أنقرة

أعلنت هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، انسحاب “الوحدات الكردية” من شمال سوريا بموجب مذكرة التفاهم الروسية التركية.

وقال رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، خلال اجتماع عقده الثلاثاء مع ملحقين عسكريين أجنبيين لدى موسكو نقلته وسائل إعلام أنه “تم سحب الوحدات الكردية” إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود السورية التركية، بينما دخلت القوات السورية والشرطة العسكرية الروسية إلى منطقتي عين العرب والجزيرة”.

قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة بالقرب من مطعم شعبي يتوسط مجموعة من المحلات التجارية في بلدة المبروكة بريف الحسكة الغربي.

وقالت مصادر أهلية إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين الذين نقلوا إلى نقاط طبية داخل البلدة الخاضعة للاحتلال التركي منذ ما يقارب الشهرين.

أعلن المشير خليفة حفتر، مساء الخميس الماضي، «الساعة الصفر» لدخول العاصمة، وحثّ، في تسجيل مصوّر، قواته على التقدّم إلى قلب طرابلس التي اعتبرها مختطَفة من طرف «إرهابيين».

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ، إن تركيا تتبع في الوقت الحالي نهجاً سياسياً لا يتطابق مع نهج الولايات المتحدة، مؤكداً رغبة واشنطن في إعادة التقارب مع أنقرة.

وضمن تصريحات أدلى بها مساء الجمعة، في “مجلس العلاقات الخارجية” في نيويورك، نقلتها وكالة “رويترز” قال إسبر : “إن تصرفات تركيا ليست تصرفات شريك وإنها تسير باتجاه مغاير لاتجاه الولايات المتحدة”.

وأوضح الوزير قائلاً: “أحدثوا عراقيل أمام التخطيط في إطار الناتو وتدخلوا في سورية، الأمر الذي لا أعتبره مفيداً”.

تَرْفع جرّافة تركية سواتر ترابية على مسافة أقلّ من 1 كلم شمالي طريق حلب ــــ الحسكة الدولية، لتُحدِّد بذلك نهاية انتشار القوات التركية والمجموعات الموالية لها في تلك المنطقة، وذلك على مرأى من عدد من الجنود السوريين المتمركزين بالقرب من صوامع حبوب عالية غرب تل تمر. وترافقت التحركات التركية مع تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية برفقة عدد من المروحيات للتأكّد من سير الاتفاق وعدم وجود خروقات.

بدا أن جولة «أستانا» بنسختها الرابعة عشرة قد أفلحت في إعطاء فرصة جديدة لاختبار التوافقات في الملف السوري. وبرغم أنّ الجولة عُقدت وسط مؤشرات تُنذر بالتصعيد في الميدان، كما في الملف السياسي، فإنّ الانطباعات الأوّلية تُظهر تغليباً للتهدئة، وتعليقاً (مرجّحاً) لأي عمليات عسكرية شاملة في المدى المنظور. وفضلاً عن المؤشرات العامة، تُجمع آراء مصادر عدّة تحدثت، على أنّ «الجولة كانت ناجحة».

ستون يوماً مضت على انطلاق التصعيد التركي ضد مناطق سيطرة «قسد» في الشمال السوري. ستون يوماً كانت إفرازاتها كفيلة بتغيير الواقع الميداني لمصلحة الجيش السوري وحليفه الروسي، فيما انصبّ اهتمام واشنطن على الحفاظ على حضورها في محيط آبار النفط للاستفادة منها.

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن يطلب ذلك الشعب السوري “شاكرا”.

وقال أردوغان، خلال اجتماع للمجلس الاستشاري لـ”حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، بمدينة اسطنبول، اليوم السبت: “لن نخرج من سوريا إلا إذا قال لنا الشعب السوري شاكرا عليكم الخروج الآن”.

يتّجه «المقطع» من الطريق الدولي الحسكة ــــ حلب (M4)، الرابط بين بلدتي تل تمر وعين عيسى في منطقة شرقي الفرات، نحو تطبيق اتفاق يقضي بانسحاب «قسد» و«الجيش الوطني» من الطريق الدولي، مع إسناد مهمة حمايته إلى الجيش السوري.

لا يزال العدوان التركي شمالي شرق سورية مستمراً بكافة أشكاله، من استهدافات لمناطق مدنية وانتهاكات الفصائل التابعة لتركيا بحقوق المدنيين، بهدف إجبارهم على ترك مناطقهم لإحداث عملية تغيير ديموغرافي في المناطق التي تحتلها تركيا وفصائلها.