«أنفلـونـزا المـاعـز»

11 مصاباً في هولندا. 19 في بلجيكا. و21 في الولايات المتحدة. 7 في السعودية. 3 في البحرين، 6 في قطر، 16 في الإمارات، 8 في مصر، 2 في عمان، 32 في الدول العربية الأخرى. هؤلاء لم يصابوا بأنفلونزا الخنازير بل «انفلونزا الماعز»، المعروف علمياً باسم فيروس «كيو». وتزامن ظهور «كيو» وانتشاره، بعدما بات فيروس «اتش.1.ان.1» كالشبح الذي يطارد البشر، ما أثار تساؤلات عن مسؤولية جهات تحاول تصنيع الفيروسات، من أجل تسويق اللقاحات المضادة لها.
واتهمت الصحافية النمساوية يان بيرغرمايستر»، منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأميركي باراك أوباما، واللوبي اليهودي المسيطر على أكبر المصارف العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، بالإعداد «لارتكاب إبادة جماعية»، والتورط في «الإرهاب البيولوجي».
وأوضحت في شكوى رفعتها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي، أن هذه «العصابة الدولية» تمتهن الأعمال الإجرامية، عبر إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد الأنفلونزا، بغرض استخدامه كـ«أسلحة بيولوجية» للقضاء على سكان المعمورة، لتحقيق أرباح مادية.
وبدورها، طالبت جمعية «اس.أو.اس» الفرنسية بفتح «تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة»، ناقلةً عن اختصاصيين إن فيروس «أتش.1.أن.1» من الفيروسات المركبة جينياً وأُطلق عمدا لتبرير التطعيم.

عن صحيفة «الشروق» الجزائرية