مياه الشرب خالية من أي تلوث بدمشق وإصلاح مصدر المياه بحلب خلال فترة قصيرة

08-07-2014

مياه الشرب خالية من أي تلوث بدمشق وإصلاح مصدر المياه بحلب خلال فترة قصيرة

أكد وزير الموارد المائية بسام حنا أن مياه دمشق خالية من التلوثات بشكل كامل وأن الوزارة لن تسمح بتلوث المياه وإيصال مياه ملوثة لبيوت المواطنين مشيراً أن مياه الشرب آمنة 100% وأن المؤسسة العامة لمياه الشرب تقوم بالإجراءات اللازمة لتزويد المواطنين بمياه الشرب.

وقال حنا إن ما يميز مدينة دمشق أنه يمكن الاعتماد في توفير مياه الشرب لها على عدة مصادر مثل وادي بردى ونبع الفيجة بحيث إنه في حال تضرر مصدر من مصادر المياه، يمكن الاعتماد على المصدر الثاني مؤكداً أن دمشق تستهلك يوميا 500 ألف متر مكعب.

وأشار الوزير حنا أنه الوزارة تعمل على توفير المياه بحيث لا يتأثر المواطن بشح الموارد المائية مؤكداً أن الوزارة أيضاً تعمل على إيجاد مصادر مياه بديلة بحيث تستطيع من خلال هذه المصادر حل مشكلة المياه ولاسيما الشرب منها بشكل نهائي، ومؤكداً أن انقطاع المياه في بعض المناطق بدمشق بالمياه تم تداركه باليوم ذاته من خلال وجود عدة مصادر في دمشق.

وفيما يتعلق بمحافظة حلب بين وزير الوارد المائية أن الوزارة تعمل حالياً على إصلاح مصدر مياه الشرب بالمحافظة وأن المشكلة بحسب قوله تكمن في أن حلب تعتمد على مصدر مياه واحد وهذا ما شكل معضلة لدى الوزارة إلا أنه على الرغم من ذالك فإن الوزارة تقوم بإصلاح هذا المصدر الذي يزود المحافظة بالمياه، مشيراً إلى أن حلب تستهلك يوميا ما يقارب 650 ألف متر مكعب.

وأضاف حنا إنه يتم تزويد المواطنين حالياً في المحافظة حلب بمياه الشرب عبر الآبار المتوافرة في المحافظة إلى أن يتم إصلاح المصدر الأساسي مؤكداً أنه في الوقت القريب ستحل المشكلة بالمحافظة وذلك بعودة المياه لبيت كل المواطن.

وكشف الوزير حنا أن سورية تعاني من عجز في المياه وأن نسبة العجز وصل إلى ملياري متر مكعب من المياه وأنه جاء نتيجة استنزاف المياه الجوفية بمن وصفهم بحرامية المياه وذلك عبر حفر الآبار الجوفية دون تنظيم، ما يؤدي في النهاية إلى استنزاف المياه والتسبب بهذا العجز التي تعاني منه سورية.

وبين حنا أن هناك الكثير من ضعاف النفوس من يحفرون الآبار دون أن يقيموا أي وزن للخطر الذي يواجه هذه الثروة المائية، مؤكداً أن العجز يتراكم كل عام وهذا يشكل مشكلة تعمل الوزارة على حلها، مؤكداً أن مورد سورية من المياه 17 مليار متر مكعب في حين الاستخدام الفعلي لا يتجاوز 15 مليار متر مكعب.

وأوضح وزير الوارد المائية أن هم الوزارة في الوقت الراهن هو تدعيم مصادر مياه الشرب أينما وجدت لسد النقص من خلال إيجاد مصادر جديدة حيث إن الوزارة وقعت اتفاقية مع شركة روسية لإحداث محطة دجلة، وهي جزء من منظومة كاملة مكونة من قناة ونفق ومحطة مؤكداً أن تكلفة المشروع تجاوز المليارين دولار وإنه سيغطي 210 آلاف هكتار في سورية.

وطالب الوزير حنا المواطنين بضرورة ترشيد استخدام مياه الشرب وعدم الهدر، مؤكداً أن الجميع يتحمل مسؤوليته الحفاظ على المياه من الهدر العشوائي.

وتعتبر سورية من الدول الفقيرة بمصادر مياه الشرب حيث وصف وزير الري أن سورية تقع تحت خط الفقر بمصادر المياه معظم موارد المياه في سورية تستهلك لمصلحة القطاع الزراعي حيث وصلت نسبة استهلاك سورية بمياه الشرب في هذا المجال 89% من موارد مياه سورية و9% لمياه الشر وما تبقى لمجالات أخرى مثل القطاع الصناعي والاقتصادي والسياحي.

محمد منار حميجو

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...