هكـذا تحسّـن قـدرة طفلـك الذهنيـة

24-08-2012

هكـذا تحسّـن قـدرة طفلـك الذهنيـة

لطالما اعتبر علماء النفس أن التربيت على الكتف يولّد لدى الإنسان شعورا بالرضى ويمنحه المزيد من الثقة بالنفس، لكن هذا يتعلق بالشخص البالغ الذي يعي طبيعة العلاقات البشرية ويتعامل مع من حوله بناءً عليها، فماذا عن الأطفال الصغار؟
أثبتت أبحاث قام بها علماء نفس أن احتضان الوالدين لطفلهما والتربيت على كتفه يحفز إفراز هرمون «لاندروفين»، ما يعني أن ذلك يؤدي دورا إيجابيا في نموه وتحسين قدراته الذهنية، كما انه يخفف من حدة القلق والتوتر لديه، بالإضافة إلى أن ذلك يساعده في التخلص من الآلام العضوية التي يشعر بها.
ويعتبر التربيت على كتفي الطفل من وسائل التواصل بين الآباء وأطفالهم، يضاف إليها العديد من طرق التواصل الأخرى، باستثناء التقليدية منها. فمن المهم أن يكون هناك ما يربط بين أولياء الأمور وأبنائهم، بالإضافة إلى عبارات التربية والإرشاد المتعارف عليها، من خلال تبادل أطراف الحديث حول مواضيع تهم الجانبين، كما من المهم اصطحاب الأطفال إلى المكتبات والمتاحف.
ويركز علماء النفس على ضرورة توفير أجواء إيجابية في المنزل تملؤها الألفة والمحبة، يتخذ منها الطفل قدوة حسنة حين يقرر بناء أسرته الخاصة. ويشددون على أهمية تكليف الآباء أبناءهم بمهمات تتناسب وقدراتهم العقلية والجسدية، وهو أمر من شأنه منحهم الثقة بالنفس والشعور ان بإمكانــهم إنجاز أمور مفيدة للجميع، مع التنويه بأن منح الأطفال مكافآت تحفيزية مقابل ذلك لا يضر.
ويشير المختصون الى أهمية الصبر في تعامل الآباء مع أطفالهم، اذ يؤكد هؤلاء انه من الخطأ توبيخ الطفل حين يرتكب أخطاء، وانه لا بد ان تكون عملية الإرشاد والتوعية بهدوء ومن دون تعنيف، خاصة إذا ما كان الطفل لا يزال في سن التعليم واكتساب الخبرات.


المصدر: («روسيا اليوم»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...