دمشق تجمع مجاهدين عرب بسجونها وهكذا يتم تصيدهم في ساحات القتال

20-09-2012

دمشق تجمع مجاهدين عرب بسجونها وهكذا يتم تصيدهم في ساحات القتال

نقلت صحيفة “القدس العربي” الصادرة من لندن عن مصدر عسكري سوري قوله ان “تعليمات القيادة العليا للجيش العربي السوري تشدد على مسألة إلقاء القبض على المقاتلين العرب والأجانب بأي شكل دون قتلهم، والحرص على عدم تصفيتهم خلال الاشتباكات”.الصحيفة نقلت عن المصدر أن “الجيش العربي السوري وتحديداً ألقى خلال شهر آب (أغسطس) الماضي وأيلول (سبتمبر) الجاري القبض على عشرات المقاتلين العرب والأجانب جرى احتجازهم في السجون بعيداً عن المقاتلين السوريين المعتقلين.المصدر قال حسب الصحيفة أيضاً ان النسبة الأكبر من المقاتلين العرب تونسيون يليهم المقاتلون الليبيون ثم اليمنيون والسعوديون والكويتيون والجزائريون، كما تم القبض على مقاتلين باكستانيين ومقاتلين من دول آسيوية إسلامية.وقالت الصحيفة أن “السلطات السورية تحرص على الإمساك بالمقاتلين العرب دون قتلهم والاحتفاظ بهم ليكونوا دليلاً مادياً أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة على أن دمشق تقاتل جهاديين أصوليين بالدرجة الأولى خلال مواجهات الجيش السوري مع «المعارضة المسلحة»”.المصدر قال حسب الصحيفة: ” الجيش العربي السوري يستفيد من هجمات مباغتة يشنها على معاقل مسلحي المعارضة فيهرب المقاتلون السوريون داخل الأحياء والأزقة فيما يفشل قسم من المقاتلين العرب والأجانب في الفرار والتخفي عن جنود الجيش السوري لقلة معرفتهم بالجغرافية المحلية داخل الأحياء السكنية مما يسهّل إلقاء القبض عليهم”.وأشار المصدر إلى قدرات قتالية عالية لدى المقاتلين الأصوليين العرب والأجانب تفوق مهارة المسلحين السوريين، ويعزو المصدر هذه المهارات القتالية إلى أن أغلب هؤلاء شاركوا سابقاً في حروب خاضتها الجماعات والتنظيمات الأصولية التي ينتمون إليها ضد أنظمة عربية لا سيما في الجزائر وليبيا والعراق وتونس ومصر وغيرها، كما أنهم تلقوا تدريبات في معسكرات خاصة قبل مجيئهم إلى ساحة «الجهاد» السورية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...