القوات العراقية تواصل تقدمها في الرمادي وتوقع عشرات القتلى في صفوف ارهابيي داعش

28-05-2015

القوات العراقية تواصل تقدمها في الرمادي وتوقع عشرات القتلى في صفوف ارهابيي داعش

واصلت القوات المشتركة العراقية تقدمها في عملية تطهير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من العصابات الارهابية مكبدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وقال مصدر في مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية  في بغداد ان “قوات عراقية مشتركة من قيادة عمليات الانبار وفصائل الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب وجهاز الاستخبارات العسكرية ورجال العشائر تواصل لليوم الرابع على التوالي تقدمها نحو مدينة الرمادي ضمن عملية /لبيك يا عراق/ لتطهير محافظة الأنبار من العصابات الارهابية”.

واوضح المصدر ان طيران الجيش العراقي والقوة الصاروخية واصلا استهداف اوكار وتجمعات العصابات الارهابية في مناطق الملعب والسجر والصقلاوية والصوفية لشل حركتها وتدمير قوتها فيما تواصل القوات البرية تقدمها من ثلاثة محاور نحو مركز الرمادي موقعة عشرات القتلى والجرحى بين صفوف الارهابيين.

واشار المصدر إلى ان “القوات المشتركة استطاعت قطع خطوط امداد العصابات الارهابية من مدن الموصل والحويجة والقائم والصحراء الغربية المتاخمة للحدود السورية العراقية” لافتا الى أن “وحدات النخبة من قوات الحشد الشعبي تمكنت عبر عمليات نوعية استغرق بعضها عدة ساعات من اختراق خطوط تنظيم /داعش/الارهابي والوصول الى بعض مقراته والقبض على عشرات الارهابيين ثم تدمير مقراتهم”.

من جهته وصف عضو مجلس محافظة الانبار /عذال الفهداوي/ الخطة العسكرية لتطهير مدن المحافظة بأنها محكمة وافرزت نتائج ايجابية منذ بدايتها.

وقال الفهداوي  في بغداد ان “الخطة العسكرية التي تتبعها القوات العراقية المشتركة في عملية تطهير مناطق جنوب وشرق مدينة الرمادي ادت الى انهيار عصابات داعش الارهابية في مناطق كانت تعد من اهم معاقلها// مؤكدا ان “قوات الحشد الشعبي تقوم بمهامها القتالية في مطاردة ارهابيي داعش وتمكنت وبمساندة القوات الامنية وابناء العشائر من تحقيق هزيمة كبيرة بالإرهابيين في مناطق شرق وجنوب الرمادي الامر الذي اعطى معنويات كبيرة للمقاتلين من اجل تحقيق اهدافهم”.

وتابع الفهداوي ان “القوات الامنية والجهات المساندة لها تحقق انتصارات كبيرة على ارهابيي داعش الذين انهارت معنوياتهم القتالية وفضل البعض منهم الهروب من ارض المعركة لعدم قدرتهم على المواجهة”.

وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت أمس تحرير/65/كيلومترا من مناطق مدينة الرمادي مؤكدة أن القوات الامنية بالتنسيق مع الحشد الشعبي وأبناء العشائر أحكمت السيطرة على المنافذ المهمة التي تعتمدها عصابات داعش الارهابية في التمويل والهروب وبدأت بمحاصرة الرمادي من جهتي الجنوب والغرب.

وفي سياق آخر تمكنت القوات العراقية المشتركة من القضاء على اربعة وعشرين ارهابيا وتفكيك ثلاث وعشرين عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين.

وقال مصدر في القيادة العامة للقوات المشتركة العراقية ان “قوة من الفرقة التاسعة شنت هجوما مباغتا على مواقع عصابات “داعش” الارهابية قرب مفرق الدجيل بمحافظة صلاح الدين وتمكنت من تدمير المواقع تدميرا تاما والقضاء على اربعة وعشرين ارهابيا وتفكيك ثلاث وعشرين عبوة ناسفة”.

واضاف المصدر ان “قوة من أفواج طوارئ صلاح الدين ومفرزة من جهاز مكافحة المتفجرات طهرت شارع المحزم وعثرت على 17 عبوة ناسفة اثناء عمليات مداهمة لحي القادسية في تكريت بمحافظة صلاح الدين”.

من جانبها اعلنت قوات الحشد الشعبي عن تدمير مواقع مهمة وحساسة لإرهابيي تنظيم “داعش” في منطقة الفتحة شمال محافظة صلاح الدين.

وقال حامد صاحب الكربلائي القيادي في قوات الحشد الشعبي في بغداد  إن “مدفعية  وراجمات تشكيلات الحشد الشعبي العراقي تمكنت من تدمير مواقع مهمة لارهابيي داعش قرب محطة وقود منطقة الفتحة شمال محافظة صلاح الدين” مشيرا إلى أن “عملية القصف مستمرة وبقوة منذ ليلة أمس حتى القضاء على أوكار /داعش/ في المحافظة”.

وكشف الكربلائي عن أن “أهالي مدينة العلم بمحافظة صلاح الدين يشاركون اليوم مع قوات الحشد الشعبي في صف واحد وخندق واحد في تطهير كل مدن العراق المغتصبة من قبل ارهابيي داعش”.

يشار إلى أن القوات المسلحة العراقية المشتركة والقوى المساندة لها تواصل لليوم الرابع على التوالي عملية تطهير محافظة الانبار وشمال مدينة تكريت وغرب مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين من تنظيم “داعش” الارهابي محرزة المزيد من التقدم في عملياتها العسكرية.

سانا + وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...