معلقو "دويتشه فيليه" الألماني يستنكرون وجود السعودية في حلف ضد " داعش "

15-09-2014

معلقو "دويتشه فيليه" الألماني يستنكرون وجود السعودية في حلف ضد " داعش "

نشر "DW" الاخباري الألماني تقريراً تضمّن ردود فعل متابعيه عبر موقعه الالكتروني وصفحته على "فيسبوك" حول الأخبار التي تهتم بالتحالف الذي تقيمه الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم "داعش" والذي بات يضم حوالي الـ40 دولة من بينها المملكة العربية السعودية.

 يشير الموقع الألماني إلى أن معظم التعليقات حول انضمام المملكة السعودية إلى التحالف ضد "داعش" حطّت في خانة واحدة، هي استنكار وجود دولة تعدّ من أكبر الداعمين للجماعات "الجهادية" حول العالم، في محاربة خطر تنظيم "جهادي" تشير كثير من المؤشرات إلى أنه من صنيعتها أو على الأقل من تمويلها.

وفي معرض التعليقات على تقرير حول موافقة المملكة العربية السعودية على استضافة معسكرات تدريب لقوات المعارضة "المعتدلة" في سوريا، كتب أحد المستخدمين، مذكراً: "ألم يحدث هذا من قبل في أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفييتي آنذاك؟ ماذا كانت النتيجه؟".

 بينما أشار مستخدم آخر، إلى أنه "يجب أوﻻً البدء بتنظيف السعوديه من "داعش" قبل طلب مساعدتها في القضاء عليه في العراق وسوريا، لأنها حسب الأمريكان أنفسهم مصدر الإرهاب في العالم". من جانبه، اعتبر مستخدم آخر، أن الإرهاب "أصبح ... ذريعة للأدوات والعبيد قبل الأسياد ليمارسوا عدوانهم على كل من لم يلتحق بقافلة الذل وطأطأة الرؤوس".

 واتهم أحد المستخدمين، السعودية بأنها "مهد للتطرف وبيئة حاضنة لأكثر المتشددين في العالم. فمن رعى التطرف في أفغانستان والشيشان؟ الأموال السعودية والخليجية".

يذكر أن صحيفة "واشنطن تايمز" نشرت مؤخراً تقريراً أشار إلى استعداد المملكة العربية السعودية لاستضافة 5000 مقاتل ممن وصفتهم الصحيفة بـ"المعتدلين" من المعارضين في سوريا، بشكلٍ سنوي، في اطار "حملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد داعش".

 وتزامن تقرير "الواشنطن تايمز" مع تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي السابق بوب غراهام عبر صحيفة "الاندبندنت"، وأعلن فيها "ان عدم تحقيق واشنطن في دور السعودية في هجمات 11 ايلول عام 2001 ساعد على ظهور تنظيم داعش" ، مؤكدا أن السعودية هي عنصر محوري في تمويل "داعش" و"المجموعات المتطرفة" في المنطقة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...