الإفراج عن 700 معتقل ديني سعودي

كشف رئيس لجنة المناصحة في وزارة الداخلية السعودية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح انه جرى الافراج عن أكثر من 700 موقوف، بعدما ثبت خلال مناصحتهم على مدى السنوات الثلاث الأخيرة «عدولهم عن الأفكار والمعتقدات الهدامة الضارة بأمن وطنهم ومجتمعهم».

وأكد المصيبيح في تصريح أمس، «أن هؤلاء المفرج عنهم ممن لم يتورطوا في الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد في الفترة الماضية». وذكر أن اللجنة «أنجزت الكثير من الأهداف التي شكلت من اجلها، إذ تقوم بتنفيذ برنامج توجيهي يهدف إلى مناصحة الموقوفين في قضايا أمنية ذات صلة بفكر الفئة الضالة، تشارك فيه نخبة من العلماء والدعاة والمتخصصين في علوم العقيدة والعلوم الشرعية والنفسية والاجتماعية، ويستهدف من يعتنقون أفكاراً مخالفة لمنهج الوسطية المعتدل، لتبصيرهم بخطورة ما هم عليه من ضلال على أنفسهم وعلى مجتمعهم، وإيضاح الحق لهم». وأوضح «أن اللجنة تعقد مع الموقوفين لقاءات مباشرة لمناقشة ما لديهم من شبهات وتفنيدها، وتزويدهم بالكتب اللازمة، وإقامة دورات علمية في قضايا فكرية ذات صلة بالأفكار التي يعتنقونها».

وقال المصيبيح «إن الوطن يعوّل كثيراً على العلماء والدعاة وقادة الرأي والفكر في محاربة الفكر المنحرف، وبذل الجهد في سبيل حماية مجتمعنا من المؤثرات السلبية على أمنه واستقراره، وتحصين شباب الوطن من الأفكار الهدامة التي تسعى إلى استدامة أمن واستقرار الوطن». وخلص الى «أن المناصحة فكرة اقترحها وتبناها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووجدت مباركة وتوجيهاً من وزير الداخلية ونائبه، وحققت قبولاً بين الموقوفين وذويهم، وأصبحت مثار اهتمام الدول الأخرى».

المصدر: الحياة