مقتل اثنين وإصابة العديد من المحتجين السعوديين في مظاهرات شعبية

فتحت قوات الأمن السعودية النار على مظاهرات شعبية في مدينة القطيف الليلة قبل الماضية ما أدى إلى إصابة العديد من المحتجين بجروح.

ونقل موقع الفجر برس اليمني عن مصادر في مدينة القطيف شرق السعودية قولها إن المظاهرات السلمية في مدينتي القطيف والعوامية قوبلت بالرصاص والقنابل الغازية وحملات اعتقالات ومداهمات شملت مدن القطيف والعوامية وغالبية المدن المجاورة منذ فجر الجمعة.

وذكرت المصادر أن قوات أمن ال سعود جرحت شابا كان يقود دراجة نارية في تقاطع شارع البحرين مع شارع الثورة الشويكة وتم انتشال الشاب بواسطة مدرعة من مكان الحادث كما أصابت شابا آخر حين أطلقت نيرانها بكثافة على مسيرة بالقرب من حديقة القدس بالقطيف بالإضافة إلى تصويب نيرانها على سيارة تقل عائلة في شارع أحد ما أدى إلى إصابة ركابها بجروح.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات أمن ال سعود تواصل مطاردة شبان في القطيف بينما وجهت السلطات السعودية تعميما لخطباء الجمعة في كل مساجد المنطقة الشرقية بتحريم المسيرات والمظاهرات وما أسمته الخروج عن طاعة ولي الأمر ولم تتردد هذه السلطات في اعتقال من لم يلتزم بتعليماتها من خطباء الجوامع في المنطقة.

وكانت سلطات ال سعود قد وجهت تحذيرات لسكان ونشطاء المنطقة الشرقية بالتزام منازلهم واتخذت مؤخرا المزيد من الإجراءات والتعزيزات العسكرية التي شملت مختلف مناطق وقرى المنطقة الشرقية غير أن كل هذه الإجراءات لم تثن سكان المناطق الشرقية عن أحياء مسيرات هتفوا خلالها بسقوط نظام ال سعود ودعوا إلى إطلاق سراح المعتقلين فى سجون النظام السعودي.

من جهتها أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل شخصين في هجوم الليلة قبل الماضية على دورية للشرطة في محافظة القطيف.

وأشار المتحدث باسم الوزارة منصور التركي في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية إلى أن إحدى دوريات الأمن تعرضت الليلة قبل الماضية لإطلاق نار كثيف من قبل من أسماهم مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية وذلك أثناء توقفها في أحد التقاطعات بالقطيف ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح مضيفا إنه جرى اعتقال أربعة من المهاجمين أحدهم مصاب توفي أثناء نقله إلى المستشفى.

المصدر: وكالات