شُبّه لهم

11-09-2011

شُبّه لهم

وهاته الحسناء فارعة الطول عارية الصدر ترفع علم الحرية التي أطلقتها الثورة الفرنسية، لم و لن تخطر في بلادنا يوماً، ولن تلقمنا حلمتها أبداً، لأن من عادتنا تحجيب الحرية خوفاً عليها من ذكوريتنا البدوية.. فنحن أمة تناسلت من عشائر البدو وذؤبانها التي سميت باسمها إحدى جمعنا الثورجية، أملا بالعثور على الماء في رمال الصحراء ، ولم نجد غير السراب و الدماء، منذ أجهض آباؤنا ثورة اليتيم محمد بن عبدالله (ص) غبّ وفاته وأبقوا على منحة جمع أربع حرات مخدرات ( من خِدر) تحت أفخاذنا .. وتتحدثون عن إمرأة الحرية يا أولاد.. التحجب: حجاب للعقل وحجاب على اللسان والقلب والعينيين..
وهاذا البوعزيزي الذي أحرق روحه لشدة توقه إلى امرأة الحرية التي رآها في كتب المدارس التونسية المتأثرة بالثقافة الفرنسية: إمرأة عارية الصدر بعلم أحمر وثديين يكاد بياض حليب  الحرية ينفر منهما ويستدعي رائحة أمه وطفولته قبل أن يتعلم النطق في بلاد الصمت، فما الذي حصل بعدها؟ هرب رأس النظام وبقي هرم النظام وقانون الطوارئ وقاعدة الأسطول الأميركي السادس.. وفي مصر سقط الخائن وتحطمت أضلاعه واستمر مجلسه العسكري يجر نقالته التي تتحرك بقوة قانون الطوارئ بين إملاءات واشنطن ورغبات تل أبيب.. وفي ليبيا احتل القذافون الصغار منابع النفط لصالح المستعمرين الكبار.. والسودان الذي استقل الثوار بنصفه الجنوبي وراحوا يتقاتلون على الحصص بعدما أقاموا أول سفارة لهم في القدس المحتلة.. أما اليمنيون فما زالت قبائل القات تجلس في ساحة بني ساعدة تمضغ وتبصق بانتظار أن تُجلس واشنطن أحداً منهم على كرسي الرئاسة بدلاً من حليفها الذي لم يعد صالحا فأحرقته ولم يرض أن يتزحزح عن رماده.. وفي العراق الشقيق أنتم تعرفون حكاية الحرية من صدامها إلى بوش..ها.. وفي سورية انتهى طلاب الحرية إلى الاستقواء بالأعداء.. فإلى أين أنتم ماضون وعن أية حرية تتحدثون!؟
الحرية تنبع من داخل الفرد ولاتأتيه من خارجه ، هكذا يقول الدرس الأول لثورة الثورات التي انطلقت من عقل جان جاك روسو وقيادة روبسبير وقلب دانتون، وليس من جعجعة العرعور وشيوخ الوهابية وورثة العثمانية، فإلى أين تظنون أنكم ذاهبون؟


هوامش:
ـ لست أعترض على الحجاب كزي نسائي، وإنما أحتج على ثقافة التحجب الإسلامي ـ البعثي ـ الشيوعي..
ـ هل هي مؤتمرات حرية سورية أم وكالة سيارات أميركية ـ ألمانية،  يمولها سنقر ـ عبود، نكاية بمخلوف ؟!
ـ نصاصي وإمعات صاروا أبطالاً على الورق في بضعة ساعات بسبب غباء بعض أجهزة الأمن وخوفها.
ـ منذ حروب الردة لم أقرأ أو أسمع عن ثورة في التاريخ احتاجت إلى كل هذا الكذب والدجل الإعلامي.
ـ إظهر يا قاتلي، فقد صدقت تهديدك وتعبت بانتظارك، وقنطت من نهوض هذه الأمة.. تعال فدمي يكاد ينفر من عروقي قبلما تذبحني ..


نبيل صالح

التعليقات

هذا شرح واف وجدته من البحث في معاني الكلمات ومن لم يفهم المعنى بعده يتوجب عليه توسيع ثقافته وتبحره في علوم اللغة العربية والله الموفق. تبهطل : أي تكرنف في المشاحط المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة العقيش : هو البقس المزركب مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً البحطاط : أي الفكاش المكتئب مقرطماً : أي مزنفلاً هك : الهك هو البقيص الصغير البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد‎ المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج يبقبق : أي يهرتج بشدة الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً الكندل : هو العنجف المتمارط البغوش : هو المعطاط المكتنف البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب‎ مع استعدادي للمساعدة عند أي طلب والله ولي التوفيق.

سلمت يداك أيها النبيل وأنت تعري عريهم..سلمت حروفك وهي تفضح غيهم..سلمت وأنت تواجههم بحقائق عار عليهم أنهم لا يعرفونها....شكراً لك مثقفاَ حقيقياً يقرأ ماغاب عن عيونهم أدعياء الثقافة و قد أرهقونا بغبائهم وأثقلوا قلوبنا بالحزن ونحن نتابع كل يوم تشييع شهداء قتلوهم بخياناتهم وتاجروا بدمائهم ..(ولكن اتمنى منك استاذ نبيل ان تتفاعل مع تعليقاتنا ,ان تجيبنا ,تناقشنا,ان ترد على تساؤلاتنا.)

المشكلة التي بدأت ألحظها منذ بداية الأزمة أننا نقول عن نفسنا سوريين ونصر عليها وآخرون منا يصرون على أن يكونوا (حمويين بشدة)أو حمصيين أو ديريين أو أو ....هو ماسمح لقناة العربية وأخواتها أن تبدأ ببث وعرض مخطط لسورية جديدة واضح فيه التقسيم وبدأوا يستحضرون من معارضينا في الخارج وببلاهة ووقاحة وتواطىء في نقاشه ..هم نفسهم المعارضين المحبين لسورية على حد قولهم وإذا كان مخططهم واضح فعن أي حرية بعد ينادون هل هي الحرية التي سستعيشها الطوائف في كل (جيتو )رسم لها على يد أخواننا السعوديين والعربان . أتأمل منك أستاذ نبيل أن تلحظ في مقالاتك تلك الملاحظة الوقحةو العلنية من قناة العربية والتي ترسم علنا مخطط سورية المقسم ؟ وسؤالي للمعارضين (الأوباش) هل سنستمر بتصديقكم كما صدق الليبيين والعراقيين معارضيهم فباتوا يلعنوهم اليوم وهل (الخيانة والتواطؤ أصبحت: معارضة ووجهة نظر)؟؟

ياريت السوريين كلهم يدركو انو الحرية تؤخذ ولا تعطى ويقشعو منيح حجم التآمر على سوريا شعبا وحكومة.. والحرية موضوع نسبي يعني واذا اخذنا فقط حرية زي المرأة وهو نموذح من الحرية المرئية نجد ان المرأة تعاني من قمع اسري واجتماعي في بعض المدن السورية وتجبرها على لبس الزي التقليدي الحجاب او الخمار وليس الموضوع له علاقة بالاسلام وانما فقط للمظاهر الخارجية وايضا هناك العكس ممن تحاولن لبس الحجاب في مجتمع يرفضه .. هذا ابسط مثال عن نموذج الحرية في بلادنا فان اردنا تصحيحه علينا البدء بتصحيح القواعد وتوعية الاجيال القادمة على احترام حرية الافراد اي كانو وهذا ربما يحتاج اجيال لتداركه وهذا لايعني ان نصل لنموذج الحرية في اوربا وانما توجية التربية والتوعية بتدارك اخطاء الغير ... وهذا الحال ايضا بحرية التعبير اوغيرها من الحريات لايمكننا في بلد عانى من القمع ان صح القول لفترة طويلة ان نبني دولة ديمقراطية ب شهر فبعض الناس يظنون ان حريتهم هي بتجاوز حرية الاخرين . علينا التركيز على بناء قواعد الحرية (قوانين الاحزاب ، الاعلام وغيرها من القوانين) ووضع برنامج طويل الامد للوصول لدولة تعتبر نموذجا في العالم بالتعايش السلمي والديمقراطية .. علينا البدء بتوحيد صفوفنا ورفض التدخلات الخارجية تماما وشكرا للاخ نبيل صالح على مساحة الراي هذه

السيد نبيل يضع يده على الجرح دائما ويعكس إدراكا سليما,ليت كل سوري يتمتع به,سلمت يداك. أما عن "المعترضين" الذين لم أرى فيهم إلا الخيانة والجهل والإجرام والتطرف والسطحية والجبن واللاإنسانية والطائفية والعشائرية والهمجية والرجعية والكذب والدجل وو...,فمن ما رأيته منهم لم أجد أي سبب يدفعني لتأييدهم في "فورتهم"الهمجية ولم يقنعني منطقهم الأعوج أو بالأحرى لامنطقهم,وأسقطت عليهم قولا لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه "ما جادلت جاهلا إلا غلبني" ووجدت الحل الوحيد للتخلص من شرورهم وعمالتهم أن نسمي جمعة "للحماية الإلهية" ندعوا فيها الله أن يحفظ سوريا والسوريين وقائدنا الأسد مما يحاك لنا.. وسامحوني.

"لم تعد لدي رغبة برفع أعلام المعارضة، لأنني إذا فقدت وطني فما الذي أريده أكثر من الموت في سبيل استرداده ؟ " وأنا مثلك ... أهلا بالموت في سبيل وطني

الاخ نبيل , فعلا اني استغرب مما يحصل في سوريا, النظام في سوريا منفتح على الحوار بينما المعارضة ترفضه . المعارضين دقوا جميع الابواب حتى باب اسرائيل ولم يدقوا باب دمشق. فوجئت بموقف احد الاصدقاء هنا في كندا عندما اخبرني بانه يصدق السفير الامريكي فورد اكثر من الاعلام المحلي ولكن تفاجئي زال عندما عرفت بانه يكره حزب الله ويحب حركة حماس. رغم كل سلبيات النظام والفساد في سوريا ولكن كلمة الحق تقال بان سوريا دولة قوية شاء من شاء وأبى من أبى. برأيي الشخصي , بما أنه الان اصبح لدينا قانون للاحزاب لذلك اذا كانت المعارضة فعلا وطنية فعليها البدء بتشكيل احزابها وفق الطرق القانونية وعندها يمكن للسلطة ان تحاورهم ويمكنهم محاربة السلطة سياسيا. اما اذا ارادوا الاستمرار بالتحريض في وسائل الاعلام والتجول بين البلدان لمعاقبة سوريا فهذا منتهى الخيانة

اعتدت أن أوصف بالمتشائمة واتهم بالمبالغة في السوداوية, لكنّني وعلى ما يعتصر القلب والوجدان من ألم واسى على ما وصلنا إليه بسبب ظهور هذه الأعداد الكبيرة من القتلة السفاحين الراقصين المتهللين لسفالة العرعور واللاهثين وراء مهزلة رعاة البقر المسماة ديمقراطية الويلات الأميركية المتحدة, والتي استقوت بويلات عربية غربية أوروبية مريخية اتحدت كلها ضد سوريا, ورغم حزني على دماء شبابنا وأطفالنا التي تهدر بهمجية تأنف الوحوش الضاريات أن تنسب إليها, أرى ضياء جميلاً ساطعاً, توهّج من كلمات السيد نبيل والسيدات والسادة الأكارم الذين سبقوني بتعليقات تثلج الصدر بكمّ المعرفة والوعي والثقافة والمتابعة الوطنية والإنسانية الحريصة الكامنة لدى أبناء هذا الوطن التي ظهرت في هذه الأزمة بعد أن غيّب الفساد والمحسوبيات أعداداً هائلة من كفاءات هذا الوطن وراء أكوام من الجهلة المتملقين القابعين على الكراسي وفي قمم المؤسسات والهيئات فيه, وتلهب النفس حماسة وافتخاراً وأملاً بسوريا جميلة كما يشتهيها البررة من أبنائها وبناتها بوركت كلماتكم وبورك حرصكم على سوريا وشكراً على ما بعثتموه بدفء حبكم لها من تفاؤل في نفسي وافتخار بأمثالكم من أبناء سوريا المباركة الغالية. عاشت سوريا حرّة كريمة ورمزاً للتآخي والحب والحضارة الإنسانية

اعتدت أن أوصف بالمتشائمة واتهم بالمبالغة في السوداوية, لكنّني وعلى ما يعتصر القلب والوجدان من ألم واسى على ما وصلنا إليه بسبب ظهور هذه الأعداد الكبيرة من القتلة السفاحين الراقصين المتهللين لسفالة العرعور واللاهثين وراء مهزلة رعاة البقر المسماة ديمقراطية الويلات الأميركية المتحدة, والتي استقوت بويلات عربية غربية أوروبية مريخية اتحدت كلها ضد سوريا, ورغم حزني على دماء شبابنا وأطفالنا التي تهدر بهمجية تأنف الوحوش الضاريات أن تنسب إليها, أرى ضياء جميلاً ساطعاً, توهّج من كلمات السيد نبيل والسيدات والسادة الأكارم الذين سبقوني بتعليقات تثلج الصدر بكمّ المعرفة والوعي والثقافة والمتابعة الوطنية والإنسانية الحريصة الكامنة لدى أبناء هذا الوطن التي ظهرت في هذه الأزمة بعد أن غيّب الفساد والمحسوبيات أعداداً هائلة من كفاءات هذا الوطن وراء أكوام من الجهلة المتملقين القابعين على الكراسي وفي قمم المؤسسات والهيئات فيه, وتلهب النفس حماسة وافتخاراً وأملاً بسوريا جميلة كما يشتهيها البررة من أبنائها وبناتها بوركت كلماتكم وبورك حرصكم على سوريا وشكراً على ما بعثتموه بدفء حبكم لها من تفاؤل في نفسي وافتخار بأمثالكم من أبناء سوريا المباركة الغالية. عاشت سوريا حرّة كريمة ورمزاً للتآخي والحب والحضارة الإنسانية

مقتبس من مداخلة مواطن سوري في حوار إحدى المحافظات السورية تكشف هذه المداخلة كيف أصبح المواطن السوري يقارب وضع بلدهِ!!.. يبدأ مداخلته بالتأكيد على: ضرورة خلو الدستور الجديد من كلمة العربية وعدم تأكيد الهويّة العربية.. ويضيف: يطالب كثيرون بتغيير الدستور, خاصة المادة الثامنة منه, ونحن معهم في هذا, قبالة مطالبتنا بما قد لايطالب به البعض, من قبيل: 1-أن يكون دستور الدولة علمانياً يقف على مسافة واحدة من الأديان ويضمن حقوق جميع المواطنين مع إمكان الاستفادة من بعض التشريعات الإسلامية شريطة ألاّ تكون الشريعة هي الأساس, وهذا يعني حكماً إلغاء المادة الثالثة من الدستور والتي تنصّ على إن دين رئيس الدولة الإسلام لتناقضها مع روح المواطنة, ولا أخفي الأخوة أن مخاوف عدة تسكنني على مصير الأقليات في سوريا خاصة في ظل استشراء ثقافة السواطير والذبح على الهويّة وسواها من ممارسات بربرية, في ظل مباركة المعارضة السوريّة, أو معظمها مع بالغ الأسف. 2-أن يضمن الدستور الجديد حق وصول المواطن من خلفية مسيحية إلى رئاسة الجمهوريّة باعتباره مواطناً سورياً أولاً وأخيراً, وأن يكفل له حظوظ النجاح بالقدر الذي يكفله لغيره من مرشحين قد يكونون من أديان ومذاهب أخرى, وهذا لايتأتى إلا إذا أعدنا النظر بقانون الانتخاب من قبيل جعل سوريا كلها دائرة واحدة على سبيل المثال, وجعل سوريا دائرة واحدة يمكن تطبيقه في انتخابات مجلس الشعب أيضاً. 3-ضرورة خلو الدستور الجديد من كلمة "العربية" إبّان ذكر وكتابة اسم الجمهورية السوريّة, باعتبار أننا في دولة المواطنة التي ننشدها لافرق بين عربي وكردي وسرياني.. وليس سراً أنه يوجد قرابة الثلاثة ملايين مواطن كردي وربما أكثر, ولاندري حقيقة كم هو عدد المواطنين من خلفيات سريانية وآشوريّة(الذين هم من منح سوريا اسمها الحالي) وأرمنية وشركس... وهلم جرا, بمعنى أن إصرارنا إطلاق لازمة العربية على اسم جمهوريتنا يعني هذا تلقائياً أننا صنفنا بموجب الدستور الحالي أوالجديد المرتقب(حال لم نتلاف ذلك طبعاً) بقية أخوتنا في الوطن من غير العرب بمواطنين من الدرجة الثانية والثالثة... ننوه هنا أن تكون ثقافة الدولة ولغتها عربية شيء وأن تكون هُويّتها عربية شيء آخر, على الصعيد الشخصي لا أجد نفسي عربياً بل سورياً متشبّعاً بالثقافة العربية, ناهيكم عن رؤيتنا للمصائب التي تأتينا من العرب راهناً! تحديداً عرب مايُسمى جُزافاً بالخليج العربي. 4-مايقال في الجمهورية السوريّة نقوله أيضاً في حزب البعث العربي الاشتراكي الذي وُفق أحياناً في ما وعد وأخفق مراراً, ونقترح على الأصدقاء البعثيين أن يخلعوا معطف العروبة الذي أنهك سوريّا والسوريين, مكتفين بحزب البعث السوري, على الأقل كي لايكونوا اقصائيين نظرياً وبذلك لن يكونوا اقصائيين وحزبهم سيتوافق وقانون الأحزاب الجديد(حزب البعث مخالف الآن لقانون الأحزاب), فإن قدرنا أن نحيي سوريا كما نريدها فكأننا أحيينا الجوار كله. 5-أن يحدد الدستور الجديد هويّة الاقتصاد السوري الذي ستعمل بهديه الحكومات, فليس سرّاً أن لاهويّة للاقتصاد السوري الحالي! هذا نموذج في بلد عربي بقي تلاميذهُ يرددون في اجتماعهم الصباحي قبل الدخول إلى صفوفهم: أمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة.. وعندما كبر التلاميذ واشتدَّ عودهم اكتشفوا أنَّ من يتآمر عليهم هم بني قومهم الذين حلموا أن يبنوا معهم مستقبلاً واعداً ذات يوم..!! السؤال هنا: العلة في الشعار أم في !!!!! أستاذ نبيل: كنت تكتب في جريدة تضع شعاراً لها: حرية العرب في قوتهم.. ومن كان يقيد عليك حرية الكتابة أظن أنه كان يردد الشعار أيضاً!!! آسف!!! لا أستطيع أن أكمل.. لقد جفَّ المداد في قلمي..

http://syrianrevolution.org/?p=12580 تحت عنوان: الثورة السورية: الدليل السريع للمقاومة المدنية http://syrianrevolution.org/wp-conte...-Guide-1_0.pdf يمكنك في هذا الرابط الموجود ضمن الموقع "الرسمي" للثورة السورية تحميل "الدليل السريع" للثورة، طبعا ان العفوية والسلمية وجميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لنادي البترودولار العالمي. (ملاحظة: ان المقالة الموجودة موجودة بالفعل!) (ملاحظة ثانية: ان تدمير الممتلكات الخاصة والعامة والتحريض على فئات من المواطنين وطردهم وضربهم وحرق ممتلكاتهم، وتصنيع قنابل المولوتوف كما يعلمك الدليل السريع هو عمل مدني سلمي خالص، ويحق لأي مواطن القيام به، لان كل مواطن حر من يرفس ومتى يرفس في التجحيشية الاسلامية السورية "جحشستان") (ملاحظة ثالثة: كما تحتاج الى دليل استخدام للغسالة والموبايل فانك تحتاج الى دليل استخدام للثورجي في هذا الزمن، وطبعا لثورته عندما تقودها) (ملاحظة رابعة: ان لم تتمكن من فهم الدليل السريع فنرحب بك لتحميل الدليل الاكثر سرعة والمختصر بكلمتين للمقاومة المدنية: "اخلع بنطالك" واترك الباقي علينا)

هذا مطر -- ولكن على هضاب الجهل العقيمة هذا شعروجداني--- في خان الغلمان العثماني هذا شيئ من ثورة-- في زمن الفورة السيد كاتب المقال كلامك جميل بلا نقاش دقيق بلا شك مؤثر بلا مبالغة ولكن : سأجيب اذا سمحت لي بأبيات من الشعر القديم وبدون تعليق لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياةلمن تنادي عجبت لأمة قتلت حسينا وترجوا شفاعة جده يوم القيامة علي بنسج القوافي من معانيها وليس علي أن يفهم البقر

هل أنت بخير أيها النبيل الصالح .. عشاق قلمك فقدوا صبرهم من طول الانتظار (الجمل):أحاول أن أرى بوضوح لكن غزارة الدم السوري تشوش رؤيتي ياأختاه..وأنا لاأنشر عادةإلا ماأعتقد أنه ينير البصيرة فاصبري معي في هذا الليل البهيم كمواطني الغاضبين ..

ما أروعك يا سيد نبيل، حتى بإجابتك على بنت البلد تبدع بنقل الصورة الحقيقة. ألف شكر لقلمك النبيل و ننتظر انتاجات فكرك النبيل بفارغ الصبر لك مني كل المحبة و التقدير

أخي نبيل صالح.. الكثير من عقلاء سورية الذين عملوا في سلك التعليم منذ الاستقلال و تجاوزوا حالياً الثمانين من العمر .. يتساءلون .. ماذا يحدث في هذا الوطن؟؟.. ومن المسؤول؟ يتساءلون بخوف !! هل يركب حمار الحماقة بعض أبنائه للسير به نحو الانتحار .. هناك في بعض المدن شرخ عميق بين أبناء المجتمع الواحد .. يبدو أنه بات من الصعب أن يندمل الجرح.. هل يعقل أنه في مدينة ساحلية مثل طرطوس .. تخصص ثانوية كرمى لعين المحجبات .. وأصحاب العمامات واللحى ومن أعطى هؤلاء وكالة حصرية بتمثيل الله على الأرض..!! ومدينة أخرى مثل بانياس تصبح شبه مهجورة بعد الظهر !! نتيجة رضٍّ نفسي أصاب مجتمع بانياس .. تبَّاً لهكذا إسلام يسير بنا نحو الظلام .. لو أنَّ الرسول *** جاء إلى البشرية في هذه الأيام وتبنَّى الفكر الظلامي .. لكنتُ اوّل الرافضين لهُ .. ولكن لا أظنّهُ يفعلها..!!!!!!!

هنيئا للمحجبات وأصحاب العمامات واللحى في عصر الهرج والمرج ، في بلد يدعي العلمانية ، في وطن اعتبر يوما اسلام العقلانية .. في بلد عاصمته أكثر المدن حاليا تبنيا للفكر الظلامي .. آه ياوطني ماذا فعلوا بك ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

ربي أزل هذه الغشاوة عن عين وقلب هذا النبيل كي ينير عقولنا وقلوبنا بكلامه الذي افتقدنا صداه في ذواتنا ملاحظة: لم أعد اتابع الأخبار السياسية واتجهت للأخبار البيئية لكن ماتزال زاوية الشغب ما انتظره كل يوم لأنها تفهم حزني

على طريقتك يا نبيل . هامش : كنت في طفولتي عندما أزور بيت جدتي أقضي النهار في قن الدجاجات ...كل ربع ساعة اتفقد عش الدجاجة لأرى اذا كانت قد باضت أم لا..!!..هذه حالتي الآن مع كل كبسة على شريط المفضلة على زر اسمه " الجمل " .

و أنا أيضاً مثل صديقنا العراب، في ترقب دائم لكتابات نبيلنا الغالي الذي مازالت سورية لديه فوق الجميع و مازال يرى بنبل و صدق بعيداً عن نزعات الإنتقام و التشفي لك منا كل الحب،

ما أريد قوله ... إلى متة يترك المسلحين يتجولون في شوارع مدينة حمص وريفها، هناك ضيق وتململ من الأهالي فهم غير آمنين في بلدهم .. مع أنهم يرون ان دولتهم قوية وجيشهم كذلك ، لم يعد يهمنا الاعلام العربي أو الأجنبي ، ما يهمنا حقيقة هو عودة الأمان إلى شوارعنا .. لطالما ضحى السوريون ببعض حرياتهم وحقوقهم مقابل نعمة الأمان ، نطالب كل المسؤولين بإنهاء دور المسلحين في حمص الذين جعلونا نخاف من التجول في شوارعنا في وضح النهار ... نريد حسماً ولا يهمنا رأي الآخرين .. اهالي حمص ضاقوا ذرعاً من التكفيريين وأرتال البهايم الذين يتبعون اوهامهم وقصر عقولهم ... سوريا لنا نحن العاقلين ؟؟؟؟

سابقاً كنت اتوق للحرية سواء في حرية التعبير أو الخروج متى شئت أو ... وحتى أنني لطالما سئلت نفسي لماذا لم تحاور السلطة مثقفي إعلان دمشق ولماذا لا نقوم بتطوير حزب البعث ونحاور قياداتنا ولماذا لم ننفذ اصلاح القطاع العام ولماذا ولماذا ؟؟؟؟ كنا كمثقفين نتوق إلى الخروج من قمقم ما ... وهرمنا .. إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة ورأيت ما معنى حرية في سوريا ... مجموعة من البدو يريدون الافراج عن شيخهم المتورط بتهريب المخدرات ..مجموعة من المهربين يريدون قوننة التهريب وعلناً .. مجموعة من التكفيريين يهتفون ***** لبيروت و****** للتابوت .. معارضين يقبضون بالدولار لبيع وتقسيم بلادهم .. معارضون آخرون حاقدون يريدون حماية دولية حتى لو رفض الشعب السوري كله ذلك ؟؟ مجموعة من شيوخ الدين يدفعون الشباب للجهاد ضد السوريين ؟؟؟ رأيت بعيني دهانا وطيانا وحدادا وبخاخ موبيليا ومنجد يطالبون بالحرية ولو ناقشتهم لوجدت أنهم لا يفكون الحرف ... وحدث ولا حرج ... قطع طرق وحرق بيوت وتهجير ناس من أحياء لأنهم من طوائف محددة ... هل هذا ما كنت أحلم به طيلة حياتي ، الحرية ، وهل نحن مؤهلين أصلاً لنمارس هذه الحرية ونفهم معناها الحقيقي ... الجواب أتركه للقارئ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...