الحكومة العراقية تضغط على أمريكا لاجراء محادثات ثانية مع إيران

02-07-2007

الحكومة العراقية تضغط على أمريكا لاجراء محادثات ثانية مع إيران

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن الحكومة العراقية تضغط على الولايات المتحدة لإجراء جولة محادثات ثانية مع إيران في بغداد استكمالا للاجتماع الذي تم في مايو/أيار الماضي. واعتبر زيباري في مقابلة مع رويترز أن هناك مصلحة مشتركة في مواصلة هذه المحادثات، مؤكدا أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد محدد لها.
وأشار زيباري إلى أنه بحث مع المسؤولين الأميركيين خلال زيارته الأخيرة واشنطن إمكانية إجراء جولة ثانية من المحادثات الإيرانية الأميركية، وأوضح أنه لم يجد إجماعا في الرأي تجاه الاقتراح، لكنه أعرب عن اعتقاده وجود "مدرسة قوية للتفكير هناك تؤيد الحوار". وأكد أن جدول أعمال الاجتماع المقترح يركز على التزام ومسؤوليات البلدين تجاه الأمن العراقي.
والتقى السفير الأميركي ببغداد ريان كروكر نظيره الإيراني حسن كاظمي قمي ببغداد في 28 مايو/أيار الماضي لمناقشة الوضع بالعراق خاصة الأمن، ورغم وصف الجانبين المحادثات بأنها إيجابية فإن تصريحات السفيرين لم تخل من تبادل للاتهامات.فقد طالب كروكر طهران بوقف دعم "المليشيات الشيعية"، أما السفير الإيراني فاتهم الجيش الأميركي بعدم القيام بالجهد الكافي لتسليح القوات العراقية، مؤكدا استعداد بلاده للمساهمة في مجال التدريب والعتاد لصالح هذه القوات.
من جهة أخرى قال زيباري إن السفارة الأميركية ببغداد سمحت للقنصل الإيراني بزيارة خمسة إيرانيين يحتجزهم الجيش الأميركي في العراق منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وتقول طهران إن الدبلوماسيين الخمسة كانوا يعملون بموافقة الحكومة العراقية في مدينة أربيل بشمال العراق، بينما يتهمهم الجيش الأميركي بمساعدة جماعات مسلحة.
ووصف الوزير العراقي ذلك بأنه بادرة إنسانية جيدة، وأكد أنه سعى على مدى شهور للإفراج عنهم لكنه لم يقترب من تحقيق ذلك، وأشار إلى أن لجنة من الجيش الأميركي ستراجع الموقف منهم في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.


 المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...