ميليشيات أميركا تواصل تجنيد محتجزي «الركبان»!

24-04-2019

ميليشيات أميركا تواصل تجنيد محتجزي «الركبان»!

واصلت ميليشيا «جيش مغاوير الثورة» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي تجنيد مسلحين جدد من محتجزي «مخيم الركبان» الواقع في منطقة «التنف» شرق حمص عند الحدود مع العراق والتي تحتلها أميركا وذلك بحجة مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وسط أنباء عن تحضيرات يقوم بها «التحالف الدولي» لشن عدوان ضد الجيش العربي السوري في مدينتي البوكمال والميادين شرقي دير الزور.

وذكر «مصدر خاص» بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن «مغاوير الثورة» تجري تدريبات عسكرية لـ50 شخصاً من محتجزي مخيم الركبان (240 كم جنوب شرق مدينة حمص) بهدف تجنيدهم ضمن صفوفها بذريعة التصدي لهجمات تنظيم داعش.

وكانت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» أعلنت مؤخراً وقبلها أميركا «هزيمة» تنظيم داعش في بلدة الباغوز آخر جيوب التنظيم في شرق الفرات، على حين أعلن التنظيم عن اتفاق مع «قسد» و«التحالف» للخروج من الباغوز، حيث خرج الآلاف من مسلحيه وعائلاتهم إلى «مخيم الهول» الذي تسيطر عليه «قسد»، والذي أصبح مقراً يقوم فيه داعش بإعداد خططه لشن الهجمات على الجيش العربي السوري في البادية الشرقية.

وكانت مجموعات مسلحة تابعة للميليشيا بدأت مؤخراً، بتلقي تدريبات عسكرية على مختلف أنواع الأسلحة وقواعد الصواريخ المضادة للدروع، في سياق ما سمته «الاستعدادات والتحضيرات للمهام المستقبلية الموضوعة أمامها».

وتحدث المصدر، عن أن «مفاوضات تجري بين الدول التي توجد قواتها على الأراضي السورية باستثناء إيران، لبحث إمكانية شن عملية عسكرية على مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، إلا أنها لم تحسم بعد»، علماً أن المدينتين يسيطر عليهما الجيش العربي السوري.

وأوضح أن الميليشيا أبدت استعدادها للمشاركة في أي عملية عسكرية تحت مظلة «التحالف الدولي»، شريطة أن «لا تكون مشتركة مع قوات سورية الديمقراطية – قسد». وأكد ما يسمى رئيس المكتب الإعلامي لـلميليشيا، أحمد أبو خضر، صحة هذه الأنباء، موضحاً أن الهدف من الدفعة الجديدة للمسلحين هو تدعيم نقاط منطقة التنف (المنطقة 55)، وذكر أن «مهمة المغاوير تأمين المنطقة 55»، بحسب موقع «عربي 21» الإلكتروني القطري الداعم للمعارضة.

وفي الوقت ذاته، تناقل نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً صوتياً للمعارض ميشيل كيلو، أشار فيه إلى تحضيرات لهجوم كبير على مواقع القوات الرديفة للجيش.

ووفق كيلو، فإن طلائع القوات المهاجمة ستكون من مقاتلي أبناء دير الزور، وبمشاركة من «قسد»، على حين ستقوم مقاتلات تابعة لـ«التحالف» بتأمين الغطاء الجوي للمعركة التي تهدف إلى «إخراج» إيران من سورية، وقطع الطريق البري الذي يصل إيران بالمنطقة.

في غضون ذلك، زعمت مصادر بحسب مواقع إلكترونية معارضة انسحاب القوات الروسية من قاعدة الميادين، بريف دير الزور الشرقي، وأرجعت ذلك إلى «التفاهمات» الأميركية الروسية على «تحييد» إيران عن الساحة السورية. وأوضحت، أن المعارك ستمتد على محورين، الأول محور «التنف- تدمر» لقطع طريقي دمشق- بغداد، وحمص- دير الزور.

أما المحور الثاني، وبحسب المصادر ذاتها، فيمتد باتجاه ريف الرقة الجنوبي وصولاً إلى ريف حلب الشرقي، وذلك لقطع طريق أثريا- خناصر، وفصل حلب عن حماة، ومحاصرة القوات الرديفة في حلب.

من جهة أخرى، عثرت الجهات المختصة خلال استكمال أعمال تأمين المناطق المحررة من الإرهاب على كميات من الأسلحة والذخيرة بعضها أميركي وإسرائيلي الصنع من مخلفات الإرهابيين بريف القنيطرة الجنوبي، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.

 


الوطن -وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...