توقعات: "العمال" بطريقه لخسارة الانتخابات البريطانية

07-05-2010

توقعات: "العمال" بطريقه لخسارة الانتخابات البريطانية

لم يقدم رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب العمال، غوردون براون، أي مؤشر صباح البراون فاز بمقعده لكن حزبه قد يخسر الانتخابات بخسب النتائج الأولية واستطلاعات الرأي الأخيرةجمعة بأنه سيتنحى عن منصبه رغم أن نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة حل ثانياً في الانتخابات العامة البريطانية.

وقال براون بعد فوزه بمقعده في اسكتلندا: "النتائج النهائية لم تعرف حتى الآن، ولكن واجبي هو أن أمارس مهامي في بريطانيا في حكومة قوية وراسخة.. وأنا لن أترككم تسقطوا."

وتشير النتائج الأولية للانتخابات واستطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم حزب المحافظين، بقيادة ديفيد كاميرون بفارق لا بأس به عن حزب العمال، حيث سيحصل على 305 مقاعد، ولكنها تقل عن حسم الأغلبية بواحد وعشرين مقعداً، حيث يبلغ عدد مقاعد مجلس العموم البريطاني إلى 650 مقعداً.

وتشير التوقعات إلى فوز حزب العمال بـ225 مقعداً بينما سيحصل حزب الليبراليين الديمقراطي على 61 مقعداً.

وإذا ما ثبتت صحة التوقعات، فإن هذا يعني أن حزب المحافظين حصل على 100 مقعد إضافياً، وخسارة حزب العمال، الذي يحكم بريطانيا منذ 13 عاماً، لعدد كبير من المقاعد.

والعادة في بريطانيا أن يُمنح الحزب الذي يحصل على الأغلبية الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة، وأن يصبح زعيمه رئيساً للوزراء.

وكان متوقعاً أن يغادر براون دائرته الانتخابية في كيركالدي باستكتلندا عائداً إلى لندن.

ولكن في حال لم يحصل أي حزب على الأغلبية، فإنه يحق لرئيس الوزراء القائم، وفي هذه الحالة غوردون براون، البقاء في منصبه وتشكيل الحكومة ومحاولة الحصول على الثقة في البرلمان.

على أن ديفيد ميليباند، العضو في حزب العمال، قال إنه في حال لم يفز أي حزب بالأغلبية المطلقة، فإن "أي حزب لا يمتلك الحق الأخلاقي باحتكار السلطة."

لكن العضو في حزب المحافظين، جورج أوشبورن، وصف نتائج الانتخابات بأنه رفضاً قاطعاً لحزب العمال، وحثهم على الاعتراف بالواقع.

ولا يتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البريطانية العامة قبل وقت متأخر من الجمعة، حيث يجري عد الأصوات يدوياً في كل من إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية.

وأشارت نتائج أولية إلى فوز حزب العمال في أول ثلاثة مقاعد يتم الإعلان عنها رسمياً، غير أن المحافظين حققوا نتائج جيدة في دوائر أخرى، بصورة أفضل مما حققوه في انتخابات العام 2005.

ومن النتائج البارزة، خسارة بيتر روبنسون، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، الحليف لحزب المحافظين، مقعده في شرقي بلفاست بإيرلندا الشمالية.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...