رداً على أطراف لبنانية: "فتح الانتفاضة" تنفي علاقتها بـ "فتح الإسلام"

15-03-2007

رداً على أطراف لبنانية: "فتح الانتفاضة" تنفي علاقتها بـ "فتح الإسلام"

اوضحت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح الانتفاضة انها اكدت منذ اليوم الاول للاعلان عن قيام ما يسمى فتح الاسلام انه لا صلة للحركة بها على الاطلاق وان ما جرى ترويجه بأنها انشقاق عن حركة فتح الانتفاضة هو محض ادعاء وافتراء وتزييف .
واكدت اللجنة المركزية فى بيان لها اليوم تعقيبا على ما تناقلته وسائل الاعلام اللبنانية نقلا عن مصدر امنى لبنانى وعلى حديث وزير الداخلية اللبنانى فى مؤتمره الصحفى مساء امس حول اعتقال مجموعة تنتمى لما يسمى فتح الاسلام اعترفت بمسؤوليتها عن تفجير الحافلتين فى عين علق بالمتن الشمالى اللبنانى الشهر الماضى وربط هذا كله بحركة فتح الانتفاضة ..انه لا علاقة او صلة لهذا التشكيل ببنية الحركة التنظيمية والعسكرية وان وجود المدعو شاكر العبسى فى هذه المجموعة وهو عضو مفصول من صفوف الحركة لا يعنى على الاطلاق صلة الحركة بهذا التشكيل ولا يرتب عليها اى مسؤوليات وتبعات .
واعربت اللجنة المركزية فى بيانها عن اسفها لحديث وزير الداخلية اللبنانى فى مؤتمره الصحفى المشار اليه بان هذه المجموعة تنتمى لفتح الانتفاضة والتى تربطها علاقة وثيقة بالاجهزة الامنية السورية نظرا لما يحمله من مغالطات وافتراءات من ناحية ولما يؤشر على توظيف سياسى مشبوه لا تخفى اهدافه على احد من ناحية ثانية خاصة فى هذه المرحلة التى تلوح فيها بوادر انفراج للازمة اللبنانية الداخلية وعشية تقديم القاضى الدولى براميريتس تقريره الى مجلس الامن بشأن جريمة اغتيال المرحوم رفيق الحريرى .
واضاف البيان ان اللجنة المركزية للحركة اذ تدين وتستنكر الجرائم التى تستهدف المدنيين كما حصل بجريمة تفجير الحافلتين فى عين علق تؤكد حرصها الشديد على امن لبنان وسلامته وعلى السلم الاهلى فى ربوعه وعلى ان يكون محصنا ومنيعا فى مواجهة الاستهدافات والمخططات الاميركية والصهيونية المعادية.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...