اتهامات للأميركيين بتفجير جسر رئيسي بالعراق

18-10-2009

اتهامات للأميركيين بتفجير جسر رئيسي بالعراق

كشف شيخ عشيرة عراقية كبيرة وضابط عراقي بأن حادثة تفجير جسر الورار على طريق المرور السريع الرابط بين العراق وسوريا والأردن في مدينة الرمادي غرب بغداد تسببت به مقاتلة أميركية وليس شاحنة مدنية ملغومة كما أعلن سابقاً.
 ونقلت الوكالة الألمانية عن الشيخ رعد السليمان -وهو أحد شيوخ عشيرة الدليم- قوله إن الانفجار نجم عن صاروخ أطلقته مقاتلة أميركية.
 وأضاف "قدمنا اليوم احتجاجاً لقيادة العمليات المشتركة في الرمادي وطالبنا القوات الأميركية بالاعتراف صراحة بالحادث ومعاقبة الشخص المتسبب فيه".
 كما أكد ضابط عراقي -طلب عدم ذكر اسمه- أن التفجير الذي استهدف جسر الورار نجم عن صاروخ أميركي أطلقته مقاتلة أميركية وليس انفجار شاحنة مفخخة، مشيراً إلى أن الانفجار هو الأكبر من نوعه في أرجاء الرمادي منذ الغزو الأميركي عام 2004 وحتى الآن.
 وكانت الشرطة العراقية ذكرت في وقت سابق اليوم أن الهجوم نفذه انتحاري بشاحنة مفخخة، وهو ثاني جسر يتم تفجيره خلال يومين بعد قيام مسلحين بنسف جسر خشبي على نهر الفرات في عامرية الفلوجة أمس الجمعة مما أدى إلى قطع الطريق المؤدي إلى العاصمة بغداد.
 على الصعيد الميداني كذلك ذكرت الشرطة أن أربعة جنود عراقيين قتلوا وأصيب عشرة آخرون قرب الفلوجة، غرب بغداد، بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق كانت تستهدف دورة للجيش العراقي.
 كما أعلنت الشرطة أن مسلحَين قتلاً وأصيب مدنيان بانفجار قنبلة كان المسلحان يحملانها في الحويجة على بعد 210 كيلومترات شمال بغداد.
 وفي حي اليرموك وسط بغداد نجا ضابط عراقي من الموت بعدما انفجرت قنبلة مثبتة في سيارته فأصيب هو ومدني بجروح.
 أما الموصل فقد شهدت مقتل شرطيين وإصابة خمسة مدنيين بثلاثة حوادث منفصلة، استهدف الأول منها نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الميدان فأسفر عن مقتل شرطي وإصابة مدنيين، كما قتل شرطي وأصيب مدنيان بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت دورية للشرطة غرب الموصل، في حين قتل مدني خامس على يد مسلحين جنوب غرب المدينة.
وفي إطار آخر أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تخلت عن خطط لإرسال كتيبة عسكرية من 3500 عنصر إلى العراق قبل إجراء الانتخابات البرلمانية في 16 يناير/كانون الثاني القادم بسبب ما قالت إنه تحسن في الوضع الأمني هناك.
 وأضافت الوزارة في بيان أن القرار اتخذ استنادا إلى تقييم دقيق للوضع في العراق الذي سجل تحسنا متواصلا لقدرات قوات الأمن العراقية على حماية العراقيين ومؤسساتهم.
 وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو قال إن الولايات المتحدة ستخفض عدد قواتها إلى خمسين ألف جندي بحلول موعد انتهاء مهمتها القتالية في العراق في 31 أغسطس/آب 2010 شرط أن يكون الوضع هادئا في ذلك الوقت.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...