سوري

بعث الرئيس بشار الأسد، يوم الأربعاء، برقية تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة تنصيبه رئيسًا لروسيا الاتحادية.

وفي رسالته، أعرب الأسد عن تهانيه الخالصة لبوتين قائلاً: “أهنئكم بتنصيبكم رئيسًا لروسيا الاتحادية، وأتمنى لكم النجاح المستمر والتوفيق في مهامكم ومسؤولياتكم.

نحن على ثقة بأن السنوات المقبلة ستشهد مزيدًا من التقدم والازدهار لروسيا تحت قيادتكم، وبفضل إرادة الشعب الروسي الصديق وجهوده، ستتمكنون من مواجهة التحديات والدفاع عن مصالح بلادكم الوطنية وصون حضارتها العريقة”.

أفادت مكاتب سياحية في إقليم كردستان بصدور قرار يقضي بترحيل عدد من الفتيات والشبان السوريين من أربيل، وعدم تجديد الإقامات الممنوحة لهم.

وقد أوضحت هذه المكاتب أن وزارة الداخلية في إقليم كردستان قررت تعليق إصدار تأشيرات الدخول للسوريين العزاب، وذلك من أجل توفير فرص العمل للشباب المحليين.

كما أن القرار يطالب أولئك الذين انتهت إقاماتهم بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.

وأشارت المكاتب إلى أن تعليق منح التأشيرات ينطبق على جميع الفئات العمرية، وليس فقط على من هم بين 18 و40 عامًا.

أكدت السلطات التركية استمرار العمليات العسكرية ومواجهة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شرق سوريا، سواء بالتعاون مع الجيش السوري أو دون ذلك.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه يوم الاثنين الماضي أن بلاده ستواصل عملياتها في سوريا عندما يحين الوقت المناسب.

وصرح أردوغان: “عندما يحين الوقت، سنكمل مهمتنا في سوريا التي بقيت غير منتهية بسبب وعود قطعها حلفاؤنا ولم يلتزموا بها”.

وأضاف أن تركيا لن تشعر بالأمان طالما “حزب العمال الكردستاني” (PKK) موجود في العراق وسوريا.

أظهرت بيانات إحصائية من ثلاث ولايات ألمانية أن 16,429 مواطناً سورياً حصلوا على الجنسية في راينلاند، وبافاريا، وتورينغن خلال عام 2023.

في ولاية راينلاند غربي ألمانيا، كشف مكتب الإحصاء أن 10,825 شخصًا تم تجنيسهم خلال العام الماضي، منهم 5,359 سورياً، أي ما يقرب من نصف حالات التجنيس.

ومن ضمن الجنسيات الأخرى التي تم تجنيسها هناك الأتراك (460)، والرومانيون (451)، والأفغان (391)، والإيرانيون (350)، والبولنديون (335).

لم تتمكن «المبادرة العربية» للحل في سوريا من تحقيق أي خرق حقيقي في الأزمة السورية، في ظل المجابهة الأميركية المستمرة لأي خطوة حقيقية على طريق الحل، باستثناء بعض الاجتماعات الأمنية لتنسيق العمل المشترك ضد عصابات تهريب المخدّرات. ويفسر ذلك القرار الأخير بتأجيل اجتماع «لجنة الاتصال العربية»، والذي كان من المقرّر عقده في الشهر الحالي في العاصمة العراقية بغداد.

أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم تمرير مشروع قانون عقوبات يهدف إلى منع التطبيع مع الحكومة السورية تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والصحفية في العالم العربي والغربي.

هذا القرار جاء على الرغم من أن مشروع القانون كان قد حظي بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وأفاد موقع “عربي 21″ أن فاروق بلال، رئيس ما يسمى بـ”المجلس السوري-الأمريكي” ومقره واشنطن، أشار إلى أن بعض الدول الإقليمية مارست ضغوطاً على الإدارة الأمريكية لمنع تمرير القانون، بحجة أن ذلك سيعيق الحل السياسي في سوريا.

أكدت مصادر إعلامية سورية أن اجتماع لجنة الاتصال العربية، الذي كان من المقرر عقده في بغداد خلال شهر مايو، قد تم تأجيله إلى موعد غير محدد.

ولم تسفر المحادثات الدبلوماسية المكثفة التي أجريت مؤخرًا لترتيب انعقاد الاجتماع عن تحديد موعد جديد.

ووجهت الدعوات  إلى جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك جامعة الدول العربية، لكن أحد الأطراف في اللجنة طلب تأجيل الاجتماع، دون تحديد هوية الطرف الذي طلب التأجيل.

ويعود  السبب إلى الحاجة لمزيد من التشاور حول بعض القضايا.

سماء شمال غربي سوريا مليئة بأنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة الحربية والاستطلاعية، وقد أصبحت المنطقة أرض اختبار لهذه الطائرات التي تستخدم لأغراض مختلفة مثل الاستطلاع والهجوم والتصوير الإعلامي.

على مدى سنوات النزاع في سوريا، تحولت البلاد إلى “مختبر للطائرات المسيّرة”، حيث تختبر العديد من الدول والجماعات المسلحة أنواعًا جديدة من هذه الطائرات، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة “باكس” الهولندية لبناء السلام في نوفمبر 2022.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة وروسيا وإيران وإسرائيل وتركيا والجيش السوري استخدموا 39 نوعًا مختلفًا من المسيّرات خلال الصراع الذي بدأ في 2011.

أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إيفو فرايسن، أنه “لا توجد مؤامرة دولية تهدف إلى إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان، وليس هناك أي أجندة خفية في هذا الموضوع.”

تأتي تصريحاته في ظل اتهامات من المعارضة بأن الحكومة اللبنانية قبلت “رشوة” من الاتحاد الأوروبي بعد أن قدمت المفوضية الأوروبية مليار دولار للبنان، وهو مبلغ تعتبره المعارضة بمثابة “ثمن” لإبقاء اللاجئين السوريين في البلاد.