ماذا نعرف عن كازاخستان؟

09-01-2022

 ماذا نعرف عن كازاخستان؟

Image
 ماذا نعرف عن كازاخستان؟

التسمية:

كازاخستان أو قزخستان أو قزاقستان (كما تنطقها الشعوب التركية) أو قبجاق كما تسمى قديماً بالكازاخية (ҚазақстанQazaqstan /qɑzɑqˈstɑn/) () بالروسية:/ Казахстан Kazakhstán/kɐzəxˈstɐn/). 

وكازخستان تعني موطن الشعب الكازاخي الذي ينتشر في روسيا والصين وتركيا وأوزبكستان إضافة لكازخستان. ومع نشوء الدولة الكازخية الحديثة، استعمل مصطلح "كازاخي" على مواطني كازخستان مهما كان أصولهم. وكلمة "كازاخي" هي كلمة تركية الأصل وتعني "الحر والمستقل" والتي ترمز لحياة البداوة الحرة والسكان الذين يتنقلون بحرية على صهوة الجواد. أما مصطلح "ستان" فهي كلمة فارسية الأصل وتعني "موطن" أو "أرض". وبهذا، تعني كازاخستان "موطن الأحرار".

تقع جمهورية كازاخستان في وسط قارة أوراسيا. ويمتد إقليمها من منخفضات نهر الفولجا في الغرب إلى سفوح جبال التاي في الشرق حوالي مسافة 3000 كم، ومن منخفضات سيبيريا الغربية في الشمال إلى سلسلة جبال تيان شان في الجنوب حوالي مسافة 12000 كم. وتمتد حدود كازاخستان لمسافة تتجاوز 12000 كم حيث تمتد حدود كازاخستان مع جمهورية الصين الشعبية لمسافة 1460 كم ومع قيرغيزستان 980 كم ومع تركمانستان 380 كم ومع أوزبكستان 2300 كم ومع روسيا الاتحادية 6467 كم. وبفضل موقعها بين قارتي أوروبا وآسيا، حظيت كازاخستان منذ أقدم الأزمنة بالروابط السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية مع الأمم الأخرى. 

كازاخستان هي أكبر دولة غير ساحلية في العالم، وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة بعد روسيا والصين والولايات المتحدة والأرجنتين والبرازيل وكندا والهند وأستراليا، وأكبر دولة إسلامية من ناحية المساحة، إذ تبلغ مساحتها 2,724,900 كيلومتر مربع (1,052,100 ميل). 

وهي دولة تقع في أوراسيا أي بين أوروبا وآسيا، لكن معظم الأجزاء الغربية منها تقع في أوروبا. 

وهي الدولة الأقوى في آسيا الوسطى اقتصاديًا، حيث يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 60٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، وذلك بصورة أساسية بسبب صناعة النفط والغاز لديها. كما أن لديها موارد معدنية وافرة. وكازاخستان هي جمهورية ديمقراطية وعلمانية ودستورية لها تراث ثقافي متنوع.

يعيش في كازاخستان حوالي 18.3 مليون شخص. بالنظر إلى مساحة الأرض الكبيرة، فإن الكثافة السكانية لها هي من بين الكثافات الأقل عالميا، حيث تقل عن 6 أشخاص لكل كيلومتر مربع. العاصمة هي نور سلطان (حتى عام 2019 كان اسمها أستانا)، حيث تم جعلها العاصمة في عام 1997 بدلا من ألماتي، أكبر مدينة في البلاد.

تتميز كازاخستان بتنوع تضاريسها الجغرافية، فهي تشمل الأراضي المسطحة والسهوب والتايغا والأخاديد الصخرية والتلال والدلتا والجبال المغطاة بالثلوج والصحاري ففي المناطق الجنوبية والشرقية نجد سلاسل الجبال التي تشكل حوالي 10% من المساحة الإجمالية، وهناك السهول التي تشكل مساحتها 26% من مساحة كازاخستان. 

أما الصحارى فتبلغ مساحتها 167 مليون هكتار (44%) والمناطق شبه الصحراوية (14%)، أما الغابات فتبلغ مساحتها 21 مليون هكتار. 

يوجد في كازاخستان 8500 نهر، أكبرها هو الأورال والإمبا الذي يصب في بحر قزوين وسيرداريا الذي يصب في بحر آرال، وهناك آيرتيش وإيشيم وتوبول التي تجري في كافة أنحاء البلاد وصولاً إلى المحيط القطبي الشمالي. وهناك 48000 بحيرة في كازاخستان، وأكبرها بحر الآرال، بالكاش، زايسان، الاكول، تينغيز وسيلتينغيز. وتسيطر كازاخستان على الجزء الأكبر من الساحل الشمالي وعلى نصف الساحل الشرقي لبحر قزوين. ويبلغ طول سواحل كازاخستان الواقعة على بحر قزوين 2340 كم.

كانت كازاخستان آخر الجمهوريات السوفيتية التي أعلنت استقلالها أثناء تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.

يوجد في كازاخستان 131 عرقًا تشمل الكازاخ (63٪ من السكان) والروس والأوزبك والأوكرانيين والألمان والتتار والأويغور.  

وفقا لتعداد 2009، فإن 70٪ من السكان هم من المسلمين، و26٪ من المسيحيين، و0.1٪ بوذيين، والباقي 0.2٪ (معظمهم من اليهود)، بينما يصنف 3٪ كغير مؤمنين، في حين 0.5٪ اختار عدم الرد.

• إضافة لما تقدم  يضيف زياد اليوسف المعلومات التالية: 

1. في كازاخستان أولى منشآت إطلاق المركبات الفضائية

تُعرف هذه المنشأة باسم ميناء بيكاونور الفضائي، وهي تقع في صحراء كازاخستان. وهو المكان الذي انطلق منه أول قمر صناعي من الأرض إلى الفضاء، وهو قمر (سبوتنك 1) في الرابع من أكتوبر عام 1957.

وهي ليست كأي منشأة أخرى في باقي أنحاء العالم، بل هي في الواقع أول وأضخم منشأة في العالم، حتى أن بعض رواد الفضاء الأجانب ينطلقون منها في مركباتهم.

2. القُمارص:  المشروب الوطني

القُمارِص هو أحد أنواع الألبان المخمرة، يُصنع عادة من حليب الإبل أو حليب الفرس، واسمه بالتركية قُمِز، أما عند العرب فيُعرف بالقمارص بسبب حموضته الشديدة.

ذكرت إحدى المصادر أن الدولة خصصت 230 ألف فرسٍ لإنتاج الحليب وتحويله إلى المشروب السابق. وطريقة تحضيره ليست بالسهلة، فبعد حلب الحيوان، يُخمر هذا الحليب غير المبستر على مدى أيام بالتزامن مع تحريكه وخضخضته. وهكذا، تقوم بكتيريا العصية اللبنية بتحميض الحليب وتتحول الخميرة إلى مشروب كحولي مُكرْبَن.

بذلك يُعتبر هذا المشروب كحولياً، على الرغم من أنه لم يُصنع من تخمير الفاكهة أو الحبوب مثل باقي أنواع الكحوليات. يُقال أنه أقرب –تقنياً– للنبيذ من البيرة لأن عملية التخمر تحدث مباشرة من السكريات وليس من النشويات، لكن طعمه وتقاليد تناوله تشابه البيرة، حتى أنه أخف كحولًا منها، وغالبًا ما يُقدم بارداً.

3.  منزل الكاتب دستويفسكي

في كازاخستان الكثير من المعالم السياحية، إحداها هو المنزل السابق للكاتب الروسي (فيودور دستويفسكي) في مدينة سيماي قرب الحدود مع روسيا.
تحوّل المنزل اليوم إلى متحف، ويُعرض فيه ملاحظات تركها الكاتب وحواشٍ من أكثر رواياته شهرة، مثل «الجريمة والعقاب» و.الأبله".

4. محميات طبيعية 

تحوي كازاخستان محمية طبيعية تضم نحو 1300 نوع من الأزهار والنباتات المزهرة. تُشتهر محمية أكسو–جاباغلي الطبيعية بكونها أفضل المحميات في البلاد، وفيها تنوع حيوي مذهل، حي تعيش فيها حيوانات كالوعل وغنم الأرغل والعُقاب الذهبية.

5. ممر طريق الحرير

طريق الحرير هو عبارة عن شبكة من الطرق التي سلكتها القوافل والسفن سابقاً على طول جنوب آسيا، ولم يُستخدم الطريق للتجارة فقط، بل اعتبر صلة وصل بين الحضارات المختلفة. كان هذا الطريق يمر في القسم الجنوبي من كازاخستان، فكانت القوافل الصينية تمر من سايرام وتركستان (مدينة) ومدينة طراز. كما أن هذا الطريق هو ما أدى إلى نشوء وازدهار المدن الكازاخية، حيث كان التجار يرتحلون على طول السهوب ويتوقفون في استراحات تطورت لاحقاً لتصبح مدناً كبيرة.

6.  الفروسية جزء من ثقافة كازاخستان

يُعتبر ركوب الخيل جزءًا من الثقافة الشعبية، تحديداً رياضة (قز قوف)، والتي تعني حرفياً «مطاردة الفتاة»، وهي رياضة منتشرة لدى العديد من الشعوب التركية أيضاً.

تتألف تلك الرياضة من سباق على الأحصنة بين رجل وامرأة بحيث تكون المرأة متقدمة على الرجل في بداية السباق، وينتهي السباق إما فوز الرجل وتمكنه من تقبيل المرأة في نهاية السباق، أو عدم قدرة الرجل على اللحاق بها، وهنا تقوم المرأة بالالتفاف إلى الوراء ومطاردة الرجل حتى تتمكن من ضربه بالسوط، ما يعني فوزها في النهاية.

يقول بعض الناس أن الكازاخ هم أول من امتهن تدجين الخيول وركوبها، كما أن لحم الخيل من اللحوم الشائعة في أطباق الكازاخ.


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...