سوري

أعلنت مصادر من الجيش السوري المتمركزة في تل الحارة بدرعا، جنوب سورية، في وقت مبكر من صباح الاثنين، عن سماع قصف مدفعي من الجانب الإسرائيلي وليس هجمات جوية.

واستهدف القصف المدفعي  مناطق قريبة من مواقعهم، ولم يتم تحديد المواقع أو الأهداف التي تم قصفها بشكل دقيق.

وقالت المصادر إن الهجمات المدفعية تحدث بشكل متكرر، وعادةً تستهدف مناطق مفتوحة عندما يتم إطلاق قذيفة من الحدود السورية الجنوبية، أو عندما تشتبه إسرائيل بوجود تحركات غير عادية.

وذكرت وسائل إعلام أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال مناطق محيطة بتل الجابية وتل الجموع في ريف درعا الغربي.

أعلن اللواء يوري بوبوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن القوات الجوية الروسية تمكنت من تدمير قاعدتين للمسلحين في محافظة حمص.

وقال بوبوف خلال مؤتمر صحفي إن هذه القواعد كانت تستخدم من قبل مجموعات مسلحة خرجت من منطقة التنف، وكانت تختبئ في مناطق وعرة ضمن سلسلة جبال العمور.

وأضاف بوبوف أن منطقة التنف تشهد يوميًا تسع خروقات جوية، حيث رصدت تحركات عدة طائرات، بما في ذلك مقاتلتين من طراز “إف 15″، وزوج من مقاتلات “تايفون”، وزوج من الطائرات الهجومية من طراز “إيه 10 ثاندربولت”، إضافة إلى طائرة استطلاع ومراقبة إلكترونية من طراز “إم سي 12 دبليو”.

تزايدت الهجمات التي ينفذها “التنظيم” في منطقة البادية السورية، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين بشكل شبه أسبوعي.

منذ خسارته آخر معقله الحضري في الباغوز عام 2019، تبنى “التنظيم” استراتيجية جديدة مشابهة لتكتيكاته السابقة كـ”دولة العراق والشام”، كما أشار خبراء ومراقبون لموقع “الحرة”.

تعتمد استراتيجية “التنظيم” الجديدة على التواجد في منطقة البادية السورية، حيث يقوم بنصب الكمائن والمصائد بشكل خاص على الطرقات الرئيسية وفي محيطها.

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية لن تطبع العلاقات مع الرئيس السوري حتى يتم إحراز تقدم نحو الحل السياسي في سورية، مشددة على أن العقوبات لا تزال سارية المفعول بالكامل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الذي أوضح أن الإدارة الأمريكية لن تقوم بتطبيع العلاقات مع دمشق ما لم يكن هناك تقدم فعلي نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

هذا التصريح جاء رداً على سؤال حول موقف الإدارة من معارضة تضمين قانون مناهضة التطبيع مع الرئيس الأسد في حزمة المساعدات الإضافية التي وقعها الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي.

ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا منذ 12 عامًا، ما زالت تنتظر معرفة مصير ابنها، مؤكدة أن “الأمور صعبة” ولم تصبح “سهلة على الإطلاق.”

في مقابلة مع قناة “الحرة”، قالت تايس إن “الكثير من الأمور تغيرت” منذ اختفاء أوستن في أغسطس 2012، وإن هناك تطورات عديدة، لكنها ما زالت تأمل في أن يعود ابنها من الاحتجاز، مشيرة إلى أن المسألة قد تكون “مجرد وقت”.

واختفى أوستن تايس، الصحفي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية، في سوريا عندما كان يبلغ من العمر 31 عامًا.

ولم يتم التعرف على خاطفيه، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه.

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إنّ بلاده منفتحة على الحوار مع الرئيس السوري، في حال أجرى انتخابات مستقلة وفاز بها.

وذكر غولر في لقاء مع قناة “CNN Türk”، أنّ على الرئيس السوري إقامة انتخابات حرة ومستقلة، مضيفاً: “إذا فزت فسنلتقي بك أو بمن يفوز”.

وزعم أن بلاده تحترم الحدود الإقليمية لجميع جيرانها، وأنها لا تطمع في أراضي أحد، مشيراً إلى عقد اجتماعات مع الحكومة السورية سابقاً في أستانا.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، قد قال إنّ بلاده لم تعقد أي لقاء مع الحكومة السورية في إطار مسؤولية وزارة الخارجية.

طالب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريتش، الإدارة الأميركية بوقف التطبيع العربي مع الرئيس السوري، مشيراً إلى رفض إدارة الرئيس جو بايدن المضي قدماً بقانون مكافحة التطبيع مع الأسد.

وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال السيناتور ريتش إن “نهج عدم التدخل الذي اتبعته إدارة بايدن، شجع إيران على شن هجمات ضد مصالحنا، مع الإفلات من العقاب”.

وشدد أن على الإدارة الأميركية “كبح موجة التواصل العربي مع الرئيس السوري بشكل أفضل، بما في ذلك فرض عقوبات على الكيانات التي تدعمه”.

استشهد 17 عنصرًا من الجيش السوري والقوات الرديفة في هجوم نفذه تنظيم داعش في منطقة رسم الكوم بالبادية الشرقية في حماة.

و ارتقى“نحو 17 من عناصر الجيش والقوات الرديفة في منطقة رسم الكوم بالبادية الشرقية جراء اعتداء من خلايا تنظيم داعش الإرهابي”.

في ظل الظروف الصعبة والتوترات المستمرة، حذرت المنظمة الدولية للهجرة من زيادة عدد اللاجئين السوريين الذين يغادرون لبنان باتجاه جزيرة قبرص.

قالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، إن ما يقرب من 3000 سوري غادروا لبنان منذ بداية هذا العام، مقارنة بـ 4500 على مدار عام 2022 بأكمله.

وقد توجه معظمهم إلى قبرص التي تبعد حوالي 180 كيلومترًا عن لبنان.

وأوضحت بوب أن أحد الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع هو تراجع التمويل المخصص للوكالات التي تقدم الدعم للسوريين الذين فروا من بلادهم بسبب الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عامًا.