والد الكعبور: الانترنت غسلت دماغ ابني وسلمته إلى فتح الإسلام

05-07-2007

والد الكعبور: الانترنت غسلت دماغ ابني وسلمته إلى فتح الإسلام

تتسلم أسرة الكعبور السعودية نهاية الأسبوع جثمان ابنها سعد (23 عاما) الذي شارك في صفوف «فتح الاسلام» في المواجهات مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد، شمال لبنان. واتهم والده المواقع الأصولية على شبكة «الإنترنت» بـ «غسل دماغ» ابنه.

وكان سعد الكعبور غادر السعودية قبل نحو ثمانية أشهر، ورغم أن اسرته التي تقيم في الدمام (شرق السعودية) كان تتواصل معه هاتفياً، لم تعلم أنه انضم إلى صفوف التنظيم قبل ان تقرأ اسمه أول من أمس ضمن القتلى السعوديين في لبنان.

وذكر الكعبور في رسالة تركها لأسرته قبل رحيله، أنه «ذاهب إلى الجهاد، لطلب الآخرة»، مذيلاً رسالته بأن «الجهاد» سيمنحه «فرصة الزواج من الحور العين». وعلى رغم أن الأسرة سارعت إلى إبلاغ السلطات السعودية، على أمل إيقافه في أحد المنافذ قبل مغادرته إلى خارج البلاد، إلا أنه تمكّن من عبور الحدود.

وقال والده عبد الرحمن الكعبور: «إن ملامح التشدد ظهرت على ابنه سعد بعدما التحق بكلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية». وذكر أنه «انضم أيضاً إلى مجموعة تطلق على نفسها جماعة المكتبة، كانت تجتمع في مسجد في حي الدوحة في الدمام»، مشيراً إلى أن سعد كان يحضهم على «عدم إضاعة الوقت» في مشاهدة التلفزيون، وكان يجمعهم عصر كل جمعة ليلقي عليهم دروساً دينية. وأوشك سعد على مقاطعة أسرته، بعد تحفظها عن المشاركة في تصويت إلكتروني يستنكر الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. واتهم والده «الإنترنت»، التي كان يتصفح مواقعها لساعات، بأنها «أحد الأسباب التي غسلت دماغ ابني».

ماجد الخميس

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...