الاقتصاد تغلق خمسين منشأة لذبح «إناث العواس» والمزيد على الطريق

04-11-2008

الاقتصاد تغلق خمسين منشأة لذبح «إناث العواس» والمزيد على الطريق

ظاهرة ذبح إناث العواس في أسواق اللحمة واسعة الانتشار ولا تقتصر على سوق دون الآخر لأن ارتفاع أسعار اللحمة بين الحين والآخر يجعل تجار اللحمة أكثر شراهة نحو الربح الكثير .

ولو على حساب إناث العواس والحيوانات الأخرى كلحم الحمير مثلاً والتي تم ضبطها أكثر من مرة في أسواق دمشق وريفها والأهم من ذلك على حساب صحة المواطن وغشه بلحوم قد تكون في معظم الأحيان غير صالحة للاستهلاك البشري. ‏

أما أن تنتشر الظاهرة في أسواق دمشق وريفها إلى أن تصبح مستعصية عن الحل بدليل ما تقوله مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق أنه أغلقت خلال الفترة الأخيرة أكثر من خمسين منشأة تجارية تتعامل بمادة اللحمة وذلك لأسباب تتعلق بأعمال الغش فيها وطرح نوع من اللحمة في الأسواق ويباع على أنه لحوم عواس طازجة بعد إضافة لية الخاروف لها لتظهر أنها بالفعل لحمة ذكور العواس.. ‏

وأضافت المديرية أنه تم ضبط عمليات الذبح و معظمها في منشآت ومحلات بعيدة عن عيون الرقابة ويتم نقلها إلى المنشآت النظامية لتباع إلى المواطنين بأسعارها الخيالية والتي لا تتناسب مع جودتها وذكرت أن هذا النوع من الذبح يكثر في أسواق منطقة ببيلا وعربين ودوما وداريا ومنطقة التل بشكل مستمر. ‏

وهناك مناطق تقل فيها هذه العملية مثل منطقة الزبداني وقطنا والنبك. ‏

مع العلم أن فترة الإغلاق لهذه المنشآت في أدناها لشهر كامل على ألا يعود صاحب المخالفة لتكرارها ثانية وأضافت المديرية أنه هناك المزيد من المنشآت التي تتعامل مع إناث العواس. ‏

المصدر: تشرين


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...