مباحثات عسكرية سورية - لبنانية في دمشق

29-01-2009

مباحثات عسكرية سورية - لبنانية في دمشق

جدد الرئيس بشار الأسد لدى استقباله أمس وزير الدفاع اللبناني إلياس المر «استعداد سورية لمساعدة لبنان بكل ما من شأنه تعزيز قوته ومنعته وتحقيق الأمن والاستقرار فيه». وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»: إنه «جرى خلال اللقاء بحث التعاون بين الجيشين السوري واللبناني وآفاق تعزيزه في جميع المجالات».
كما عقد نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد حسن توركماني جلسة مباحثات رسمية مع الوزير المر والوفد العسكري المرافق له بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي حبيب وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة والسيد نصري خوري أمين المجلس الأعلى السوري اللبناني.
وقالت «سانا»: إن المباحثات «تناولت أوجه التعاون المختلفة والتنسيق المتبادل بين جيشي البلدين الشقيقين حيث أكد العماد توركماني حرص سورية على دعم الجيش اللبناني باعتباره المؤسسة الضامنة لوحدة اللبنانيين وتماسكهم». كما بحث رئيس هيئة الأركان العماد علي حبيب ونظيره اللبناني اللواء الركن شوقي المصري الذي يرافق الوزير المر، «أهمية استمرار التعاون بين جيشي البلدين». وشهدت سورية خلال الفترة الماضية زيارة عدد من الوزراء والمسؤولين اللبنانيين وذلك في إطار متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة السورية اللبنانية بين الرئيسين الأسد وميشال سليمان بدمشق في آب الماضي والتي أكدت الالتزام بتفعيل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والحرص على تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي سياق التعاون بين الجيشين السوري واللبناني زار قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي دمشق في تشرين الثاني الماضي واستقبله الرئيس الأسد حيث شكر سورية لوقوفها الدائم والصادق إلى جانب الجيش اللبناني ودعمها له مؤكداً أن الجيش اللبناني سيظل عنصر القوة الأساس في مواجهة المخططات المشبوهة التي تستهدف وحدة لبنان واستقراره.

 

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...