المطران حنا يدعو إلى الصلاة من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى سورية

25-01-2015

المطران حنا يدعو إلى الصلاة من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى سورية

دعا المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس إلى الصلاة من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى سورية وعودة المطرانين المختطفين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس وكل المخطوفين والمتألمين والحزانى والثكالى.

وقال المطران حنا بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية الذي بدأ اليوم في مدينة القدس “إننا ندعو كنائس القدس وهي تصلي في هذا الاسبوع من اجل وحدة المسيحيين الى أن يصلوا بشكل خاص من أجل سورية الجريحة وفلسطين الارض المقدسة والعراق المعذب” .

وأكد المطران حنا أن كنائس القدس ومسيحيي الاراضي المقدسة مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى من أجل تكريس خطاب المحبة والسلام والتآخي ونبذ التعصب مشيرا الى أن هناك نشاطا تضامنيا مع سورية والعراق والمطارنة المختطفين وسواهم يتم الاعداد له في مدينة القدس .

وكانت مجموعة إرهابية مسلحة قامت في 22 نيسان عام /2013/ باختطاف المطرانين يازجي وابراهيم أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب .

وختم المطران حنا بالقول “من واجبنا أن نتضامن مع إخوتنا في كل مكان وأن نرفض التعصب والكراهية والعنف بكل أشكالها وألوانها وأن نسعى من أجل الاخاء والمحبة بين المسيحيين والمسلمين أبناء الامة الواحدة والشعب الواحد..فليكن هذا الاسبوع مكرسا للصلاة من أجل كل إنسان متألم وجريح ومعذب ومطرود من وطنه”.

وكان المطران حنا جدد تأكيده على أن الوجود المسيحي في المنطقة العربية لن يحميه الغرب الذي تهمه مصالحه وليس مصالح المسيحيين والحفاظ على بقائها وصمودها في هذه المنطقة وهذا الصمود لن يكون إلا من خلال العمل معا مسيحيين ومسلمين على مواجهة التطرف والتخلف والإرهاب الذي يستهدف الجميع ويستهدف ثقافة التآخي والتلاحم والاخاء الديني والوحدة الوطنية بين أبناء الأمة الواحدة.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...