طغت الامور الحياتية على الجولة التاسعة عشرة للمبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل بسبب عدم تحقيق تقدم في ملفي الحدود والامن الجاري التفاوض عليهما بواسطته.
جددت مصر موقفها الرافض لتعديل ورقة المصالحة الوطنية الفلسطينية التي أعدّتها، وأصرّت على ضرورة توقيع حركة «حماس» عليها من دون تعديل، فيما أعلنت صحيفة «الأهرام» المصرية أن «الحركة وافقت على مقترحات نقلها الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، من أجل المصالحة».
فيما كان منتخب سلوفينيا يستعد للاحتفال بالتأهل إلى دور الـ16 لبطولة كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، لأول مرة في تاريخه، كان المنتخب الأمريكي له رأي آخر، بعدما حول خسارته بهدفين في الشوط الأول، إلى تعادل مستحق في الشوط الثاني، بل كاد يخطف الفوز بهدف ثالث، ألغاه الحكم بغرابة شديدة.
أعلنت قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف"، التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مقتل جنديين أمريكيين في هجوم شنه مسلحون، يُعتقد أنهم موالون لحركة "طالبان"، جنوبي أفغانستان الجمعة. يأتي مقتل هذين الجنديين بعد نحو أسبوع على مقتل أربعة جنود أمريكيين آخرين، نتيجة إسقاط طائرة مروحية تابعة لحلف الأطلسي، في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري، وهو نفس اليوم الذي شهد مقتل جندي بريطاني نتيجة انفجار عبوة ناسفة بجنوب أفغانستان.
تعكف وزارة الخارجية الأميركية بهدوء على تشكيل جيش مصغر لتوفير الحماية اللازمة لأفراد بعثتها الدبلوماسية في العراق، بعد مغادرة القوات الأميركية بلاد الرافدين المقررة لنهاية 2011 حاملة معها سلاحها. وقد طلب مسؤولو الخارجية من وزارة الدفاع (البنتاغون) تزويدهم بعتاد عسكري ثقيل, بما في ذلك مروحيات من طراز بلاك هوك، مشيرين إلى أنهم بحاجة أيضاً لدعم كبير من شركات المقاولة الخاصة.
لم يرتق الرد التركي على جريمة قتل تسعة ناشطين أتراك على متن «أسطول الحرية» حتى الآن إلى مستوى حجم الجريمة باعتبارها اعتداء على السيادة التركية. وإذا كانت الحسابات التركية معقدة وتتصل بخياراتها الأساسية في السياسة الخارجية، فإن الثابت حتى الآن أن أنقرة حريصة على استمرار العلاقات الجيدة مع واشنطن.
فيما بدأ المبعوث الأميركي جورج ميتشل جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، بدا أن مسؤولي السلطة ذاهبون إلى محادثات مباشرة مبكرة، إذ سيعقد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات جولة مباحثات مباشرة في نيويورك مع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان مريدور في 25 حزيران الحالي برعاية تيري رود لارسن، مدير معهد السلام الدولي وناظر قرار مجلس الأمن الدولي 1559 في مقر المعهد في 777 يونايتد نايشن بلازا، شارع 44 قبالة مبنى الأمم المتحدة.
أصدر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس بياناً أعلن فيه أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر توافقوا على تغيير سياسة الحصار المفروض على قطاع غزة بإدخال سلسلة من التسهيلات عليه. وبدا جلياً في التوافق الذي تمّ بعد أكثر من أسبوعين على مجزرة «أسطول الحرية» أنه ليس سوى استمرار لسياسة التعمية الإسرائيلية التي، مثلما أقرت «لجنة تيركل» للتحقيق، أقرت أيضاً تخفيف الحصار.