بعد 100 يوم على وفاة الطفل زين بخطأ طبي.. الطبيبان ما يزالان متواريان!

19-08-2023

بعد 100 يوم على وفاة الطفل زين بخطأ طبي.. الطبيبان ما يزالان متواريان!

كان من المفترض أن يحتفل والدا الطفل زين العابدين إبراهيم بعيد ميلاد وحيدهما، اليوم السبت، حيث يتم سن التاسعة من عمره، لولا الموت الذي خطفه منذ 100 يوم بسبب خطأ طبي، ارتكبه طبيبان متواريان عن الأنظار حتى الساعة، فيما الوالدين، ما يزالان ينتظران أن تهدأ روح طفلهما باعتقال الفاعلين.

وللتذكير بقصة الطفل زين العابدين، ذهب والده أحمد إبراهيم به إلى المركز الطبي في “الشهبدر”، لمعالجة مشكلة بسيطة في أسنانه، فخرج من المركز جثة هامدة، جراء ارتكاب طبيبا الأسنان والتخدير خطأ أودى بحياة الطفل.

وبحرقة يملؤها الحزن والشوق والألم، يقول والد الطفل أحمد إبراهيم  : “لأول مرة في عيد ميلاده، سوف يكون قرة عيني وفلذة كبدي ابني ووحيدي ( زين العابدين )، غير موجود معنا أنا ووالدته، فيما لايزال المجرمين “أ. ف ” و”ع. ب” هاربين من وجه العدالة”.

وأضاف : “أعدك يا روحي بأنني لن أرتاح قبل أن أقتص من المجرمين، وكلي ثقة بقضائنا العادل والنزيه، بأنه سوف يعيد لي حقي، لكي ترتاح روحك الطاهرة يا حبيبي”.

والدة الطفل زين العابدين لم تستطع الكلام، والتزمت الصمت المطبق، تاركة لدموعها حرية التعبير عن آلامها وحسراتها ونكبتها .

وكان النائب العام قد اعتبر ما حدث “جريمة جنائية”، لوقوع خطأ طبي تسبب في الوفاة وملاحقة الطبيبين، بعد أن تم ختم المركز بالشمع الأحمر، حيث حمل تقرير الطبابة الشرعية 70 بالمئة من المسؤولية لطبيب التخدير و30 بالمئة لطبيب الأسنان.


صاحبة الجلالة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...