطعي الدراسة و الهائمين على وجوههم بانضمامهم إلى مثقفي الغفلة ..فالثورة تجب ما قبلها . لم تتوقف الحافلة على أي إشارة ضوئية و لم تستجب لإشارات المرور .. أو ملاحقات الشرطة ، فهؤلاء الأخيرين فاسدين و هم سيوقفون الحافلة لأخذ رشوة ... قال السائق ، رمى العديد منهم بشتائمهم و بصاقهم و إشارات أيديهم و أحذيتهم على الشرطة من نوافذ الحافلة . لم يكن مشهد الطريق مألوفا ..شيئا ما يحدث ، شعر البعض بداخل الحافلة أن هناك شيء خاطئ .. و لكن هيهات أن يبوحوا بذلك ، فكبريائهم لا يسمح لهم بالاعتراف أمام الركاب بان هناك خطأ ما خصوصا عندما تبينوا ماهية الركاب السابقين بائعي البالة الذين كانوا قد ركبوا قبلهم ، و سيضطرون للشرح ( و هم ضمنيا غير مقتنعين ) أن هذه الحالة صحية و أن بائعي البالة سيخضعون لقانون السوق ..و أن عدم الالتزام بإشارات المرور ...ضرورة ثورية . في مذياع المدينة ، الشرطة تلاحق حافلة الثورة حرية ..، اللعنة عليهم قال احد الآباء . بامتلاء الحافلة ..ثقل وزنها ، زاد مصروفها من الوقود ، كان لابد من التزود بالوقود من أول محطة بترولية...لم يغادر احد الحافلة خوفا على مكانه شكلا و خوفا من نعته بالأحمق و الجبان مضمونا . في غمرة ذلك ، لم ينتبه احد إلى أن المعاون لم يطلب الأجرة ..و هم بدورهم مطنشين ..و لن يسألوه ...بعضهم لا يملك مالا أساسا ...و كان على استعداد لرمي نفسه من الحافلة لو طلبت منه الأجرة بجدية ، كان المعاون قد بقي في المحطة لتناول الطعام و الاستعداد للعمل في حافلة جديدة . الجميع يكابرون ، المثقفون الثوريون يبحثون عن مفردات ثورية لإقناع أنفسهم و الآخرين الذين لحقوا بهم ...بأنهم راضون عن اختيارهم مثلما بالغوا سابقا في شرح محاسن البيروسترايكا و الغلاسنوست السوفييتي لدرجة أدهشت غورباتشوف نفسه و جعلت كيسنجر يقلب على ظهره من الضحك ؟؟!!، و مثقفوا الغفلة لن يتراجعوا و يسمحوا للمثقفين الثوريين بأخذ الغنيمة وحدهم و الآخرون يرقصون و يغنون في آخر الحافلة لا يدرون ماذا يجري ، لكن أعينهم لا زالت معلقة على المثقفين مشيرين إلى تفهمهم أيضا لتبدل شكل الطريق ..و هم لم يهتموا بشكله يوما . وحدهم بائعي البالة كانت أنظارهم للأمام ، غير مكترثين بما يجري خلفهم ، تلو كل الآيات التي تفتح الرزق و التعاويذ التي تبعد عنهم أولاد الحرام ، و قبضات أيديهم مستعدة لازلة كل من يقف في وجه حريتهم في عرض بضائعهم . عند أول مطب مزدوج قفز السائق من الحافلة ، و بدأ تسارع الحافة المترنحة ينخفض ، فيما امسك بالمقود احد الجالسين على ظهر المحرك ، يتلقى تعليمات القيادة بهاتفه النقال على طريقة أفلام كوارث الطائرات الأمريكية ...ظنا منه أن الصوت الصادر من هاتفه هو صوت الله نفسه ...و هيهات أن يسمح لأحد غيره بتلقي ذلك الوحي . هنأ الجميع أنفسهم على استلام زمام المبادرة !! بعض المثقفين الثوريين تلمسوا شهادات السواقة في جيوبهم ظنا منهم أنهم سيمنحون فرصة لقيادة الحافلة ...فيما انبرى احد الركاب في آخر الحافلة إلى جمع أجرة الركوب ....و الحافلة تسير الى قدر مجهول . في خمارة سقراط على مفرق طريق الثورة ... جلس صديقان قديمان مع قدحي عرق و سيكارتين لف ، ينظران إلى المشهد و صوت ام كلثوم القادم من بعيد ( هل رأى الحب سكارى مثلنا ) ...و يقول احدهما للآخر : شقد الك ناوي تروح عاساحة الحرية ..ليش ما طلعت بالباص ...، الأخر : أكيد ، بس بالوقت المناسب ، منروح انا و انت و كل صحابنا الي عالطريق ، تدريجة مع شمة هوا ....بس الطريق عالساحة من هي الدخلة مو من مطرح ما راح الباص . بدها عقل .... الله يلعن ابو الباصات. نبوخذنصر

صرعتونا مؤيد ومعارض أنا أقسم بتاريخ 20/2 سأحرق نفسي أمام مجلس الوزراء وانهي حياتي بدي عمل (الجمل): ما هو العمل الذي تتقنه ياأخي؟

إلى داروين وغيره : طبعاً فجر الحرية الوطنية قادم بإذن الله والخزي والعار لكل من لايؤمن بالوطن نحن نعيش في مرحلة مفصلية تاريخية سيتحدد على أساسها أغلبية وطنية وأقلية لاوطنية أغلبية وطنية من مختلف الأديان والأعراق والطوائف تؤمن بالله والوطن أغلبية متوحدة في مقارعة المشروع الأمريكي الاسرائيلي الغربي وأدواته من عربان وغربان وتكفيريين أغلبية تتجذر أكثر في الأرض السورية تنسج نسيجها الوطني وتبني بنياناً يتحدى الريح العاتية أغلبية تفتخر بدمها الذي امتزج بدماء كل الأنبياء وكل المؤمنين الطاهرين أغلبية تفتخر بأنها قاومت الطغيان والظلم عبر التاريخ وإلى اليوم أغلبية تحتاج إلى برنامج وطني بامتياز يشد عصبها شعارها الأبدي الدين لله والوطن للجميع ولا مكان في سورية لأقلية لاوطنية تكفيرية وارهابية اعتنقت على غفلة من الزمن الوهابية الحاقدة . أنا السوري القادم من عمق التاريخ أبشر المؤمنين والمؤمنات بوطنهم العزيز بأن سوريا ستولد من جديد من رحم الآلام ورغم الجراح ومن مخاضات محفوفة بألام الموت ستشرق شمس الحرية الوطنية والفجر الجديد ولاشيء مطلق والخطوة القادمة هي نحو الأمام بعون الله تعالى وطنية سورية علمانية مؤمنة بالقرآن والانجيل والنبي محمد والسيد المسيح وكل من أخلص بصدق ووفاء للأنبياء والكتب المقدسة ونحن الجيل الآتي من ألام التاريخ والحاضر نتمنى أن نبتكر كتاب مقدس أرضي اسمه الوطنية السورية المؤمنة بجميع الأنبياء والصالحين وايماني ينبع من وجود رابط موجود وخفي يجمع بين كل الناس الطيبة المخلصة لوطنها ولدينها البعيد عن التعصب الأعمى والمنفتح على كل حقوق الانسان . لقد خاطب الرئيس الراحل حافظ الأسد الغرب ( الاسرائيلي الأمريكي والأوروبي ) في حرب تشرين : ( لسنا هواة قتل وتدمير وإنما ندفع القتل عن أنفسنا ....الخ ) إن الأغلبية الوطنية وجيشها الوطني ليسوا هواة قتل وتدمير وإنما يدفعون عن أنفسهم وعن الوطن السوري العزيز القتل والتدمير .

ياحيف يانبيل صالح ونبيل فياض وادونيس كنت مفكركن علمانيين بس للأسف طلعتوا طائفيين . اذا مثقفيين سوريا هيك فلا عتب على الرعاع

بعيداً عن الحوارات الممتعة التي قرأتها على الصفحة، حبيت بس إني اسأل الشباب. حدا عندو فكرة كم ساعة بقيان لحتى تنتهي مهلة 72 ساعة اللي عطانا ياها الملك السعودي لحتى نوقف القتل قبل إعطاء أمر (اجتياح دمشق) للقوات السعودية؟؟ وبس من باب المعلومة لجاهل، حدا عندو معلومة إذا الجيش السعودي غيروا أفراده بعد فضيحة الحوثيين لما 20 مسلح حوثي (يعني مدنيين مسلحين) استولوا على قاعدة عسكرية سعودية هرب منها 8,000 جندي سعودي؟

أبو جهل اكتشف معلومة جديدة بعد المدعو داروين حيث بين ان بعض البشر أصلهم نقنوقة ولكن يا أباجهل إذا كنت فعلا رجل ابن نقنوقة أبيك وليس أحد آخر فاذهب لحمص يوما واحدا ولتكن زيارتك لباب عمرو أو الخالدية أو باب دريب أو البياضة ثم انقل ماتشاهده حرفيا لازيادة ولانقصان وبدون كذب ولالف اودوران كما يفعل البعض ثم انشر على الجمل ماشاهدته - أقسم برب الأرباب أقسم بالإله العظيم لن تجرؤ أن تفعل ذلك لا أقصد الذهاب لحمص بل لن تجرؤ ان تقول الحقيقة لا أنت ولا نبيل صالح ولا كل من علق اعلاه وهذا تحد صريح وانتظر الرد من نبيل صالح وأبو جهل (الجمل): لاحاجة لذهابنا، فقد أرسلنا جيش الوطن وزودناه بعلب بيف باف، فانتبه لنفسك لئلا تهفو إلى النقانق يامن ليس له اسم..

لفت أنتبهاي سؤال ورد من بعض الأعضاء في الصفحة عن موضوع الحور العين . إن التشوه الذي يعاني منه هذا الموضوع يعود إلى ضعف معظم مشايخنا أو فهمهم الخاطئ للآيات التي تشير إليها ...إننا غالبا ما نضيع وقتنا بتخيل الثواب والهدايا التي سينالها المؤمنون في اليوم الآخر وفي محاولتنا لفهم الجنة وما فيها نقوم بإسقاطها على الواقع الدنيوي المعاش فنتخيل بأن الحور العين هي شيئ مخصص للرجال لأن العقل البشري يظل مرتبطا بمى يمكن تسميته بعالم الوجود ..إذا أعتبرنا أن الثواب والعقاب هو للنفس البشرية و النفس البشرية ليس لها جنس ولذلك فقد وعد الله المؤمنين وليس المسلمين بالحور العين وليس الرجال من المؤمنين أو المسلمين ..وعدهم بالحور العين ..إن الموضوع طويل و متشعب ولا يمكنني أن أقوم بشرحه بدون الدخول إلى مواضيع أخرى ..ولكن أختصر بالتالي :النفس البشرية هي المعنية بالثواب والعقاب والنفس البشرية في الآخرة ليست مؤنثة أو مذكر ..وعليه فإن الحور العين والوعد بها يشمل الذكر والأنثى في هذا العالم ..إن أقرب طريقة لفهم الأمور هي بتخيل جنين في رحم والدته حيث يعتمد في حياته على حبل السرة فإن أردت أن تشرح له ما ينتظره بعد خروجه للدنيا فستحاول أن تقرب الفكرة له عن طريق أستخدام أمور من واقعه وهو أيضا سيقوم بأسقاط كل ما قمت بشرحه من أمور على واقعه الذي يعيشه داخل الرحم ..أرجو أن أكون أوصلت الفكرة لأني كتبت والأفكار تتزاحم في رأسي وأحاول ترتيبها لأيصال المعلومة .....الأخ صياد جبلي .كم أنت متفائل .أعتقد أن تحليلك واقعي لكن ينقصه دائما الأخذ بعين الأعتبار مقومات قوة خصمك وقدراته. (الجمل):الأخ دايخ الصاحي، أنت تحاول نقل المفهوم الصوفي للنص القرآني، وهذا أمر تحاربه الوهابية ومقاتلوها الذين يعتبرونه هرطقة.. فالحور العين بالنسبة لهم هي الفروج التي تصبو إليها أيورهم ..ولن نعتذر عن الوصف الذي يقول الواقع..

عنجد أنا حاقد على المسؤولين في وطني قرار مجلس التعليم رقم 231 بخصوص مسابقة المعيدين رجع التفاضل على أساس المعدل بعد ولادين ***** مرقو الي بدن ياه ...السنة الماضية بذلك القانون الجائر ....وماسمي امتحان معياري وما إلى ذلك ....... لا تظنوا أن ليس للموضوع صلة بحواركم ,,,بالعكس كل الصلة هل تعرفو متى يشكل مجتمعنا السوري بيئة حاضنة للمؤامرة أن بعثنا العظيم وبعد أن عاث بلاد في مرافق الدولة لايقل عهرا عن فيلسوف ثورة الأغبياء ..... لهذا أنا غريب في وطني

متابعة الجزيرة وأخواتها هي الجرعة الضامنة التي تزيدنا ثقة أن 90% من الأحداث هو نتاج للمؤامرة المحاكة ضد سوريا ,, وللاسف تنفذ بأيدي سورية ... ويساعدها غياب التلفزيون العربي السوري ّرغم حضوره الدائم !!!!!!!!!!!!