تزايد السيارات المفخخة والتفجيرات في بغداد مع اقتراب الخطة الأمنية

06-02-2007

تزايد السيارات المفخخة والتفجيرات في بغداد مع اقتراب الخطة الأمنية

ارتفعت حصيلة ضحايا العراقيين جراء أعمال العنف والهجمات هذا اليوم إلى ثلاثين قتيلا, بينهم 28 في بغداد وحدها، مات منهم عشرة في انفجار شاحنة مفخخة قرب طابور سيارات عند محطة للوقود.
وقالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن شاحنة مفخخة محملة بالقمح يقودها انتحاري انفجرت عند حاجز للشرطة قرب طابور سيارات ينتظر التعبئة الوقود في منطقة السيدية جنوب غرب بغداد, ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة ستين آخرين بجروح.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق في شارع الصناعة وسط  بغداد قرب مستشفى للأطفال. وفي منطقة النهضة القريبة قتل عشرة أشخاص وأصيب 15 بجروح بانفجار سيارة مفخخة أخرى.
وقتل عامل نظافة في منطقة كراج الأمانة وسط بغداد بنيران مسلحين وفقا لمصدر  طبي في مستشفى ابن النفيس القريب من موقع الحادث. وأضاف المصدر أن المستشفى تلقى كذلك جثة فتاة تبلغ من العمر 25 عاما, قتلت بالرصاص في حي العامل جنوبي غربي بغداد.
وفي باب الشيخ وسط بغداد, قتل شخص جراء سقوط قذيفة هاون, كما قتل شخص آخر وأصيب ثلاثة بانفجار عبوة ناسفة قرب الجامعة المستنصرية شرقي بغداد.
وفي كركوك شمال بغداد قتل عاملان وأصيب آخر في هجوم مسلح استهدف سيارة تقلهم على الطريق الرئيسي. وفي الموصل شمال بغداد أصيب معاون محافظ نينوى ليث العثمان وثلاثة من حراسه بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في حي الزراعة
وتوالت هذه الهجمات مع استعدادات الحكومة العراقية التي تحث الخطى مع القوات الأميركية للشروع بتنفيذ خطة أمنية صارمة وواسعة النطاق في العاصمة العراقية لكبح جماح العنف المستشري بكافة أنواعه فيها.
وقد أكد الجيش الأميركي أن الجنرال العراقي عبود قنبر سيتولى الإشراف على العملية الأمنية التي ستبدأ قريبا جدا في بغداد التي ستقسم إلى تسعة مناطق يتمركز في كل واحدة منها تسعمائة جندي أميركي.
في تطور آخر أعلن الجيش الأميركي عن مقتل قيادي في مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر خلال عملية عسكرية الأحد قرب بعقوبة.
 وأوضح الجيش الأميركي في بيان أن القوات العراقية بإسناد من قوات التحالف دهمت منزل كاظم الحمجاني المسؤول عن عمليات قتل وخطف في قرية هويدر شمال بعقوبة. وتابع البيان أن الحمجاني حاول الفرار, غير أن قوات الجيش طاردته وحصل تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتله.
 وفي بغداد قدم ضباط بالجيش الأميركي تعازيهم لأسرة عراقية بالمحمودية في اعتراف نادر بارتكاب خطأ قتل اثنين من العراقيين الأبرياء في هجوم جوي شنته القوات الأميركية على المدينة الثلاثاء الماضي. وسلم الضباط الذين وصفوا الواقعة بـ"الحادث المأساوي" الأسرة 2500 دولار كتعويض عن كل قتيل.
كما أعلن الجيش الأميركي اليوم مقتل اثنين من جنوده في محافظة ديالى وشمال بغداد الأحد. وأوضح في بيان أن جنديا قتل بإطلاق نار من أسحلة خفيفة خلال القيام بعملية في محافظة ديالى وأصيب آخر بجروح. كما قتل جندي آخر بانفجار عبوة ناسفة قرب عربته العسكرية شمال بغداد.
 وبذلك، يرتفع إلى 3095 عدد العسكريين الأميركيين الذين قضوا في العراق منذ بدء الحرب في مارس/آذار 2003، حسب حصيلة أعدتها وزارة الدفاع الأميركية.
 وفي المملكة المتحدة, أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن أن جنديا بريطانيا قتل اليوم في العراق في انفجار قنبلة لدى مرور دوريته في البصرة, ليصل بذلك عدد العسكريين البريطانيين الذين سقطوا في عمليات مسلحة في العراق إلى مائة.
 وأوضح مصدر عسكري بريطاني أن القنبلة انفجرت قرب القنصلية الأميركية في المدينة الواقعة جنوب العراق. الجدير بالذكر أن 31 جنديا بريطانيا آخرين قتلوا في العراق منذ اجتياحه في حوادث أو جراء إصابتهم بأمراض أو لأسباب طبيعية.
 


المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...