23327طناً حصيلة أضرار الحمضيات بسبب تساقط البرد الشهر الماضي

21-12-2008

23327طناً حصيلة أضرار الحمضيات بسبب تساقط البرد الشهر الماضي

أصابت أشجار الحمضيات في محافظة اللاذقية أضراراً متنوعة من رضوض على الثمار وتمزق أوراق نتيجة سقوط البرد منتصف الشهر الماضي حيث أظهرت إحصائية مديرية زراعة اللاذقية أن كمية الإنتاج المفقود من الحمضيات بلغت نحو 23327 طناً مزروعة ضمن مساحة 1665 هكتاراً ألحقت أضرارها الأذى بـ2348 مزارعاً في قرى: الخلالة، فديو، الصنوبر، برك ساشين، الحكيم، القطرية، مزار القطرية، ستخيرس، رويسة الحرش، الشير، الهنادي، البصة.
ويقدر إنتاج الحمضيات للموسم الحالي في مناطق المحافظة الأربع اللاذقية- الحفة– جبلة– القرداحة بحدود 830115 طناً في مساحة ضمن 29161 هكتاراً مزروعة بـ9366 شجرة حمضيات متنوعة مثمر منها 8277 شجرة.
أما فيما يخص المحاصيل الأخرى (كوسا - خس - ملفوف - قرنبيط - فجل - بصل – باذنجان- سلق) فقد قدرت المساحة التي سقط عليها البرد 101 دونم في قرى منطقة اللاذقية (الحكيم والصنوبر) لم تظهر عليها أي أضرار أو إنتاج مفقود.
وذكر مدير زراعة اللاذقية المهندس حسان بدور أنه ونظراً للظروف المناخية غير الملائمة التي يرافقها انخفاض حاد في درجات الحرارة ما بين الشهر الثاني عشر وحتى الرابع من كل عام تلحق أضراراً بالمزروعات فقد تم التأكيد على رؤساء الدوائر في اللاذقية وجبلة والحفة والقرداحة ورئيس دائرة الإرشاد الزراعي بتوجيه المزارعين لاتخاذ الإجراءات الاحترازية فيما يخص الحمضيات وذلك للقيام بخلخلة وخلط الهواء باستخدام إحدى الوسائل المتاحة كإشعال أكياس خيش ملوثة بزيت النفط المستعمل أو استخدام السطول الدخانية أو المراوح أو الري السطحي، وعدم حراثة التربة قبل حدوث الصقيع في حال توقعه وقطاف ثمار الحمضيات القريبة من سطح التربة أولا وحتى ارتفاع متر لكونها الأكثر عرضة للتضرر بالصقيع والتلف، أما فيما يخص الزراعات المحمية فتم النصح باستخدام الحراقات أو المدافئ للسيطرة على الحرارة بما يتلاءم مع حاجة النباتات المزروعة ضمن البيوت المحمية.

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...