«6 نيسان» المصرية:إضراب«حقنا وحناخده»و13حالة وفاةبسبب التعذيب

18-03-2009

«6 نيسان» المصرية:إضراب«حقنا وحناخده»و13حالة وفاةبسبب التعذيب

أطلقت حركة مصرية معارضة، دعوة جديدة الى إضراب شامل في أنحاء مصر كافة يوم السادس من نيسان المقبل، في ذكرى مرور عام على دعوة الإضراب الاولى.
ودعت حركة «شباب 6 أبريل» في بيان «الشعب المصري بكل فئاته وهيئاته وقادة الاحتجاجات العمالية والنقابية لجعل يوم 6 نيسان المقبل يوماً للإضراب العام الذي يحمل شعار: حقنا وحناخده.. باعتباره إحدى الخطوات الرئيسية على طريق العصيان المدني السلمي والطريق الوحيد للتغيير في مصر».
وتضمّن البيان عدداً من المطالب بينها «وضع حد أدنى للأجور يصل إلى 1200 جنيه وربط الأجور بالأسعار وانتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يضمن الحريات السياسية والنقابية ويحدّد فترة الرئاسة بمدتين على الأكثر، إضافة إلى وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل».

من جهة أخرى قال تقرير للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان إنها رصدت 13 حالة وفاة من جراء التعذيب في أقسام الشرطة المصرية خلال تسعة أشهر.

وذكرت المنظمة أن الوفيات حدثت خلال الفترة من يونيو/ حزيران 2008 وحتى فبراير/ شباط الماضي.

وقال بيان أصدرته المنظمة اليوم الثلاثاء إنها سجلت "56 حالة نموذجية لتعذيب المواطنين داخل اقسام الشرطة من بينها 13 حالة وفاة توافرت لدى المنظمة شكوك قوية بانها جاءت نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، و35 حالة اضطهاد واحتجاز تعسفي".

ويشكل البيان مقدمة لتقرير تنشره المنظمة الاربعاء ويشمل تلك الفترة، تحت عنوان "متى تتوقف جريمة التعذيب".

واكدت المنظمة ان الحالات الواردة في التقرير ليست سوى عينة محدودة من بين مئات الحالات الاخرى التي تلقت المنظمة معلومات بشأنها وهي في النهاية ليست سوى مؤشر على مدى شيوع التعذيب في اقسام الشرطة ومدى القصور التشريعي عن وقفه وملاحقة ومعاقبة مرتكبيه".

وكانت المنظمة رصدت في تقريرها السابق عشر حالات وفاة في ظروف مماثلة.

وتشير منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الى ان التعذيب ظاهرة منتشرة في اقسام الشرطة والسجون المصرية وتعرب عن الاسف لان رجال الشرطة لا يعاقبون الا في حالات نادرة.

وسعت بعض المنظمات الى تعديل التعريف القانوني للتعذيب في مصر حيث ان العقاب الجسدي لايعتبر تعذيبا الا اذا استخدم للحصول على اعترافات.

وكانت محكمة جنايات الفيوم قد برأت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ضابط شرطة مصري من تهمة تعذيب سجين باستخدام الضرب حتى الموت في 2007.

وذكرت الصحف المصرية عقب وفاة السجين محمد جمعة الدهشوري نقلا عن محامي اسرته ان عملية التشريح اظهرت ان وفاته كانت نتيجة اصابات في الراس ونزيف داخلي.

 

المصدر: وكالات  

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...