مقتل 130 وجرح 200 من حجيج كربلاء في هجمات انتحارية

06-03-2007

مقتل 130 وجرح 200 من حجيج كربلاء في هجمات انتحارية

نفذ مسلحون عدة هجمات انتحارية وعمليات قتل بأسلحة محمولة الثلاثاء، على جموع الحجيج الشيعة المتجهين إلى مدينة كربلاء، فقتلوا 120 وجرحوا اكثر من 200 من العراقيين.
فقد لقي 93 شخصاً مصرعهم وأصيب 147 آخرون - إصابة 40 منهم بالغة - في هجومين انتحارين الثلاثاء استهدفها مجموعة من الحجيج الشيعة كانوا في طريقهم إلى مدينة كربلاء تحضيراً لمراسم إحياء ذكرى أربعين الحسين، وفق ما كشفت مصادر أمنية.
وأوضحت المصادر أن انتحاريين فجرا نفسيهما وسط حشود الحجيج الراجلة في مدينة الحلة، 80 ميلاً جنوبي بغداد.ويأتي الهجوم الدموي في إطار سلسلة من الهجمات استهدفت جموع الحجيج الشيعة في أنحاء شتى بالعراق أدت إلى مقتل 18 وإصابة العشرات الثلاثاء، وفق الشرطة العراقية.
وبالتزامن مع تلك التطورات، قتل خمسة من رجال الشرطة العراقية بهجوم استهدف رتلهم العسكري جنوب بغداد.وكانت مواكب الزوار الشيعة المتجهة نحو كربلاء قد تعرضت لثلاثة تفجيرات وهجمات بالرصاص أثناء الرحلة نحو المدينة الواقعة على بعد 70 كيلومتراً جنوب بغداد والتي تحتوي مزارات مقدسة للشيعة.
ففي بلدة اللطيفية الجنوبية، فتح مسلحون نيران بنادقهم على مواكب الزوار الشيعة في حادثين منفصلين، نتج عنهما مصرع ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخرين على أقل تقدير، فيما قتل زائر آخر بتفجير عبوة ناسفة زرعت على الطريق في بلدة الوزيرية.بينما سقط ثلاث زوار شيعة في الدورة جنوب بغداد وجرح رجل شرطة عندما فتح مسلحون النار عليهم.
أما ضاحية المعامل الواقعة في جنوب شرق بغداد، فقد كانت مسرحاً لعملية أخرى، استهدفت رتلاً للشرطة العراقية التي قتل خمسة من أفرادها بينهم ضابط في انفجار عبوة ناسفة.
بالمقابل قتل مسلحون عضواً سابقاً في حزب البعث المنحل، بعدما أطلقوا النار عليه من سيارة مندفعة أثناء سيره في بلدته قرب الحلة، على صعيد منفصل، قتل أربعة أشخاص بحي اليرموك غرب العاصمة العراقية، إثر انفجار سيارة مفخخة تسببت أيضاً بسقوط أكثر من 12 جريحاً في حصيلة أولية للشرطة العراقية.وأدى انفجار قنبلة قرب صهريج محروقات في الصرافية شمال بغداد، إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح أربعة آخرين.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...