32 مليار ليرة مستوردات الدول العربية من منتجات الصلب

13-09-2008

32 مليار ليرة مستوردات الدول العربية من منتجات الصلب

يقوم الاتحاد العربي للحديد والصلب بتنفيذ دراسة ميدانية في 18 دولة عربية تحت عنوان: «واقع وآفاق صناعة الحديد والصلب العربية حتى عامي 2015 و2020»، تشمل هذه الدراسة حوالي 180 مصنعاً قائماً في الدول العربية، إضافة الى المشاريع والتوسعات الجديدة.

وتهدف هذه الدراسة التي بدأ الاتحاد بتنفيذها، توفير اساس معلوماتي عن حاضر ومستقبل هذه الصناعة في البلاد العربية من خلال القيام بمسح ميداني يستهدف تقديم تحليل دقيق لواقع ومستقبل انتاج واستهلاك الصلب على مستوى كل بلد عربي، كما تشمل هذه الدراسة البيانات المتعلقة بالصادرات والمستوردات، والتوقعات المتعلقة بنمو هذه الصناعة من خلال معرفة تطور العرض والطلب على ضوء المتغيرات التي تشهدها هذه الصناعة، ونموالقطاعات المستهلكة، وبشكل رئيسي قطاع البناء والنفط والغاز، وغيرها من القطاعات المستهلكة لمنتجات الصلب والتي تشهد نمواً واسعاً في عدد من الدول العربية. ‏

ومما تجدر الاشارة اليه ان الدول العربية وبالرغم من وصول الانتاج فيها الى رقم بلغ 25 مليون طن من منتجات الصلب المختلفة في عام 2007، لا تزال مستورداً رئيسياً لمنتجات الصلب، حيث بلغ حجم المستوردات في عام 2007 «35 مليون طن» من مختلف منتجات الصلب ـ حسب التقديرات الاولية ـ اي ما قيمته حوالي 32 مليار دولار، على اساس متوسط سعر طن الحديد في عام 2007 كان في حدود 900 دولار اميركي علماً بأن السعر قد زاد بحوالي 30% في النصف الاول من عام 2008. ‏

أكد ذلك السيد يونس حيدر مدير مكتب الاتحاد العربي للحديد الصلب في دمشق وأضاف: مما تجدر الاشارة اليه هو ان الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى بين اكبر الدول المستوردة برقم مستوردات بلغ حوالي 9.5 مليون طن/ سنة، كما ان مستوردات السوق السورية من مختلف منتجات الصلب قد بلغت في عام 2007 حوالي 2.2 مليون طن، وقد تركزت معظم هذه المستوردات على مادة العروق المستخدمة في انتاج حديد التسليح، وكذلك المستوردات من حديد التسليح. ‏

وسوف تشكل هذه الدراسة، التي يشرف على تنفيذها المكتب الاقليمي بدمشق مع عدد من الخبراء من مختلف الدول العربية، وحسب مدير المكتب الاقليمي للاتحاد في دمشق، السيد يونس حيدر، قاعدة اساسية للمعلومات حول التطور المستقبلي لهذه الصناعة على مستوى كل شركة، وعلى مستوى كل دولة عربية، بحيث يمكن ان تساعد المعلومات التي سوف تتوصل اليها هذه الدراسة جهات التخطيط والمستثمرين على اقامة مشروعاتهم الجديدة سواء من ناحية الكم، ونوعية المنتجات على اساس معلوماتي اقرب مايكون الى الدقة، وبما يحقق اسس التكامل والتنسيق بين هذه المشروعات على المستوى العربي. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...