المالكي يعلن قيام ائتلاف انتخابي فضفاض

02-10-2009

المالكي يعلن قيام ائتلاف انتخابي فضفاض

أعلن رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس، ائتلافه الانتخابي الجديد للفوز بولاية ثانية في رئاسة الحكومة، كاشفا عن تحالف فضفاض يضم حوالى 40 حركة وزعماء عشائر سنية منضوية ضمن ميليشيات «الصحوة» وأكرادا شيعة ومسيحيين ومستقلين، كمقدمة للمشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستجري في 16 كانون الثاني المقبل. المالكي خلال إعلان «ائتلاف دولة القانون»، بمشاركة أعضاء الائتلاف، في المنطقة الخضراء في بغداد أمس
ويواجه «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة المالكي، منافسة شرسة من «الائتلاف الوطني العراقي» الذي تشكل مؤخرا بأغلبية شيعية يقودها «المجلس الإسلامي الأعلى العراقي» بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري.
وأوضح القيادي في حزب «الدعوة الإسلامية» حسن السنيد أن عدد المنضمين إلى الائتلاف هو «40 حركة نالت مصادقة اللجنة التحضيرية، في حين يتم النظر بأكثر من 30 حركة وتكتل وحزب سياسي للمصادقة عليها».

ويضم «ائتلاف دولة القانون» شريحة واسعة من الكيانات والشخصيات الشيعية، بعضها ليبرالية الاتجاه أو عشائرية، بالإضافة إلى جماعات كردية ومسيحية، وزعماء عشائر وأحزاب سنية، ضمنها أعضاء في عشيرة أبو ريشة التي أطلقت «الصحوات» في الانبار، مع التركيز على قادة «الصحوة» في غرب بغداد وشمالها. ومن المنضوين البارزين في الائتلاف «أمير» قبيلة الدليم الشيخ علي الحاتم السليمان الدليمي والشيخ عبد مطلك الجبوري والشيخ خالد سعد الياور الشمري والشيخ سعد فوزي أبو ريشة. كما يضم الائتلاف العديد من «كتلة المستقلين» الذين كانوا منضوين داخل «الائتلاف العراقي الموحد» السابق، وأبرزهم النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية ووزير النفط حسين الشهرستاني ووزراء آخرين والمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ.
واستخدم المالكي خطاب إعلان قائمته، في مؤتمر صحافي في احد فنادق المنطقة الخضراء، لتكرار هجومه على سوريا، من دون تسميتها. وقال «لن نتهاون ولن نسمح لأي دولة بالتدخل في شؤوننا الداخلية التي نعدها خطا احمر لا يمكن تجاوزه... وإننا سنراجع علاقاتنا مع أية دولة لا تحترم سيادة العراق وتتدخل في شؤونه الداخلية التي تقوم على أساس من العلاقات الواضحة والقوية والاحترام المتبادل».
وأكد المالكي أن كتلته الانتخابية «بعيدة عن المحاصصة والطائفية»، مشددا على أن «السيادة والأمن والعلاقات الخارجية والثروات تظل من مسؤولية الحكومة المركزية»، مع «التزامنا بالحوار مع الكتل السياسية قبل الانتخابات وبعدها، بما يساعد في تعزيز الوحدة الوطنية».
إلى ذلك، أظهرت حصيلة أعلنتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية مقتل 203 أشخاص خلال أيلول الماضي، أي اقل بنسبة 56 في المئة مقارنة مع آب، عندما قتل 456 شخصا. وقتل 10 جنود أميركيين في أيلول.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...