بغداد: مقتل 25 شخصا بينهم ضابط برتبة عقيد بسلسلة هجمات

ارتفع عدد القتلى في التقفجيرات الثلاثة التي وقعت في العراق الخميس إلى 24 قتيلاً على الأقل ونحو 64 جريحاً، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون.

وكان أكثر التفحيرات دموية، ذلك الذي وقع في قرية واردك الكردية بمحافظة نينوى، حيث زاد عددد القتلى على 20 شخصاً، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 30.

وكان مسؤول في وزارة الداخلية السعودية قد قال إن شاحنة مفخخة انفجرت في واردك الواقعة إلى الجنوب من الموصل، قبيل ساعات فجر الخميس.

وأوضح المسؤول أن العديد من منازل البلدة وبيوتها تهدمت جراء التفجير الانتحاري، وهو الأخير في سلسلة من الهجمات الدامية المماثلة التي وقعت في قرى وبلدات صغيرة في محافظة نينوى خلال الشهور القليلة الماضية.

ويأتي هذا التفجير وسط توتر عرقي متصاعد بين الأكراد والعرب في الموصل وحولها.

وكان قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال راي أوديرنو، قد صرح للصحفيين الشهر الماضي بأن تنظيم القاعدة في العراق دأب على استغلال مثل هذه الانقسامات في المنطقة وتغذيتها، وكذلك تنفيذ هجمات في تلك القرى والبلدات.
وشهد الخميس أيضاً مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة 10 آخرين في تفجير مزدوج جنوبي العاصمة العراقية، بغداد.

وقال المسؤول ذاته إن عبوتين ناسفتين انفجرتا بصورة متعاقبة وبفارق زمني قصير في سوق ببلدة المحمودية قرب منتصف الليل.

وفي حي الكرادة بوسط بغداد، أصيب خمسة مدنيين على الأقل بانفجار عبوة ناسفة في شارع مزدحم.

وكان الأربعاء قد شهد عدة حوادث أمنية، لعل أبرزها مقتل ضابط برتبة عقيد ركن في الموصل، وفقاً لما ذكرته صحيفة الزمان العراقية.

ونقلت الصحيفة عن الشرطة العراقية قولها، إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص من أسرة واحدة لقوا حتفهم الأربعاء عندما انفجرت سيارة ملغومة في مدينة كركوك.

وأضافت أن القتلى سقطوا عندما انفجرت السيارة قرب منزل زعيم للصحوات شرقي كركوك، ويحمل رتبة نقيب.

وقتل 3، بينهم شرطي وأصيب 4 بينهم شرطيان في 3 هجمات ببغداد، فيما قتل ضابط برتبة عقيد وأصيب رجلان بانفجار عبوة ناسفة بسيارته بمدينة الموصل.

المصدر: CNN