الدول الست تناقش اليوم في باريس تساؤلات طهران حول رسالة سولانا

12-11-2008

الدول الست تناقش اليوم في باريس تساؤلات طهران حول رسالة سولانا

تعقد الدول الست المشاركة في المفاوضات حول الملف النووي الايراني، اجتماعا اليوم الخميس في باريس، للرد على تساؤلات طهران حول الرسالة الأخيرة التي وجهتها إليها، في وقت اختبرت القوات الايرانية طرازاً جديداً من الصواريخ خلال مناورات برية قرب الحدود مع العراق.
وقال مصدر دبلوماسي في برلين، إن المدراء السياسيين في وزارات خارجية الدول الست، سيجتمعون في باريس اليوم الخميس لمناقشة الخطوات التالية بشأن الازمة النووية الايرانية. واضاف ان لدى ايران تساؤلات في أعقاب تسلمها رسالة من منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا، وان القوى الكبرى ستناقش كيفية الرد على هذه التساؤلات. وقد أكدت وزارة الخارجية الفرنسية عقد اللقاء.
في موازاة ذلك، اعتبر مدير عام مكتب الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية الايرانية رسول موسوي، ان الرسالة التي وجّهها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما، »مبادرة ذكية« جاءت في الوقت المناسب. وأضاف ان الرسالة التي تفاوتت ردود الفعل عليها في الداخل الايراني، كانت بمثابة قرار »لو تأخر لما حظي بموقعه الحالي«.
وكانت قناة »برس تي في« الإيرانية نقلت، أمس الاول، عن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حميد رضا حاج بابائي، قوله ان مجلس الشورى في إيران سيفتح تحقيقاً بشأن رسالة نجاد إلى اوباما، بينما أشادت غالبية الصحف الايرانية بالخطوة غير المسبوقة للرئيس الإيراني.
في هذا الوقت، اختبرت القوات الايرانية طرازا جديدا من الصواريخ خلال مناورات محاذية للحدود مع العراق، وذلك بعد أسبوع على تحذير طهران للقوات الاميركية من خرق أجوائها. وذكرت قناة »برس تي في« ان قوات الحرس الثوري الايراني »أجرت اختباراً ناجحاً لصاروخ في مدينة ماريفان الحدودية في غرب البلاد.. كما اختبرت قاذفات صواريخ ومدفعيات«.
وفي السياق، قال قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني العميد أمير ميقاني ان »قوات الدفاع الجوي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستخدامها التجهيزات الحديثة وبالاعتماد على القوى الوطنية، بلغت اكتفاءها الذاتي على كل المستويات، وهي مجهزة بأحدث العدد والتكتيكات الدفاعية في مجال الدفاع الجوي«.
بدوره، قال قائد سلاح البر الإيراني العميد احمد رضا بوردستان إن القوات المسلحة في الجيش والحرس الثوري تراقب عن كثب تحركات »العدو« في المنطقة. وأضاف إن »القوات المسلحة في الجيش والحرس الثوري تعتبر بمثابة الساعدين والعضدين القويين للنظام الإيراني، وهي تراقب أي تحرك للعدو في سماء وبحر وبر الحدود الإيرانية«، معلناً الاستعداد »لمواجهة أي عدوان أجنبي«.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...