جنوب السودان يشتري طائرات قبل الاستفتاء على الانفصال

10-09-2010

جنوب السودان يشتري طائرات قبل الاستفتاء على الانفصال

 مع اقتراب موعد من استفتاء على الاستقلال في يناير/كانون ثاني المقبل، أعلن جنوب السودان، الغني بالنفط، حصوله على طائرته العسكرية الأولى، في وقت يتحضر فيه لنزاع محتمل تصفه واشنطن بأنه "قنبلة موقوتة."

وجنوب السودان، هو منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي بموجب اتفاق سلام أبرم في عام 2005، وأنهى الجنوبيون سيصوتون على الانفصال مطلع العام المقبل21 عاما من التمرد الذي قادته الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولقي خلاله نحو مليوني شخص مصرعهم، معظمهم بسبب المجاعة.

ووافق جنوب السودان على اتفاق مع المورد الروسي "قازان،" لشراء عشر طائرات هليكوبتر من طراز "مي 17" وفقا لعقود تعود إلى مايو/أيار عام 2007، تم الانتهاء من إبرامها في مارس/آذار عام 2009.

وقد حصلنا على نسخ من العقود التي مثل حكومة جنوب السودان فيها، رئيس أركان جناحها العسكري، الجيش الشعبي لتحرير السودان، في وقت ينفي فيه مسؤولون في جنوب السودان إبرام ذلك العقد.

وقال متحدث عسكري باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان،  إنه على علم بأن الجنوب كان يسعى للحصول على 10 طائرة هليكوبتر، وأن المسؤولين طمأنوا الخرطوم بأن المروحيات ستستخدم فقط للأغراض المدنية.

وينص اتفاق عام 2005 على أنه يلزم موافقة كل طرف إذا أراد الطرف الآخر تجهيز نفسه بالعتاد أو الأسلحة أو المعدات، ولكن كلا الجانبين يضيفان سرا إلى ترسانتهما العسكرية منذ عام 2005، وفقا لما يؤكده مراقبون.

وبموجب اتفاق عام 2005، وعدت المنطقة الجنوبية بإجراء استفتاء حول الانفصال عن بقية السودان في يناير/كانون ثاني عام 2011، في حين تشير استطلاعات الرأي التي أجرتها مجموعات بحثية إلى أن الأغلبية الساحقة من الجنوبيين ستصوت لصالح الانفصال.

ويوم الأربعاء، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن انفصال جنوب السودان أمر "حتمي،" معترفة إن ذلك "سيكون قرارا من الصعب قبوله بالنسبة للحكومة المركزية في الشمال،" واصفة لوضع في السودان بأنه "قنبلة موقوتة."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...