مشوار تعويض الخسائر يبدأ بعشر خطوات ببورصات العرب

15-10-2008

مشوار تعويض الخسائر يبدأ بعشر خطوات ببورصات العرب

واصلت أسواق المال العربية ارتفاعها القياسي لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء من التفاؤل لتلك التعاملات، ما أدى إلى ارتفاعات تاريخية في كل من السعودية والإمارات العربية،  فيما لم تفلح البورصة الكويتية في تحقيق أي ارتفاع وسط المزيد من الحذر بين أوساط المتعاملين.

ويبدو أن مشوار تعويض الخسائر في أسواق المال العربية بدأ فعلا ولكن ليس بخطوة واحدة، بل بعشر خطوات عملاقة، إذ تراوحت نسب ارتفاع تلك الأسواق بين 8 و 10 في المائة.

وأنهى أكبر مؤشر بورصة عربية في السعودية تعاملات الثلاثاء صاعدا بقوة إلى مستوى 6828 في المائة، محققا ارتفاعا بنحو 7.3 في المائة بعدما كسب 463 نقطة جديدة.

وكان المؤشر السعودي وصل خلال جلسة تداول الثلاثاء إلى مستوى 6950 نقطة، لكن مبيعات استعجلت جني الأرباح جعلته يتخلى عن بعض من مكاسبة قبيل نهاية التداولات.

وقفزت قيمة التداولات لتصل إلى 10.5 مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول 387.3 مليون سهم، ارتفعت معها أسعار جميع الأسهم في السوق السعودية ما عدا أسهم شركتين هما "اسمن ينبع" و"ملاذ للتأمين."

وما يزال قطاع البنوك والخدمات المالية هو الداعم الرئيسي لصعود السوق السعودية، إذ سجل مؤشر البنوك ارتفاعا بنحو 7.5 في المائة، إلى جانب قطاعي الطاقة والخدمات.

أما في الكويت، فأنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على تراجع، إذ لم يفلح بعد في تحقيق أي ارتفاع رغم نشاط التداولات، وفقد 31 نقطة من قيمته، ليستقر عند مستوى 11795 نقطة.

ووصلت قيمة التعاملات نحو 217 مليون دينار كويتي، على نحو 549 مليون سهم، من خلال نحو 12 ألف صفقة، وسط ارتفاع أربعة قطاعات يقودها مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية الذي ربح 109 نقاط، في حين تراجع مؤشر الخدمات 236 نقطة، ليسجل أكبر خسارة.

وفي الإمارات العربية، سجلت بورصة دبي ارتفاعا تاريخيا لليوم الثاني على التوالي، لتعوض بذلك، إلى جانب بورصة أبوظبي، جزءا كبيرا من خسائرها، وصل إلى 47 مليار درهم تضاف إلى 41 مليارا أخرى كسبتها الأسهم يوم الاثنين.

وصعدت أسهم دبي بنحو 10.8 في المائة، ليستقر المؤشر عند مستوى 3703 نقطة، بينما سجل مؤشر أبوظبي ارتفاعا بنحو 7.5 في المائة إلى مستوى 3593 نقطة.

وتوالت الأنباء المحفزة في الإمارات، إذ أعلنت الحكومة الإماراتية تحويل نحو 19 مليار دولار لحساب وزارة المالية لمزيد من الدعم للقطاع المصرفي.

وسجل مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس داء السوقين ارتافعا قياسيا بنحو 8.3 في المائة، ليغلق عند مستوى 4315 نقطة، وسط تداولات وصلت قيمتها نحو ثلاثة مليارات درهم إماراتي على نحو 970 مليون سهم.

وتواصل الانتعاش في بورصات الخليج الصغرى إذ قفزت الأسهم القطرية بنحو عشرة في المائة، تتبعها الأسهم العمانية بارتفاع بنحو 8.4 في المائة، والبحرينية بنحو 1.8 في المائة.

أما الأسهم الأردنية، فواصلت ارتفاعها الهادئ، وصعد المؤشر الرئيسي لبورصة عمان بنحو 4.7 في المائة، ليستقر عند مستوى 3726 نقطة، وسط ارتفاع أسعار 176 شركة وتراجع أسعار 11 شركة أخرى.

وسجلت السوق الأردنية تعاملات بنحو 55.8 مليون دينار أردني، تحققت من تداول نحو 23.7 مليون سهم، وهو مستوى يعد مرتفعا قياسا مع الأسابيع الماضية.

وفي مصر التي تضررت فيها الأسهم بشدة خلال الأسابيع الماضية، قفز المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية (كيس 30) بنحو 6.6 في المائة، ليستقر عند مستوى 6139 نقطة، كما صعد مؤشر "هيرميز" للأسهم المصرية بنحو 5.4 في المائة، وقفز مؤشر "تيتانز 20" الذي تصدره "داو جونز" ويقيس أداء أكبر 20 شركة مصرية، بنحو 6.5 في المائة.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...