الوطن الذي يتذكره الأطفال كان جميلاً
أكثر من عشرة آلاف طفل سوري ينامون الليلة من دون مأوى.
«أبو عبده» ليس واحداً منهم، بل هو من أولئك الآلاف الذين ينامون أيتاما «من دون أب».
نبيل حريسي، 12 عاماً، حملَ اسم أبيه منذ رحيله في العام 2012 في منطقة مخيم اليرموك، بعد اختطافه من قبل «مجهولين» بحسب رواية العائلة، التي تلقت في ما بعد نبأ دفنه «وفق الشريعة الإسلامية».