(شغب) الكاتب نبيل صالح مازال (مستمرا) من وسط دمشق

23-02-2011

(شغب) الكاتب نبيل صالح مازال (مستمرا) من وسط دمشق

المواطن المصري أسعد مواطن عربي بسبب توفر الحشيش, والمواطن السعودي ثاني أسعد مواطن عربي بسبب توفر المازوت على مائدته, أما المواطن السوري –وحسب تقرير بريطاني غير مسئول -فهو ثالث أسعد مواطن عربي لأسباب كثيرة، هكذا بدأ رئيس تحرير موقع الجمل الكاتب نبيل صالح زاويته الشهير (شغب) و التي أربكت و أزعجت في كثير من الأحيان جهات حكومية ( و غير حكومية)، و تابع نبيل صالح شغبه في تلك الزاوية، التي يجددها أسبوعيا تقريبا، ليعدد أسباب سعادة المواطن السوري فقال : نبيل صالح (لأنه يردد شعارا افتراضيا (وحدة حرية اشتراكية) منذ نصف قرن ولم يشك به بعد!؟ ولأنه قادر على مسح سيارته بورق جريدة ثمنها خمس ليرات مع أن كلفتها تتجاوز الخمسين!؟ و لأنه يستطيع تغيير أحكام القضاة من خارج مؤسسة القضاء!؟،لأنه يستطيع أن يموت في مشافي الحكومة مجانا..،لأنه يستطيع أن يزرب أولاده في المدارس الحكومية مجانا..،لأنه يستطيع أن يسرق ويقرصن البرامج الإلكترونية العالمية دون ملاحقة أحد.،لأنه يستطيع قتل قريبته والحصول على إرثها مقابل سجنه سنتين بتهمة جريمة شرف !..لأنه يستطيع شراء منتجات الصناعات الغذائية المستوردة بربع قيمتها الفعلية باعتبارها شارفت أو انتهت صلاحيتها...لأن السيد رئيس الحكومة سعيد ومبتسم دائما أمام الكاميرات, وكذلك أعضاء حكومته السعيدة فهم مستمرون بالسعادة طالما أن علف أحصنتهم من شعيرنا مجانا.. وأضيفوا من عندكم باقي أسباب سعادة المواطن السوري حتى النصر.
و إذا ما تركنا (شغب) نبيل صالح و دخلنا إلى عالم (صحافته) نجد أنه يعمل بأسلوب مختلف عن (الآخرين)، فموقع الجمل الذي أطلقه منذ سنوات لا يحب أن ينشر على صفحاته (المفرقعات) و الألعاب النارية التي تفقد متعة مشاهدتها بعد ثوان، بل عمل على تكريس مفهوم جديد للصحافة الالكترونية تجلى في الاستغناء عن (الصورة) و نشر التقارير المعمقة التي يمكن لأي باحث أن (يستأنس) بها إذا ما رغب ببحث ما، عدا عن التزام موقعه بتسمية المصدر مهما كان، أي مصدر الخبر، فمن شغب زاويته التي (تشبهه) و من واقع المواقع الالكترونية السورية كان معه هذا الحوار:
ـ كيف تقيم المواقع الألكترونية السورية بشكل عام، و تلك التي (تلطش) أخبارها من الصحف و المواقع الأخرى دون الإشارة إلى المصدر، و هل قدم محتوى تلك المواقع قيمة مضافة للمحتوى العربي؟.
ـ غالباً ما أشبّه المواقع الإلكترونية السورية بأحياء العشوائيات: فوضى وتجاوزات وخليط غير متجانس تحكمه روح الشطارة والغيرة والخوف.. فالمعروف أن سكان العشوائيات هم مهاجرون فقراء طامحون ، عمال وموظفين ومهربين وطلاب وعاطلين يحلمون بالثروة والشهرة، يقوم كل منهم بتحويل غرفة أو شرفة بيته إلى دكان يدعم ريعها دخله البائس، غير أن الجميع يبيعون نفس البضاعة الاستهلاكية، وبالتالي، لم يعد هناك تميز بين هذه المواقع التي تشبه كيس الشحادة : تطعم أولادها بحسب ما تيسر لها ولا تصنع الوجبة التي تقررها هي أو يطلبها أولادها.. وكما نعلم لا يوجد في مطبخ الشحادة أكلات اختصاصية وإنما مجرد طعام مخلوط يحتاج إلى جائعين، مع فرق أن الشحادة تأخذ من الآخرين برضاهم بينما المواقع تعمل مثل عصابات اللصوص والقراصنة، وهذا يحيلنا إلى المواقع التي تأخذ من مواد الآخرين وتضع اسمها عليها، وبعضها يحتال على الأمر فيلخص المقالة أو الخبر ويذكر ضمنه جملة (وقالت جريدة كذا) ثم يذيِّل المادة باسم موقعه!؟ ولو كان هناك حقوق تأليف إذن لدخل الجميع إلى السجن، باستثناء قلة قليلة جاؤوا إلى الإعلام الإلكتروني هرباً من الإعلام الرسمي لذلك هم يعرفون التقاليد والأدبيات الإعلامية ولكنهم فروا إلى الفضاء الإلكتروني بسبب التضييق والمنع الرسمي.
رغم كل ذلك، فإن الإعلام الإلكتروني السوري إعلام وطني، وهو يسوّق سورية خارج حدودها وداخلها، كما أنه يساعد على نشر ثقافة الديمقراطية من خلال نوافذ التصويت والتعليقات على الرغم من ضيق الهامش في هذا المجال، و يمكن اعتبار ما تقدمه قيمة مضافة للمحتوى الرقمي العربي وإن كانت بضاعتها منوعات استهلاكية وغير اختصاصية.
ـ أنتم كموقع (الجمل) على ماذا تعتمدون في موضوع المصادر، و كيف ترون تجربتكم؟
ـ موقع الجمل مشروع تنويري بالدرجة الأولى، وهو أقرب إلى الصحافة الاختصاصية المطبوعة، إذ نركز بالدرجة الأولى على الدراسات والترجمات السياسية، ونحن بذلك نسبق الإعلام اللبناني والعربي المطبوع في تقديم معلومات تخص الأحداث السياسية المحلية والعربية والدولية قبل 12 ساعة أو أكثر نظراً للوقت الذي تهدره هذه الصحف على عملية الطباعة والتوزيع، ويمكن لمتصفح قسم الدراسات في الجمل أن يتابع أكثر من أربعة آلاف دراسة وترجمة وتقارير استخبارية خاصة نحصل على اغلب معلوماتها من مصادر غير صحفية، كما يمكن أن يعثر القارئ على الكثير من التسريبات التي نشرناها خلال السنوات الست من عمر الجمل وأكدتها فيما بعد وثائق وكيليكس.. ولكن كما يقال فإن مغني الحي لا يُطرِب..
صحيح أننا كبقية المواقع نعتمد على أخبار الوكالات العالمية، غير أننا لا نغفل المصدر واسم المحرر، ونحرص دائماً على تقديم المشهد العربي والعالمي وتجديد المواد كل 8 ساعات بحيث لا يحتاج قارئ الجمل للذهاب إلى مصادر أخرى، كما نجتهد لتقديم وجبة إعلامية وفكرية متكاملة بعيدة عن الإثارة والمجانية التي تصيب القارئ بالجرب ومتعة الحك التي لا تشفي العليل..
ـ من هم قراء موقع (الجمل) و هل تعتبرون أن موقعكم هو موقع سوري، و ما هي أكثر المواد قراءة؟
ـ يلاحظ أن أغلب قراء المواقع هم من الشباب، لذلك فإن البضاعة الرائجة أكثر هي: الحوادث والفضائح وأخبار المجتمع والاقتصاد اليومي.. وأغلب العاملين في المواقع هم من صيادي الأخبار والتحقيقات السريعة، ولا يوجد محررين اختصاصيين أو كتاب مشاهير فيها، لذلك فإن هذه المواقع لم تصدر أسماء مهمة بقدر ما تصدر بضاعة عامة، وأغلب محرريها يشبهون مندوبي المبيعات وتجار الشنطة الذين تستغلهم مؤسساتهم، وهم بالتالي يقدمون بقدر ما يأخذون من رواتب ومكافآت بائسة، غير أن هذه المواقع لها فضل تشغيل العمالة الفائضة التي يصدرها قسم الإعلام سنوياً ولا تجد متنفساً لها في الإعلام الرسمي والخاص..
بالنسبة لنا كموقع سياسي بالدرجة الأولى، فإن عدد قراء الجمل لا يتجاوز المئة ألف يومياً بسبب أن جلّ المهتمين بالشأن السياسي ليسوا من الشباب وبالتالي فإن أغلبهم يجهل استخدام الإنترنيت، وبعض السياسيين ورجال الدولة يطلبون من موظفيهم تصوير دراساتنا بسبب اعتيادهم التفكير عبر الورق، غير أننا عوضنا عن الانتشار الواسع بالمصداقية، واحترام عقل القارئ، وخروجنا عن العصبية القطرية التي تسم المواقع الإلكترونية السورية، فنحن بالمحصلة موقع عربي أولاً وسوري بحكم تواجدنا على الأرض السورية، ومن هنا فإن 50% من قراء الجمل من خارج سورية، وغالباً ما تكون الدراسات وعمودي اليومي الساخر هي الأكثر قراءة في الموقع..

خالد سميسم

المصدر: كلنا شركاء

المواطن المصري أسعد مواطن عربي بسبب توفر الحشيش, والمواطن السعودي ثاني أسعد مواطن عربي بسبب توفر المازوت على مائدته, أما المواطن السوري –وحسب تقرير بريطاني غير مسئول -فهو ثالث أسعد مواطن عربي لأسباب كثيرة،هكذا بدأ رئيس تحرير موقع الجمل الكاتب نبيل صالح زاويته الشهير (شغب) و التي أربكت و أزعجت في كثير من الأحيان جهات حكومية ( و غير حكومية)،
و تابع نبيل صالح شغبه في تلك الزاوية، التي يجددها أسبوعيا تقريبا، ليعدد أسباب سعادة المواطن السوري فقال : (لأنه يردد شعارا افتراضيا (وحدة حرية اشتراكية) منذ نصف قرن ولم يشك به بعد!؟ ولأنه قادر على مسح سيارته بورق جريدة ثمنها خمس ليرات مع أن كلفتها تتجاوز الخمسين!؟ و لأنه يستطيع تغيير أحكام القضاة من خارج مؤسسة القضاء!؟،لأنه يستطيع أن يموت في مشافي الحكومة مجانا..،لأنه يستطيع أن يزرب أولاده في المدارس الحكومية مجانا..،لأنه يستطيع أن يسرق ويقرصن البرامج الإلكترونية العالمية دون ملاحقة أحد.،لأنه يستطيع قتل قريبته والحصول على إرثها مقابل سجنه سنتين بتهمة جريمة شرف !..لأنه يستطيع شراء منتجات الصناعات الغذائية المستوردة بربع قيمتها الفعلية باعتبارها شارفت أو انتهت صلاحيتها...لأن السيد رئيس الحكومة سعيد ومبتسم دائما أمام الكاميرات, وكذلك أعضاء حكومته السعيدة فهم مستمرون بالسعادة طالما أن علف أحصنتهم من شعيرنا مجانا.. وأضيفوا من عندكم باقي أسباب سعادة المواطن السوري حتى النصر.
و إذا ما تركنا (شغب) نبيل صالح و دخلنا إلى عالم (صحافته) نجد أنه يعمل بأسلوب مختلف عن (الآخرين)، فموقع الجمل الذي أطلقه منذ سنوات لا يحب أن ينشر على صفحاته (المفرقعات) و الألعاب النارية التي تفقد متعة مشاهدتها بعد ثوان، بل عمل على تكريس مفهوم جديد للصحافة الالكترونية تجلى في الاستغناء عن (الصورة) و نشر التقارير المعمقة التي يمكن لأي باحث أن (يستأنس) بها إذا ما رغب ببحث ما، عدا عن التزام موقعه بتسمية المصدر مهما كان، أي مصدر الخبر، فمن شغب زاويته التي (تشبهه) و من واقع المواقع الالكترونية السورية كان معه هذا الحوار:
ـ كيف تقيم المواقع الألكترونية السورية بشكل عام، و تلك التي (تلطش) أخبارها من الصحف و المواقع الأخرى دون الإشارة إلى المصدر، و هل قدم محتوى تلك المواقع قيمة مضافة للمحتوى العربي؟.
ـ غالباً ما أشبّه المواقع الإلكترونية السورية بأحياء العشوائيات: فوضى وتجاوزات وخليط غير متجانس تحكمه روح الشطارة والغيرة والخوف.. فالمعروف أن سكان العشوائيات هم مهاجرون فقراء طامحون ، عمال وموظفين ومهربين وطلاب وعاطلين يحلمون بالثروة والشهرة، يقوم كل منهم بتحويل غرفة أو شرفة بيته إلى دكان يدعم ريعها دخله البائس، غير أن الجميع يبيعون نفس البضاعة الاستهلاكية، وبالتالي، لم يعد هناك تميز بين هذه المواقع التي تشبه كيس الشحادة : تطعم أولادها بحسب ما تيسر لها ولا تصنع الوجبة التي تقررها هي أو يطلبها أولادها.. وكما نعلم لا يوجد في مطبخ الشحادة أكلات اختصاصية وإنما مجرد طعام مخلوط يحتاج إلى جائعين، مع فرق أن الشحادة تأخذ من الآخرين برضاهم بينما المواقع تعمل مثل عصابات اللصوص والقراصنة، وهذا يحيلنا إلى المواقع التي تأخذ من مواد الآخرين وتضع اسمها عليها، وبعضها يحتال على الأمر فيلخص المقالة أو الخبر ويذكر ضمنه جملة (وقالت جريدة كذا) ثم يذيِّل المادة باسم موقعه!؟ ولو كان هناك حقوق تأليف إذن لدخل الجميع إلى السجن، باستثناء قلة قليلة جاؤوا إلى الإعلام الإلكتروني هرباً من الإعلام الرسمي لذلك هم يعرفون التقاليد والأدبيات الإعلامية ولكنهم فروا إلى الفضاء الإلكتروني بسبب التضييق والمنع الرسمي.
رغم كل ذلك، فإن الإعلام الإلكتروني السوري إعلام وطني، وهو يسوّق سورية خارج حدودها وداخلها، كما أنه يساعد على نشر ثقافة الديمقراطية من خلال نوافذ التصويت والتعليقات على الرغم من ضيق الهامش في هذا المجال، و يمكن اعتبار ما تقدمه قيمة مضافة للمحتوى الرقمي العربي وإن كانت بضاعتها منوعات استهلاكية وغير اختصاصية.
ـ أنتم كموقع (الجمل) على ماذا تعتمدون في موضوع المصادر، و كيف ترون تجربتكم؟
ـ موقع الجمل مشروع تنويري بالدرجة الأولى، وهو أقرب إلى الصحافة الاختصاصية المطبوعة، إذ نركز بالدرجة الأولى على الدراسات والترجمات السياسية، ونحن بذلك نسبق الإعلام اللبناني والعربي المطبوع في تقديم معلومات تخص الأحداث السياسية المحلية والعربية والدولية قبل 12 ساعة أو أكثر نظراً للوقت الذي تهدره هذه الصحف على عملية الطباعة والتوزيع، ويمكن لمتصفح قسم الدراسات في الجمل أن يتابع أكثر من أربعة آلاف دراسة وترجمة وتقارير استخبارية خاصة نحصل على اغلب معلوماتها من مصادر غير صحفية، كما يمكن أن يعثر القارئ على الكثير من التسريبات التي نشرناها خلال السنوات الست من عمر الجمل وأكدتها فيما بعد وثائق وكيليكس.. ولكن كما يقال فإن مغني الحي لا يُطرِب..
صحيح أننا كبقية المواقع نعتمد على أخبار الوكالات العالمية، غير أننا لا نغفل المصدر واسم المحرر، ونحرص دائماً على تقديم المشهد العربي والعالمي وتجديد المواد كل 8 ساعات بحيث لا يحتاج قارئ الجمل للذهاب إلى مصادر أخرى، كما نجتهد لتقديم وجبة إعلامية وفكرية متكاملة بعيدة عن الإثارة والمجانية التي تصيب القارئ بالجرب ومتعة الحك التي لا تشفي العليل..
ـ من هم قراء موقع (الجمل) و هل تعتبرون أن موقعكم هو موقع سوري، و ما هي أكثر المواد قراءة؟
ـ يلاحظ أن أغلب قراء المواقع هم من الشباب، لذلك فإن البضاعة الرائجة أكثر هي: الحوادث والفضائح وأخبار المجتمع والاقتصاد اليومي.. وأغلب العاملين في المواقع هم من صيادي الأخبار والتحقيقات السريعة، ولا يوجد محررين اختصاصيين أو كتاب مشاهير فيها، لذلك فإن هذه المواقع لم تصدر أسماء مهمة بقدر ما تصدر بضاعة عامة، وأغلب محرريها يشبهون مندوبي المبيعات وتجار الشنطة الذين تستغلهم مؤسساتهم، وهم بالتالي يقدمون بقدر ما يأخذون من رواتب ومكافآت بائسة، غير أن هذه المواقع لها فضل تشغيل العمالة الفائضة التي يصدرها قسم الإعلام سنوياً ولا تجد متنفساً لها في الإعلام الرسمي والخاص..
بالنسبة لنا كموقع سياسي بالدرجة الأولى، فإن عدد قراء الجمل لا يتجاوز المئة ألف يومياً بسبب أن جلّ المهتمين بالشأن السياسي ليسوا من الشباب وبالتالي فإن أغلبهم يجهل استخدام الإنترنيت، وبعض السياسيين ورجال الدولة يطلبون من موظفيهم تصوير دراساتنا بسبب اعتيادهم التفكير عبر الورق، غير أننا عوضنا عن الانتشار الواسع بالمصداقية، واحترام عقل القارئ، وخروجنا عن العصبية القطرية التي تسم المواقع الإلكترونية السورية، فنحن بالمحصلة موقع عربي أولاً وسوري بحكم تواجدنا على الأرض السورية، ومن هنا فإن 50% من قراء الجمل من خارج سورية، وغالباً ما تكون الدراسات وعمودي اليومي الساخر هي الأكثر قراءة في الموقع..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...