الديموقراطية الإرتوازية على طريقة حزب العدالة والتنمية

31-10-2012

الديموقراطية الإرتوازية على طريقة حزب العدالة والتنمية

جولة (الجمل) على الصحافة التركية- ترجمة: محمد سلطان:

29 تشرين الأول عيد الجماهير أم عيد الحكومة
محمد لونت سامي سلطان
بعد أن كانت الدولة العثمانية على وشك الهزيمة في معركة "تشاناك كالي" ضد "تشرشل", استلم الجنرال "كمال" القيادة وخاض ملحمة عظيمة يشهد لها التاريخ, واستطاع أن ينتصر على الجيش الانكليزي الذي لا يقهر مع حلفائه. وبعدها أعلن إنهاء السلطنة العثمانية وتأسيس تركيا بلد جمهوري واستلم رئاسة جمهوريتها, وتحول اسمه إلى "مصطفي كمال أتاتورك".
الجمهورية التركية والبالغ عمرها 89 عاماً, تقيم في كل سنة في 29 تشرين الأول بذكرى تأسيسها كرنفالات ومسيرات احتفالية تعم البلد. ولكن في هذا العام قررت الحكومة التركية منع الاحتفالات المقررة أمام مجلس الشعب الأول في ساحة أولوص في أنقرة واكتفت بإقامة حفلة استقبال في قصر "تشانكايا" دعي إليها الأحزاب التي لها وجود تحت قبة المجلس, إضافة إلى أحزاب أخرى ذات توجهات يمينية مثل حزب التوحد الكبير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي, واستثني من الحفل حزب اليسار الديمقراطي وحزب الحرية والتضامن والحزب الشيوعي التركي. وعليه صرح رئيس حزب اليسار الديمقراطي "ألبير طاش" أن خلال مرحلة رئاسة أحمد نجدت سيزار كنا نُدعى في كل مرة للاحتفال ولم نغيب عنه أبداً, وهذه السنة أول مرة في تارخ حزبنا لم يتم دعوتنا إلى الاحتفال المقرر إقامته في قصر "تشانكايا". وهذا دليل واضح على ذهنية الرئيس التركي "عبد الله غول" التي تفرق بين (يمين - يسار) من الأحزاب غير الموجودة في المجلس.
بناءً على منع الحكومة للمسيرة المقررة أمام المجلس الأول في أنقرة, قام رئيس حزب الشعب الجمهوري بتوجيه رسالة قبل المناسبة بيوم قائلاً: "عيد الجمهورية هو عيد حر وديمقراطي, الجمهورية التركية بلد علماني, يجب أن تبتعد عن الاحتفال مظاهر التمييز العرقي والديني والطائفي والقومي, كما لا يجوز أن يتخللها مظاهر الرجعية والتخلف والتزمت الديني. الحكومة تسعى بمشاريعها الخبيثة لمنع الاحتفال المقرر. ولكن كما كنا نقيم الاحتفالات سابقاً بظل منع الاحتلال من أتباع الإمبريالية والدمى التابعين في الماضي, كذلك لن يمنعا غداً من يتمادى على قيم الجمهورية من الوصول إلى ساحة الاحتفال أمام المجلس الأول". هذا وقد أكد حزب السلام والديمقراطية والأحزاب الأخرى ومنظمات التجمع المدنية أنهم سيحضرون الاحتفال بالرغم من منع الحكومة.
ففي ساعات الليل المتأخرة من 28 تشرين الأول تجمع في عدة محافظات تركية عدداً كبيراً من الأحزاب ومنظمات تجمع مدنية مثل جمعية الفكر الكمالي واتحاد الشباب التركي وجمعية نساء الجمهورية وجمعيات أخرى للانطلاق إلى أنقرة وحضور الاحتفال, وسرعان ما منع معظم المجتمعين من قبل الشرطة وأجهزة الأمن من الذهاب إلى ساحة الاحتفال. ومن بعض الحالات كان منع الحافلات القادمة من إسطنبول من ميدان "تكسيم" تقل أعضاء من اتحاد الشباب التركي. كذلك منعت الحافلات والباصات التي تقل أعضاء من اتحاد العمل والتعليم. كما تجمع 200 شخصاً أمام مبنى حزب الشعب الجمهوري في اسطنبول الساعة الحادية عشر ليلاً للذهاب إلى أنقرة, وسرعان ما أوقفوا من قبل أجهزة الشرطة بحجة نقص في الأوراق السياحية للباصات. وفي حالة أخرى مشابهة منعت الباصات المتجهة إلى موقع الاحتفال رغم اكتمال الأوراق المطلوبة, وذلك بحجة عدم وجود شهادة السائق ضمن سجلات شرطة المرور. وهناك حالات منع أخرى حدثت في محافظات "مانيسا" و"باليك أسير" و"ازمير" وغيرها من المحافظات.
وبحسب الأخبار تم اتخاذ اجراءات أمنية واسعة لمنع أي حالة شغب متوقع أن تحصل خلال الاحتفال. حيث قامت الشرطة العسكرية (الجندرما) بنصب حواجز على كافة الطرق المؤدية إلى العاصمة أنقرة وإجراء عمليات تفتيش وتدقيق في هويات القادمين. وذكر أن 3500 شرطي من بينهم قوى مداهمة وقوى التدخل السريع وظفوا لضبط أمن المنطقة, ووظفت حوامات تابعة لشرطة أنقرة للتحليق فوق الساحة ومراقبة الاحتفال.
حاول حزب العدالة والتنمية منع الاحتفال واتخذ وزير الداخلية التركي إدريس نعيم شاهين قرار المنع. وبرغم المنع توافد عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى ساحة أولوص وأرادوا السير إلى قبر مصطفى كمال أتاتورك, حيث قامت الشرطة التركية بإقامة الحواجز ومنعت المتظاهرين من الوصول إلى قبر أتاتورك. كما رمت  المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والماء المضغوط وقامت بضربهم بالهراوات. كما استهدفت الشرطة رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كيليشدار أوغلو" ورموا عليه الغازات المسيلة للدموع, وحصل صدام بين الشرطة التركية والمرافقة الشخصية لكيليشدار أوغلو وصلت لحد الضرب بالأيدي بعد أن تمكن من اجتياز الحادث. وقد تمكن المتوافدون من اجتياز حواجز الشرطة واتجهوا نحو قبر "أتاتورك" عبر منفذين. وعقب الحادثة تكلم كيليشدار أوغلو قائلاً: "كان بيد هؤولاء الناس أعلام تركيا فقط, وبيد الحكومة يوجد شرطة ويوجد غاز مسيل للدموع, هل نحن ذاهبون للحرب؟ هل هناك شيئ طبيعي أكثر من الاحتفال بعيد الجمهورية؟ أجدادنا أسسوا هذه الدولة بالدماء والدموع".
وفي اليوم التالي من الحادثة صرح نائب رئيس الوزراء "بكر بوظداغ" بأن: "من شارك بالاحتفال هم من أتباع إيركنكون ومن الأتراك التابعين ... الجمهورية تاج رأسنا ونحن لم نمنع أحد من الاحتفال". وفي اجتماع مجموعة حزب الشعب الجمهوري صرّح كمال كيليشدار أوغلو رداً على سياسة الحكومة بمايلي: "هل تمنع الاحتفال بحجة الحصول على معلومات استخباراتية, وتقتل 34 شخصاً من مواطنيننا بناءً على استخبارات حصلت عليها في حادثة أولوديري؟. هل المرأة العجوز التي عمرها 80 عاماً والأطفال بعمر الـ8-9 أعوام والمعاقين وكافة طوائف الشعب الذين يحملون الأعلام التركية هم غير شرعيون؟".

 

معارضون أتراك: الحكومة تجيِّر الإعلام الرسمي لخدمة أهدافها
 
تعمل قناة TRT التركية على حساب الضرائب المأخوذة من الشعب التركي وخصوصاً ضرائب فواتير الكهرباء التي تخصص لتمويل هذه القناة. ففي سؤال وجهه نائب حزب الشعب الجمهوري والعضو في لجنة التعهدات الاقتصادية في مجلس الشعب لمسؤولي قناة TRT عن المدة التي تخصص فيها للأخبار عن الأحزاب السياسية على هذه القناة, فكانت النتائج كالتالي: خلال آخر 6 أشهر كانت حصة أردوغان لوحده 44 ساعة و13 دقيقة من الأخبار على هذه القناة, في حين أن حصة رئيس حزب الشعب الجمهوري و135 نائباً عن الحزب 12 ساعة و39 دقيقة, و رئيس حزب الحراك القومي مع 54 نائباً عن حزبه، ساعتين و29 دقيقة, وبقي رئيس حزب السلام والديمقراطية مع نوابه في 22 دقيقة.
هذا وكانت نتائج النقل المباشر كالتالي: أردوغان لوحده بإستثناء الوزراء ونواب حزب العدالة والتنمية 40 ساعة و12 دقيقة, وحزب الشعب الجمهوري 13 ساعة و43 دقيقة, وحزب الحراك القومي 4 ساعات و13 دقيقة, وحزب السلام والديمقؤاطية, ساعة و45 دقيقة.
وفي تصريح أدلاه طوفان كوسي لصحيفة سوزجو يقول: "قناة الدولة TRT هي مؤسسة تقف على قدميها من خلال نقود الشعب والضرائب التي يدفعها, وعليها أن تكون إعلام الشعب التركي كله وأن تقف على المسافة نفسها عن كل الأحزاب والتوجهات السياسية, ولكن قناة TRT تعمل لصالح أردوغان وحزب العدالة والتنمية, وأصبحت أداة دعائية وبوق لأردوغان".

(صحيفة: سوزجو)

كما في قضية صحفي قناة TRT المعتقل في سوريا "جونيت أونال" دليل واضح وصريح على تحيز القناة المذكورة في موقفها من الشأن السوري وخصوصاً أنها قناة حكومية ترسل صحفيين ومصورين للقتال مع المجموعات المسلحة ولجمع معلومات استخباراتية معينة. وبحسب إدعاء موقع "ميديا بير" أن الأحوال المادية لأونال ضعيفة وكانت مؤسسة الـTRT قد قامت بإرساله لسوريا مقابل أجر كبير, بحيث أنه لا يستطيع أن يرفض المهمة الموكلة إليه خوفاً من طرده من عمله, وبذلك يكون أونال قد فضل الخيار المادي على خيار إرادته الحرة.
وفي سياق متصل طرح كاتب صحيفة أيدنليك صباح الدين أونكيبار سؤال عن عدد الصحف والجهات الإعلامية التي تعمل لصالح فتح الله كولين, الزعيم الروحي لحزب العدالة والتنمية والمسيّر للجماعات الأصولية في تركيا, ويجيب الكاتب عن سؤاله قائلاً: بالاضافة إلى قناة STV وصحيفة "زمان" يمكن أن نضيف قناة "قنال تورك" وصحيفة "بوكون". كما أن هناك جهات مؤيدة لفتح الله كولين وذهنيته تقوم بالتسويق لأفكاره وتوجهاته مثل صحيفة راديكال ومجموعة دوغان الإعلامية. وبذلك نستطيع القول أن فتح الله كولين هو امبراطور الإعلام التركي.

 

منظمة REDHACK الإلكترونية كابوس الحكومة التركية

محمد لونت سامي سلطان
رداً على سياساتها القمعية وجدت مجموعة من الشباب ذو ي التوجهات الثورية سبيلاً ناجحاً للتمرد على الحكومة عبر تشكيل منظمة مختصة بالهجمات الالكترونية اسمها "ريد هاك" (القراصنة الحمر) حيث يقومون بشن هجمات الكترونية، ويخترقون مواقع حكومية وغير حكومية موالية للحكومة، وخاصة مواقع الجهات التي كان لها دور في قضية فساد أو ظلم ما, إضافةً إلى اختراق صفحات لشخصيات مقربة من الحكومة.
تقوم منظمة "ريد هاك" بمتابعة أخبار العالم الحقيقي ثم تعاود الانتقام عبر اختراق وقرصنة المواقع في العالم الافتراضي, حيث تتم اختيار الأهداف بناءً على حادثة فساد أو عملية اعتقال تعسفي أو قرارات سياسية ذات خلفية معينة. كذلك يقومون بعمليات قرصنة إلكترونية على بعض الجهات الرسمية دعماً للأحزاب ذات التوجهات اليسارية من أصحاب الفكر الماركسي واللينيني والماوي مثل: الجبهة الشعبية لتحرير تركيا– لواء اسكندرون (المقاومة السورية), الجيش الشعبي لتحرير تركيا, الجبهة الشعبية للتحرير الثوري, حزب العمال الكردستاني, الحزب الشيوعي التركي, الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني. مع الإشارة هنا إلى أن أغلب هذه الأحزاب ممنوعة من النشاط ضمن الأراضي التركية وتصنف ضمن قائمة الأحزاب الإرهابية بحسب رؤية الحكومة.
وسجل "القراصنة الحمر" في الهجمات الالكترونية حافل، ومن أهم منجزاتهم:
-    إختراق موقع وزارة الداخلية والسطو على الملفات الرقمية التابعة للوزارة, وقد وضع في الموقع صورة معدلة لشخصية فينديتا السينمائية المقتبسة من فيلم "V for Vandetta"، ممسكةً بعنق وزير الداخلية وتقول له: "هل تحبنا؟", وذلك بعد موقف غير لائق للوزير الذي هزأ من مزارع قائلاً: "لو أنك فرح فعلاً لكنت رقصت"
-    السيطرة على أغلب مواقع الأمن في البلاد
-    السيطرة على موقع الجيش المسلح التركي والسطو على وثائقه، ونشر جزء منها.
-    اختراق موقع التنصت على المكالمات التابع لحزب العدالة والتنمية.
-    اختراق وزارة الديانة في آخر يوم لعيد الأضحى المبارك وتركوا فيها رسالة مكونة من كلمات أغنية كتبت من أجل هذه المنظمة والتي يقال فيها: "إذا أكلت الحق يوم جمعة, تأكل الهاك في العيد". وذكر ضمن الرسالة عدد كبير من قضايا الفساد الذي قامت به الحكومة ووزارة الديانة ورجل الدين فتح الله كولين, وقضايا تمييز طائفي وعرقي, وقضايا تورط مع الناتو ومع الغرب, وقضايا فساد مالي وأخلاقي وقضائي ...إلخ.
-    اختراق صفحات شركات مصنعة للحليب ومنها شركة "بينار سوت" المقربة من أردوغان, ووضع على الموقع عبارة: نحن لم نخترق مواقعكم, ولكن شعور الذنب لديكم يسبب هذه التهيؤات", وذلك بعض فضيحة الحليب الفاسد الموزع في المدارس.
-    اختراق موقعي "فتح الله كولين" و"عدنان خوجا"، وهما رجلا دين داعمان لأردوغان.
-    موقع وزارة الخارجية والزراعة والأحوال العائلية وموقع رئيس بلدية أنقرة "مليح كوكتشيك"
-    تحدي وكالة العلوم والأبحاث التقنية, وذلك بعد اعلان الأخيرة إتخاذ اجراءات أمنية لتفادي هجماتهم.
-    إحباط هجمات قامت بها مجموعة الكترونية شكلت من الشبان الإسلاميين الموالين للحكومة، ووضعها موضع سخرية.
وبنتيجة هذا الكم الكبير من العمليات السيبيرية الهائلة والمركزة فقد اضطرت إدارة مزود الإنترنت الرئيسي إلى قطع الشبكة عن البلاد بأكملها لمدة ثلاث ساعات بحجة إجراء عمليات صيانة.
وقامت أجهزة الأمن التركية باعتقال 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و26 سنة, بتهمة إنضمامهم لمجموعة "ريدهاك". وذلك بسبب تعبيرهم عبر الانترنت عن آراء داعمة للمجموعة, وتعرض ثلاثة أشخاص للتوقيف دون وجود أي دليل. وقد طلب الادعاء من المحكمة إصدار أحكام بالسجن تتراوح بين 8.5 و24 سنة بجرم الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة، حيث قدم مطالعة اعتبر فيها منظمة "القراصنة الحمر" منظمة "ارهابية مسلحة". ومن الموقوفين "كوكاي.د" صاحب المهارة المتوسطة في استخدام الحاسوب, ولا يعرف أحداً من المتهمين الآخرين, وقد تم توقيفه بعد عملية اختراق صفحة فرع أمن أنقرة دون ذكر هذه التهمة ضمن نص الإدعاء الموجه له. و"أوغور جيهان .أو "الطالب في الثانوية المهنية الصناعية قسم تكنولوجيا الحواسيب", تم توقيفه بحجة الانتساب إلى ريدهاك والدليل هو العثور في حاسوبه على صور زعيمين ثوريين يساريين هما ماهر تشايان ودنيز كزميش. كما أن الأمن التركي اعتمد على أقراص الـCD لألعاب "البلاي ستاشن" كدليل على الانتماء إلى مجموعة ريدهاك.
وعليه قامت منظمة "ريدهاك" الالكترونية مؤخراً بقرصنة الموقع الرسمي لوزارة العدل وذلك لدعم الموقوفين المتهمين بإنتمائهم إليها, وكذلك دعماً للمضربين عن الطعام منذ 48 يوماً والبالغ عددهم 10 آلاف سجين. وقامت المجموعة بنشر نص للمخرج والممثل اليساري الراحل يلماز كونيي على موقع وزارة العدل المخترق، يقول فيه: "أيها الأصدقاء! هل أنتم على علم من الأشياء التي تحدث في الخارج؟ نبهوا النائمين وأيقظوهم. دعوني أقول للجميع، من الممكن أن تطفأ الأضواء قريباً, ماذا ستفعلون في الظلام؟".
لم تكتف الدولة التركية بإعلان منظمة ريدهاك بأنها مجموعة إرهابية ومسلحة, بل وقررت خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في تركيا، أحد أهم المؤسسات في تركيا، تشكيل لجنة لمواجهة ريدهاك برئاسة وزير المواصلات وتجمع في عضويتها مندوبين من وزارة الخارجية والداخلية والاتصالات والمواصلات ومؤسسة الدفاع الوطني ولجنة تكنولوجيا المعلومات والاستخبارات التركية ورئاسة الأركان. لكن ريدهاك ردت بسرعة، فاخترقت الموقع الرسمي لوزارة المواصلات بعد قرار الأخيرة تشكيل ما سمته بـ "جيش الكتروني" لمواجهة هذه المجموعة.
ملاحظة: يعد قراصنة منظمة أنونيموس Anonymous الإلكترونية من رواد الحرب الإلكترونية وتعد هذه المنظمة من أقوى المنظمات في الحرب المعلوماتية وهي منظمة شهيرة على الصعيد العالمي وتقوم بعمليات قرصنة واختراقات خارج نطاق بلادها. وهذه المنظمة كانت ومازالت تقدم الدعم لمنظمة ريدهاك وفي بعض الأحيان تشاركهم بعملياتهم ضد الحكومة التركية. كما قامت هذه المنظمة باختراق موقع وزارة الدفاع السورية, وعليه قام (الجيش الإلكتروني السوري) باختراق موقع الأنونيموس المحصن واستطاعوا النيل من هيبته تاركين لهم الرسالة التالية: "رداً على اختراقكم موقع وزارة الدفاع السورية, قرر الشعب السوري تطهير الانترنت من موقعكم الضعيف....". وهنا إشارة إلى عظمة الشباب السوري واندفاعه.
                                                                                                                الجمل ـ قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...