القاعدة ما زالت تشكل تهديدا لأميركا

11-09-2010

القاعدة ما زالت تشكل تهديدا لأميركا

أصدرت لجنة تضم كبار الخبراء القوميين الأميركيين تقريرا ذكرت فيه أنه بالتهديدات المحلية تصاعدت بعد سنوات على أحداث 11 أيلولعد مرور تسع سنوات على أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 ما زال الأميركيون يواجهون تهديدا جديا من تنظيم القاعدة.

وقالت شبكة سي أن أن الأميركية إن اللجنة تحذر في تقريرها المؤلف من 42 صفحة من توسع الدور الذي يلعبه مواطنون وسكان أميركيون داخل منظمات تابعة للقاعدة أو حليفة لها.

وقال التقرير إن أميركا تواجه تهديدا مستمرا يحمل في طياته مجموعة مختلفة من الاعتداءات, بدءا بإطلاق النار مروراً بتفجير السيارات والهجمات الانتحارية وصولاً إلى محاولات تفجير طائرات ركاب.

وأشار التقرير إلى أن الأشخاص الذين يستعدون ليصبحوا إرهابيين أكثر ميلا  لمحاولة تنفيذ هجمات أكثر وأقل تعقيدا مقارنة بما حصل في العام 2001.

ولتجنب وقوع مثل هذه الاعتداءات يتطلب الأمر تدخلا أكبر من الدولة ومسؤولي السلامة العامة المحليين.

ويشار إلى أن مجموعة الاستعداد القومي الوطني غير الحزبية برئاسة النائب السابق الديمقراطي لي هاملتون والحاكم السابق الجمهوري توم كين هي التي أعدت التقرير.

وخلص التقرير إلى أن القاعدة وحلفاءها ما زالت لديهم القدرة على قتل العشرات أو حتى مئات الأميركيين في هجوم واحد، مضيفا أن زعماء القاعدة ما زالوا يأملون بإيقاع ضحايا كثر في اعتداءات داخل الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن التهديد أقل شدة من الأبعاد الكارثية لاعتداء شبيه باعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 فإنه أكثر تعقيدا وتنوعا من أي وقت مضى في السنوات التسع الماضية.

وقال التقرير إن التأثير العقائدي للقاعدة تضاعف بين المنظمات الجهادية الأخرى في جنوب آسيا وفي دول مثل الصومال واليمن.

وأوضح التقرير أن تحركات القاعدة وحلفائها أُعيقت بسبب الغارات الجوية الأميركية بطائرات من دون طيار في باكستان, والمواقف السلبية تجاه التطرف الإسلامي في كل من باكستان والعالم الإسلامي.


المصدر: يو بي آي 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...