10 قواعد لمتابعة الأخبار في فرنسا

09-04-2012

10 قواعد لمتابعة الأخبار في فرنسا

وزّع الصحافي الفرنسي المخضرم برنار لونغلوا، عبر الانترنت، 10 قواعد «تهكّمية» يعتبرها ضرورية لفهم أخبار الصراع العربي–الإسرائيلي التي تنشرها الصحف الفرنسية أو تبثها القنوات التلفزيونية.

وتشكل هذه القواعد مضبطة اتهام لوسائل الإعلام الفرنسية ذات الانحياز الفاضح لإسرائيل.

ولونغلوا معروف بعدم محاباته، وبتغريده خارج سرب الإعلام الغربي والفرنسي خـصوصاً، منذ تلـك الواقـعة الـشـهيرة التـي كان بـطلها قبل 30 سـنة، وبالتحديد في 14 أيلول (سبتمبر) 1982 عندما كـان يقـدم نـشـرة أخـبار الظهيـرة علـى الـقـناة الفرنسية الثـانـيـة (الحكومية)، اذ اعـتبـر أن خـبر اغتـيال الرئـيـس اللـبـناني الـمنتخب بـشير الجمـيل هو أهـم مـن خبر مـصـرع الأمـيرة غـريــس كيلي زوجة أمير موناكو في حادث سير عادي، واصفاً كيلي بأنها الرفيقة السابقة للممثل غاري غرانت، ما أدى الى تسريحه من العمل.

وهنا القواعد العشر:

1- في الشرق الأوسط، العرب هم دائماً البادئون بالهجوم، واسـرائيل هـي دائـماً المدافـعة، وعـمـلياتها هـذه تـُـسمى انتقامية.

2- العرب، سـواء كانوا فـلـسـطينيين أم لبنانيين، ليس لهم الحق بقتل مدنيين من الطرف الآخر (الإسرائيلي)، فهذا يسمى إرهاباً.

3- لإسرائيل الحق بقتل مدنيين عرب، وهذا يسمى حق الدفاع المشروع عن النفس.

4- عندما تقتل إسرائيل مدنيين كثراً، تدعوها القوى الغربية الى ضبط النفس، وهذا اسمه رد فعل المجتمع الدولي.

5- الفلسطينيون واللبنانيون لا يحق لهم أسر جنود اسرائيليين، حتى ولو كان عددهم ضئيلاً جداً، ولا يتجاوز 3 جنود.

6- للإسرائيليين الحق باختطاف من يشاؤون من الفلسطينيين (حوالى 10 الآف أسير حالياً بينهم 300 طفل) وليسوا مضطرين لتقديم أي دليل اتهامي ضد الأسرى، اذ يكفي فقط النطق بالكلمة السحرية «إرهابي».

7- عندما تقول «حزب الله» يجب دائماً إضافة عبارة «المدعوم من سورية وايران».

8- عندما تقول «اسرائيل» لا يجب خصوصاً إضافة عبارة «المدعومة من الولايات المتحدة وفرنسا وأوروبا» لأنه قد يتبادر الى الذهن أن هناك نزاعاً غير متوازن.

9- لا يجب إطلاقاً التحدث عن «أراض محتلة» ولا عن قرارات الأمم المتحدة ولا عـن انتهاكات القانون الدولي ولا مـعاهدات جنيف، لأن ذلك قد يربك المـشاهد والمـستمع الى إذاعـة «فرانـس إنـفـو».

10- الإسرائيليون يتحدثون الفرنسية أفضل من العرب، وهذا ما يفسر إعطاءهم مع مؤيديهم حق الكلام غالباً، فيشرحون لنا القواعد المذكورة أعلاه، وهذا يسمى الحياد الصحافي!

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...