بريطانيا تؤكد مشاركتها أمريكا تدريب وتسليح إرهابيين في سورية

26-03-2015

بريطانيا تؤكد مشاركتها أمريكا تدريب وتسليح إرهابيين في سورية

جددت بريطانيا التزامها بدعم الإرهاب في سورية حيث أعلن وزير الدفاع البريطاني “مايكل فالون” اليوم أن بلاده سترسل نحو 75 عسكريا للانضمام إلى البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة لتدريب وتسليح الارهابيين المتلطين وراء تسمية “المعارضة المعتدلة” في سورية .

وكشف فالون في تصريح نقلته رويترز أن “التدريب الذي من المتوقع أن يبدأ خلال الاسابيع القليلة المقبلة في تركيا ودول أخرى في المنطقة يتضمن قيام قوات بريطانية بإعطاء تعليمات في استخدام الأسلحة الصغيرة وتكتيكات جند المشاة والمهارات الطبية”.

وواصل فالون ترديد المزاعم التي اعتادت بريطانيا والدول الغربية على ذكرها لتضليل الرأي العام وتبرير دعمها للتنظيمات الإرهابية في سورية مدعيا أن تدريب وتسليح الإرهابيين الذين تطلق عليهم واشنطن تسمية “معارضة معتدلة” في سورية يهدف الى هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي عبر “قوات محلية” على حد زعمه.

واعترف “فالون” أن بريطانيا تساعد على تشكيل “قوات برية فعالة” في سورية بحجة التصدي لتنظيم “داعش” الإرهابي .

ولا يشكل الاعلان عن مشاركة بريطانيا بالبرنامج الامريكي لتدريب إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية أي مفاجأة فطالما حذت لندن حذو سيدتها واشنطن على خطى دعم الإرهاب سواء في سورية أو المنطقة لتحقيق مخططاتهما وأجنداتهما الاستعمارية.

وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اقر يوم الاثنين الماضي باستمرار دعم بلده للإرهاب في سورية بشتى الوسائل بما فيها التسليحية من بوابة ما بات يعرف امريكيا باسم “المعارضة المعتدلة”.

وقد أعلنت السفارة الأمريكية فى أنقرة خلال شهر شباط الماضي أن الولايات المتحدة وقعت مع النظام التركي اتفاقا لتدريب وتسليح إرهابيى ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية لتنساق بعدها الدول الغربية والانظمة الخليجية إلى تبرير دعمها للإرهاب فى سورية وفق التصنيف الأمريكي للإرهابيين بين “معتدلين” و”متطرفين”.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...