يا عرب!؟

07-01-2009

يا عرب!؟

منذ سنة وإسرائيل تستخدم مع الغزاويين أسلوب القتل البطيء، وكان العرب موافقين.. وقبل عشرة أيام قررت إسرائيل أن تستخدم مع الغزاويين أسلوب القتل السريع، وهنا احتج العرب على تسهيل موت الغزاويين وبدأوا بالتظاهر والصراخ المبين، تماما كما فعلوا أثناء غزو العراق، و أيام قصف لبنان، وإسرائيل لا تزال مستمرة لأنها تعلم أن العرب يصرخون لمدة شهر ثم يعتادون الأمر بقية الدهر.. فيا أيها الغزاويين: موتوا بصمت وكبرياء لأن العرب، خارج غزة وداخلها، قد باعوكم.. والأجدى مخاطبة أصحاب الضمير من عرب وترك وكرد وشركس وتركمان وآشوريين.. فالعصبيات التي كانت تستقوي بها الأمم وتنتصر قد تفككت عراها، وصار من الأجدى أن يتوحد ضحايا الأرض ضد ذئابها.. وبهذا المعنى يمكن لتشافيز أن يكون أكثر نصرة لغزة من مبارك، كما يمكن اعتبار نصر الله أكثر فلسطينية من عباس.. ابن فرناس الذي دقّت عنقه عندما فكر بالطيران أعلى من مستوى شعبه..


نبيل صالح

التعليقات

صدقت ...

امس قرر ابني ان يرسم كما كل يوم مساء ولكن هذه المرة رسم دخانا اسودا وطفل ميت بنزف دما من رقبته.. لقد اختار ابني له ان يموت مذبوحا ومن ثم رسم دبابة وقال لي هذه لتخرب بيته .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما رأيكم؟!

In reply to by شام (لم يتم التحقق)

دَرَسَتْ معالم المقدمة، وأمْسَتْ كلماتها مهدمَّة مبهمة .

طالبت منذ زمن كوكب الشرق المصري(ام كلثوم)بحريتها وها نحن نطالب الان بعد 60عاما بامل مقتول في النفوس هو امل عودتنا بالمطالبة بالحرية

فعلاأثناء غزوالعراق هب العالم معارضا لتلك الحرب ولكن أين ذهبت تلك الجهودالسلمية بالتظاهر؟ هل أوقفت حربامافي يوم من الأيام ! أنهانوع من التنفيس لضغوط وتراكمات فائضة من الغل والقهرأزاءمايجري في العالم في بقعةماعربية على الأغلب ينكلهاالمحتل قتلاوفتكا وترويعاولكن هذه المرةبطعم حسني مبارك العدوولاأرضى أن أقول عنه غيرذلك. حين غزو العراق من قبل آلة الدمار الامريكية لجأ العراقيون الى مناطق الجوار هربامن الموت ولم تغلق في وجوههم حدود أومعابر؟ وحين قيام اسرائيل بضرب لبنان صيف2006فتحت سورياقلبها لاستقبال اشقائهابكل ماعرف عن السوريين من كرم في الضيافةوحس عال باغاثةالملهوفين فقد فتحت البيوتات السوريةبكل اطيافها السياسية والمذهبية لاسقبال الأخوةاللبنانيين والحق يقال يتمتع الانسان السوري بخصال انسانية رائعة نكتشفه بهاعندالمحن أماالآن امام مايحدث في غزة بشر من لحم ودم مقهورين معذبين لايجدون ملاذاآمنا يلجأؤن اليه فالنظام المصري العدو باعهم بوثيقة الذل والعار التي وقعها السادات بضمان الحدود المصرية آمنة ولايتم عليها تحديدا تهريب سلاح للقوى والفصائل المسلحة وعلى رأسهم حماس. فمعبررفح ليس مهمااغلاقه الالهذه الغايةوليس هوبغاية فقط تجويع الشعب الفلسطيني الذي اختار بملء اراداته حركة حماس المعبرة عن طموحاته وآماله. أن الذي يجري اليوم بحق اهالي غزة بآلة القتل الاسرائيليةوالقتل المجاني الذي يحصد الارواح يخيل اليك وكأن هذه الكائنات حشرات ضارة يتم القضاء عليهابمبيد حشري فعال والعالم بشرقه وغربه يتفرج ويمتع ناظريه بمرأى اوصال مقطعة ورؤس مهشمةلاطفال بعمر الورود يستشهدون يلاقون ربهم دون ذنب ارتكبوه. ومايغيظني اكثر تلك التبريرات السياسيةالتي تبرر العدوان وتساوي بين الجلاد والضحية التي يتفوه بهااشباه الرجال كاحمد أبوالغيظ والعباسي السفاح. نحن لانعتب على اسرائيل فهي عدوناوتاريخهاأسودوالمذابح التي قامت بهامن كفر قاسم حتى مذبخة غزة تعطيهاصكا بالاجرام يفوق النازية التي عنها وبهادائمايشبهون، لكننا نعتب على حكامنا العرب الذين فقدواذرة واحدة من الكرامة والحس الوطني. نعتب على ازدواجية المعايير السائدة في العالم ككل. نعتب على الضمائر التي تم بيعها على ارصفة اسواق النخاسة وباسعاربخسةلاتقاطع البتة الوجدان الانساني. على من نعتب أنناللأسف ابتلينا بحكام يشابوننا في الخسة والنذالة فأذاالشعب يوماأرادالحياة فلابدأن يستجيب القدر ولابدلليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر طبعا يجب القضاء على انظمة الاعتدال العربي والثأر منها فورا وليعتبر كلامي هذا بيانا ثوريا ضد تلك الأنظمة التي تطبق اجندات امريكية واسرائيلية بطعم مبارك وعبدالله سعود وعبدالله الهاشمي وعباس ابن فرناس الذي طار فوق مستوى شعبه وطموحاته.

منذ فترة تم اتهام احدهم بالعمالة لانه طلب عدم نشر صور الاشلاء الممزقة وخاصة للاطفال الذين اخذوا يرون الدم في منامهم والان وبكل رحابة صدر وكعادتنا دائما نستقبل دراسو امريكية من السي ان ان تقول بان نشر الصور تولد العنف لدى الطفل فتصورورا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...