الدفاع يستأنف أحكام الإعدام بحق المجيد وهاشم والتكريتي

25-06-2007

الدفاع يستأنف أحكام الإعدام بحق المجيد وهاشم والتكريتي

قالت هيئة الدفاع عن المسؤولين العراقيين السابقين الذين أدينوا اليوم في ما يعرف بقضية الأنفال إنها ستتقدم بطلب لتمييزها، واعتبرت أحكام الإعدام والمؤبد التي أصدرتها المحكمة الجنائية العراقية العليا "جائرة" و"سياسية"وقال خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إن المحامين سيتقدمون بطلب لتمييز الأحكام التي أصدرتها المحكمة العراقية والتي وصفها بأنها لا تمت إلى القانون بصلة.وأضاف الدليمي أن المحكمة انتهكت كل الحرمات وكل القوانين واستهانت بالأعراف والقيم ومبادئ العدل والإنصاف ولم يتوفر فيها أدنى حد من شروط المحاكمة العادلة. في مقابل ذلك أبدى عدد من سكان كردستان العراق ترحيبا بالأحكام الصادرة اليوم في حق المتابعين في قضية الأنفال.
وقد قضت المحكمة بالإعدام في حق ثلاثة مسؤولين عراقيين سابقين على رأسهم علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والملقب بـ"علي الكيماوي" الذي أدين بارتكاب "إبادة جماعية" و"جرائم ضد الإنسانية" في قضية الأنفال.
كما قضت المحكمة بإعدام وزير الدفاع في ظل النظام السابق سلطان هاشم أحمد، ومعاون رئيس هيئة أركان الجيش العراقي السابق حسين رشيد التكريتي وذلك بعد إدانتهما بنفس التهم.وقال القاضي محمد العريبي إن المحكمة أدانت سلطان هاشم بتهم ارتكاب "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ودوره الوحشي في حملات الأنفال ضد الأكراد".كما أدانت المحكمة حسين رشيد التكريتي بارتكاب "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ودوره في حملات الأنفال ضد الأكراد".
وفي نفس الجلسة حكمت المحكمة بالسجن المؤبد في حق المسؤول السابق بالاستخبارات العسكرية فرحان مطلك الجبوري بعد أن أدانته بتهم "ارتكاب جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية". كما قضت بسجنه عشر سنوات بعد أن أدانته بتهمة "الترحيل القسري".وقضت المحكمة بالسجن مدى الحياة في حق رئيس المخابرات العسكرية السابق صابر الدوري بعد إدانته بتهم "الإبادة الجماعية" و"ارتكاب جرائم حرب" و"عمليات قتل".من جهة أخرى أسقطت المحكمة التهم الموجهة للمحافظ السابق لمدينة الموصل طاهر توفيق العاني وذلك "لعدم كفاية الأدلة".وإلى جانب المسؤولين الذين أدينوا اليوم قال القاضي العريبي إن المحكمة طلبت فتح تحقيق مع 423 متهما جديدا في قضية الأنفال.وكان المسؤولون العراقيون السابقون متهمين بارتكاب أعمال إبادة جماعية وجرائم حرب في حق عشرات آلاف الأكراد بين عامي 1987 و1988 فيما عرف بـ"عملية الأنفال" التي أدت أيضا إلى تدمير العديد من القرى الكردية شمالي العراق.


  المصدر: الجزيرة 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...