“إسرائيل” تدعو أوباما لاعتماد الخيار العسكري ضد إيران

08-11-2008

“إسرائيل” تدعو أوباما لاعتماد الخيار العسكري ضد إيران

أعلن مكتب رئاسة الوزراء “الإسرائيلية” أمس أن رئيس الوزراء ايهود أولمرت والرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما أجريا اتصالاً هاتفياً اتفقا خلاله على “ضرورة مواصلة المضي قدماً في عملية السلام”.

وأضاف البيان ان “الرجلين بحثا في ضرورة الاستمرار في دفع عملية السلام إلى الأمام مع المحافظة على أمن دولة “إسرائيل””.

وهذا أول اتصال هاتفي بين أولمرت والرئيس المقبل للولايات المتحدة منذ انتخابه الثلاثاء.

وأوضح البيان كذلك ان “رئيس الوزراء والرئيس المنتخب تطرقا أيضاً إلى الصداقة القديمة القائمة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل””.

من جهة أخرى، وجه وزير الحرب “الإسرائيلي” ايهود باراك أمس رسالة إلى الرئيس الأمريكي بمطالبته الولايات المتحدة بعدم التخلي عن الخيار العسكري في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.

وفي ختام لقاء في القدس المحتلة مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، قال باراك للصحافيين “إن ما نفكر فيه، قلناه. لا نستبعد أي خيار. ونوصي الآخرين بعدم استبعاد أي خيار”.

وأضاف الوزير “الإسرائيلي” “اننا مقتنعون بأن إيران تواصل العمل للحصول على سلاح نووي وتواصل خداع العالم عبر اجرائها مفاوضات حول مراقبة هذا السلاح”.

وقال باراك أيضاً “اعتقد ان على قادة العالم الحر الذين يرون هذه الأمور، أن يقروا بها ويأخذوها في الاعتبار عندما سيقررون الاجراءات التي يفترض اتخاذها”.

وخلافاً للرئيس الأمريكي جورج بوش، فإن أوباما تطرق إلى احتمال بدء حوار دون شروط مسبقة مع إيران التي تخضع لعقوبات دولية تهدف إلى ارغامها على وضع حد لبرنامجها النووي المثير للجدل.

وكانت رئيسة حزب كاديما وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” تسيبي ليفني تطرقت الخميس إلى احتمال حصول خلافات مع الرئيس الأمريكي المنتخب حول مسألة البرنامج النووي الإيراني.

وقالت ليفني “من الممكن ان تكون بيننا نقاط خلاف في ما يتعلق بمعالجة مسألة كيفية منع إيران من الوصول إلى السلاح النووي”.  

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...